تنجــب عصــافير خضـــراء تنســــــل إلى أعمقنــــا خلســـــــة
كثــيرة أنتِ عندمـــا تأتين يامنيـــة
ود وتقدير ومتابعـــة
أخوك / بدر الســاري
هاأنت تخرج من صومعتك أيها البدر لتنثر نور حرفك في الأرجاء وتنير عتمة السطور ..
سعيدة بتواجدك هنا كما دوما أيها الأخ الغالي
وممتنة لمروك الماطر ألقا
تحياتي ورياحين تتسلق حضور البدر
قرأت فيها التأمل والتعمق وذوبان الذات في رؤى المآل الآزف حينه
على كل حال.. لطالما كانت الكتابة مرتعاً لاستغراق الأفكار وتماهيها وتشعبها حد اللانهايات
تدخلنا دهاليزها المتفرعة متاهات يذهل عندها العقل! وتسبح في سراديبها الروح عوالم الماوراء
لهذا.. كانت وسيلتنا نحو الأبدية براحة ما..
الأخت الشاعرة منية الحسين
سلمت أناملكم المبدعة
كل التقدير
بعيداً عن منطقة البوح، وآلية اشتغالات الكاتبة، والدلالة بانتقاء اللون الأزرق، وماهيّة القضية، وحجم خسارات الشخصية الشفافة.. كل هذا لايهم.
خلقنا بلا مشورة او استئذان، ورضينا.. لايهم.
أنجبت زيجات القهر جمع من البنين والبنات، وكنا وحدنا نغرد خارج السرب.. لايهم.
تمادى النصف بأنويته، فاحتل أنصافنا.. لا يهم.
ولكن.. حين تنثال الأفكار من أنثى، بهذا القهر، وهذا السيل من الإسئلة المبطنة، والشعور بالوحدة في زمن مشتبك بالعلاقات
لا.. يهم.
وعلينا أن نشتغل على هذه الأهمية تحليلا وتأويلاً.
أفكار مرسومة بأنامل من نعناع.
ما أجمل عودتك وهذه الجرعة من الهواء العبقة ابنتي الغالية
محبتي
بعد كل جفوة لنا عودة فلو جفونا الحروف وجافتنا
فهل تجافينا الأماكن ولنا أرواح بها ترتع، هل تتحلل منا الذاكرة؟
أنا هنا أمي أحمل الشوق مشعلا وأتشمم عبق أرواحكم
عن قرب
مساؤك سعادة أمي الغالية ومسائي أنت ياسيدة النبع المحلقة
بعيداً عن منطقة البوح، وآلية اشتغالات الكاتبة، والدلالة بانتقاء اللون الأزرق، وماهيّة القضية، وحجم خسارات الشخصية الشفافة.. كل هذا لايهم.
خلقنا بلا مشورة او استئذان، ورضينا.. لايهم.
أنجبت زيجات القهر جمع من البنين والبنات، وكنا وحدنا نغرد خارج السرب.. لايهم.
تمادى النصف بأنويته، فاحتل أنصافنا.. لا يهم.
ولكن.. حين تنثال الأفكار من أنثى، بهذا القهر، وهذا السيل من الإسئلة المبطنة، والشعور بالوحدة في زمن مشتبك بالعلاقات
لا.. يهم.
وعلينا أن نشتغل على هذه الأهمية تحليلا وتأويلاً.
أفكار مرسومة بأنامل من نعناع.
وكنا وحدنا نغرد خارج السرب
..
لاشيء يهم فمازال بإمكاننا أن نغرد، مازلنا نصنع الأحلام في غفوة حادة الصحوة، مازلنا نصعد لأعمق أعماقنا لنجمع الأصداف ..
ماذا جمعنا.. ماذا طرحنا؟
لايهم
يكفي أننا نعصر زمنا من لحظة رواء تروضها أحبار الكلمات
..
شاعرنا القدير عمر مصلح
تشرفت بحضورك القيم وبقراءتك الواعية
وشكراً لأني لمحتك تقرأ شيئا منك هنا
أرق تحياتي وتقديري العالي لسموك