ألدائرة الأولى:
الحزن حمامة نافرة من قميص الحب.. نتأَت فبزَّت القميص حتى ضاق لتعلن العصيان والتمرد، وبعد أن وقفت على الوتين وهدلت أغنانٍ أمطرت نهد الغيم عسجداً، برتبة دمعة.. بادرت الغيوم بالاستعانة بخيوط الشمس.. وظل القميص يندب اليباب.
والحياة واقفة على رؤوس أصابعها تتأمل الغافي على وسادة الغواية.
هذا مفتاح أول نرميه في حضن الشاعرة.
الدائرة الثانية:
لأني متورطةفي فلسفة التأويل، كل المعاني تقصدني
أظنها قصدت أننا متورطون بالأمل، وبات على المعنى أن يقصدنا، ويتخلص من عتمة القواميس، ويصلي في محراب الضوء.
وهنا يتوجب على الفرح أن يتعلم أبجدية الوفاء، ويستذكر طفولته التي رسمناها له كفراشات فأحرقها بضوئه الغاشم.
لذا بات علينا استدراج الأسى، كي يحل بديلاً، وننعم بذكريات الغياب.
وهذا مفتاح ثانٍ ندسه في جيب الشاعرة.
ألدائرة الثالثة:
ألحزن خيط يربط تفاصيل الحلم
للحلم لغة رمزية تفشي أسرار المكبوت، وكأنهاطلاسم مرتبطة بخيط نسيج عنكبوت، ولا يكتمل المعنى إلا باعترافات وتداعيات واستحضار لفضاء المسكوت عنه، ووضع الحياة على مشرحة التأويل، بعيداً عن التبريرات، وعلى الحزن أن يقف على باب العش، ويتذكر القميص الذي أدماه في الدائرة الأولى.
وهذا مفتاح ثالث، سنضعه تحت مخدة الشاعرة، ربما يكون حرزاً ذات نوم.
ألدائرة الرابعة:
قصيدة سيئة المزاج تهرق دماء الحروف
ألحروف يوميات مستباحة من قبل القصيدة التي انتخبت اسم حياة، تعلن عن وجع ليالي البرد، وارتعاش الحزن القابع ببياض الروح الناصعة حد إفشاء المكنونات.
لذا بات عليها أن تبقى رهينةً لحين استعادة الفرحة الأولى التي نام عليها (هو) تحت عنوان غوية.
وهذا آخر مفتاح نعلقه في رقبة الشاعرة.
دائرة مستحدثة:
نعلن عن نيل الشاعرة وسام الجنون، بدرجة درويش، وعليها جمع الفاتيح كلها وتعليقها على الشجرة النعمانية لابن عربي، وكسر كل المغاليق لتنال رضا من استوحشوا طريق الآن وناموا على رصيف المحبة صادقين زاهدين، وعليَّ رفدها بطواسين الحلاج والبرهان المؤيَد للرفاعي والخرقة الخضراء للبدوي.
تنويه خاص:
يجب على الشاعرة (الممسوسة باكتشاف الحقيقة) رفع لافتة في دروب غير العارفين بأسرار الحب
"أضاعوني وأي فتى أضاعوا000 ليوم كريهةٍ وسداد ثغرِ"
هذه الكاتبة تمتلك لغة صوفية، ولها صورتها البكر.
لذا سأكون حريصاً على إقناعها بأن الجنون هو أعلى مراتب العقل.
وسأكسب طاقة رائعة تؤيد ماللعدد من حث ومعنى توصيلي.
محبة كبيرة لكليكما.
هذا ، و كأني في قلب عتمةٍ لا أملَ فيها كنتُ أسير ،
فإذا بالسماء قد أومضت ، فأخذت قلبي ، و منحتني عين زرقاء اليمامة ،
لآتي من البعيد . .
.
.
سوف أعودُ ، فألملم خرزات المسبحة المبعثرةِ على فراشِ جدتي منذ مئاتِ حلقاتِ الذكرِ ،
ربما عاد قنديلُ الشعر يضيئُ في قلبي من جديد !
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
هذا ، و كأني في قلب عتمةٍ لا أملَ فيها كنتُ أسير ،
فإذا بالسماء قد أومضت ، فأخذت قلبي ، و منحتني عين زرقاء اليمامة ،
لآتي من البعيد . .
.
.
سوف أعودُ ، فألملم خرزات المسبحة المبعثرةِ على فراشِ جدتي منذ مئاتِ حلقاتِ الذكرِ ،
ربما عاد قنديلُ الشعر يضيئُ في قلبي من جديد !
لقلبك العامر بالزهد والاطمئنان نورٌ يسبغه الخالق على بعض الهياكل البشرية، لترى بالبصر والبصيرة.
