أديبتنا الراقية
سمية اليعقوبي
كم أسعدني هذا المرور الشفيف
و تلك الرؤية المتميزة للحرف أضفت عليه مزيد من ألق
ممتنة كثيرا لراقي مرورك و روعته
دمتِ بكل الخير
عايده
يا سيد الندى
لماذا يصمت الحرف حين ترحل ؟
تستعصي على أوراقي لغة الغائب
تستحيل الحروف نقاطا حين تختلط
بنشيح الروح
تستعذب الحروف ألمي و ترفض الإنصياع
كنت أكتبك دائم الترحال
الآن الحروف ترفض ترحالك
ترفض أن تكتبك إلا سيدا للحضور
تختنق الكلمات كثيرا
فكيف ستحيا حتى ينتهي موسم البعاد
يا سيد الوقت
اليس للوقت موعد للقاء ؟
شتت اللحظة المرتسمة
على جبين ورقاء كتبت الرحيل غاية
فمتى يحط بك جناح فراشة على ربى قلب أسكنته الوجع
و غادره بعدك الفرح ؟!
عايده
وحدك دكتورة من يمطر النبض مع نبضا تداعبا مشابها محبتي غاليتي عايدة
التوقيع
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ
مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
كم هو مؤسف الغياب الذي يحرمنا حضور موكب الشموس
لكل الأرواح الراقية التي تركت بصمة ضوئها نبراساً للحرف
كل محبتي وتقديري واعتزازي
وأسفي الشديد لغيابي طوال هذا الوقت عن التواصل مع أرواحكم الراقية
محبتي واحترامي
عايده
لماذا يصمت الحرف حين ترحل ؟
تستعصي على أوراقي لغة الغائب
تستحيل الحروف نقاطا حين تختلط
بنشيح الروح
/
/
وكيف نتكئ على كتف أبجدية منكهة أضناها البعد والرحيل ،
وفي الغياب لا واو تعطف على بؤس المداد ولا ضمة تحتضن أطيافهم الى صدر السطور
الجميلة عايدة
جميلة هذه الحروف الممزوجة باحساسك النقي
طبت والألق
ودي وتقديري
وأمام حضور روحك النبيلة
وقراءتك الراقية للحرف هنا
وهذا التفاعل الذي منح للنص بعداً آخر من الجمال
تتوقف حروفي عن التقدير والشكر والاعتزاز بروحك الراقية
العزيزة القديرة ليلى آل حسين
ممتنة وكثيراً لروحك الغالية ولهذه الوقفة المتأملة للنص
تقبلي محبتي الدائمة وتقديري واعتزازي
واعتذاري عن طول غياب لم أصافح فيه حضورك الغالي
عايده