فتعالي يادريّة القول المعتق في بودقة النقاء، لنسلك طريق فلسفة الوجود الجمالي بماهو موجود مُتخيلاً كان أم واقعاً، مرئياً بالبصيرة والبصر.
وأما حَذام فقد حباها الله بالبصر فقط، وأما أنتم، وأقول أنتم لأنك حشود من أسئلة كونية وجمهرة من جماليات معنى وفريق ينبش الموجودات.. أنتم صوفيون بلا خرقة، ومسبحتكم التي انفرطت ستلظم بخيوط من حرير.
فمنذ أول عودتي وأنا أقرأ كل حرف في هذا المنتدى لأغنم بقراءة ما يتلاءم مع مفردات معتقداتي، وما أصبو إليه.
واظنني جازماً وجدت ضالتي.
محبتي.
هذا النّبش أطرب عمق الدّوائر عند احلام المصري...
موشحة المسالك
كما الفنّ
كما الحرف
كما التلقي
القدير عمر مصلح أفحمتني هذه اللمسات وهذا الإختراق الى العمق ..
هكذا نمارس الكتابة في الكتابة .....وفي كلّ نصّ بصمة خلود ...
للكاتبة أحلام المصري طقوسها في ممارسة الكتابة ولها لغتها الخاصة في توظيف
المعتى وقدرتها على تطويع اللغة بمهارة عالية ونصوصها تستوجب التفحص
والتمعن في تقييمها والغوص في أعماقها . وما هذه الدوائر إلا نموذجا حيا
وبطاقة تعريف لإبداعها .
أما كون كتابتها صوفية فهذا يستدعي التأمل اكثر في صوفيتها وسياحتها اللغوية
ومن هنا نفتح أبواب التأويل ويبقى للكاتبة ممارسة قطقوسها دون المساس بسلطة
النص وما يفرزه المعنى وما وراء المعنى .
تحية تليق أستاذ عمر مصلح وللأستاذة أحلام . ودمتما في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
هذا النّبش أطرب عمق الدّوائر عند احلام المصري...
موشحة المسالك
كما الفنّ
كما الحرف
كما التلقي
القدير عمر مصلح أفحمتني هذه اللمسات وهذا الإختراق الى العمق ..
هكذا نمارس الكتابة في الكتابة .....وفي كلّ نصّ بصمة خلود ...
سيدتي النقية أ. منوبية
للناقد عين ثالثة، تحصي الجوائز.. فاكتشفت المعنى الباطن للكلمة من خلال رسم الصورة.
وشهادتك فخر لي.
إحترامي الكبير.
للكاتبة أحلام المصري طقوسها في ممارسة الكتابة ولها لغتها الخاصة في توظيف
المعتى وقدرتها على تطويع اللغة بمهارة عالية ونصوصها تستوجب التفحص
والتمعن في تقييمها والغوص في أعماقها . وما هذه الدوائر إلا نموذجا حيا
وبطاقة تعريف لإبداعها .
أما كون كتابتها صوفية فهذا يستدعي التأمل اكثر في صوفيتها وسياحتها اللغوية
ومن هنا نفتح أبواب التأويل ويبقى للكاتبة ممارسة قطقوسها دون المساس بسلطة
النص وما يفرزه المعنى وما وراء المعنى .
تحية تليق أستاذ عمر مصلح وللأستاذة أحلام . ودمتما في رعاية الله وحفظه.
أخي الكريم.. محبة وتقدير
لقد أوجزت وأجدت وبحت بما وددت قوله على النصف الأول من مداخلتك الراقية.
وأما تريثك للتأكد من صوفيتها، فهو دليل حرص على عدم رمي الأمور على كواهنها، لذا سأفكر معك بصوت مسموع، وأقول.. هناك هيمنة لأنوثة القصيدة على فحولة النقد، ولكن ليس هناك سلطة للنص على الفكر الصوفي، كونه (ألناص) متجرد من الغائية الدنيوية، وله مساحات من الزهد والتأمل، لتثوير معانٍ خارج سياق المحددات.
شرف لي محاورة وعي عالٍ كأنت.
هذه الكاتبة تمتلك لغة صوفية، ولها صورتها البكر.
لذا سأكون حريصاً على إقناعها بأن الجنون هو أعلى مراتب العقل.
وسأكسب طاقة رائعة تؤيد ماللعدد من حث ومعنى توصيلي.
محبة كبيرة لكليكما.
هذه الكاتبة . . أنا !
كم هي سعادتي لهذه الشهادة الرائعة !
.
.
شكرا قديرنا . .
للجنون أهله ، و يسعدني أني عضوٌ في أسرته الكريمة بشهادتكم
تقديري
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني