البَكّاء بن عامر([2])
بطن من عامر بن صعصعة، من العدنانية، وهم بنو البكاء، واسمه عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازر بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان. من منازلهم فلجة[[3]] ينسب إليهم دار الحكيم[[4]].
في السنة التاسعة من الهجرة([5]). ذَكَرَ أَنَّهُمْ قَدِمُوا سَنَةَ تِسْعٍ وَأَنَّهُمْ كَانُوا ثَلَاثِينَ رجلا، فيهم معاوية بن ثور بن معاوية ابن عُبَادَةَ بْنِ الْبَكَّاءِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ مِائَةِ سَنَةٍ وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ يُقَالُ لَهُ بِشْرٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَتَبَرَّكُ بِمَسِّكَ وَقَدْ كَبِرْتُ وَابْنِي هَذَا بَرٌّ بِي فَامْسَحْ وَجْهَهُ، فَمَسَحَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَجْهَهُ وَأَعْطَاهُ أَعْنُزًا عُفْرًا وَبَرَّكَ عَلَيْهِنَّ فَكَانُوا لَا يُصِيبُهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ قَحْطٌ وَلَا سَنَةٌ.
يملأن وفد الحـــــــي كل عشية ويعود ذاك الملــــيء بِالْغَدَوَاتِ
بُورِكْنَ مِنْ مِنَحٍ وَبُورِكَ مَانِحًا
وَعَلَيْهِ مِنِّــي مَا حَيِيتُ صَلَاتِي
وجاء في كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد([7]): روى ابن سعد عن عبد الله بن عامر البكائي : قالوا: وفد من بني البكاء على رسول الله ﷺ سنة تسع ثلاثة نفر: معاوية بن ثور بن عبادة البكّائي وهو يومئذ ابن مائة سنة ومعه ابن له يقال له بشر، والفجيع([8]) بن عبد الله بن جندح([9]) بن البكاء، ومعهم عبد عمرو، وهو الأصمّ. فأمر لهم رسول الله ﷺ بمنزل وضيافة، وأجازهم، ورجعوا إلى قومهم. وقال معاوية للنبي ﷺ: «إني أتبرّك بمسّك وقد كبرت وابني هذا برّبي فامسح وجهه» .
فمسح رسول الله ﷺ وجه بشر بن معاوية وأعطاه أعنزا عفرا([10]) وبرّك عليهن. وسمّى رسول الله ﷺ عبد عمرو الأصم عبد الرحمن وكتب له بمائة الذي أسلم عليه بذي القصّة([11]).
وكان عبد الرحمن من أصحاب الظّلّة يعني الصّفّة صفّة المسجد.
[1] معجم قبائل العرب القديمة والحديثة ج1 ص90 [2] «الاشتقاق لابن دريد ص 179. نهاية الأرب للنويري ج 2 ص 338. نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق 21- 1. معجم البلدان لياقوت ج 2 ص 518 وج 3 ص 1 [؟] 6 [؟] 9) [3] منزل على طريق مكة من البصرة بعد ابرقي حجر [4] دار الحكيم محلة بالكوفة منسوبة الى الحكيم بن سعد بن ثور البكائي [5] البداية والنهاية ط الفكر ج5 ص90 [6] اللّجنات: القليلات اللّبن. [7] ج6 ص280 [8] الفجيع: بجيم مصغّر. [9] جندح: بضم الجيم والدال المهملة وسكون النون بينهما وآخره [حاء] مهملة. [10] العفر: بعين مهملة مضمومة ففاء ساكنة فراء: بياض ليس بالناصع. [11] ذو القصّة: بقاف فصاد مهملة مفتوحتين فتاء تأنيث موضع قريب من المدينة.
أستاذنا الكبير المفكر القدير
أ.شاكر السلمان الفاضل
يا لهذا الكنز العظيم وما تنثرون من درر السيرة العطرة
لقد أثريتم المكان بثمار قلمكم الفاخر
نتم ثروة دبية وتاريخية تشع ضياء وتبعث الحياة في نفوس القراء
دمتم أستاذنا الكبير الشاكر ودام عطاؤكم النفيس
يسعدني متابعتكم في كل جديد
وفقكم الله ورعاكم
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
أستاذنا الكبير المفكر القدير
أ.شاكر السلمان الفاضل
يا لهذا الكنز العظيم وما تنثرون من درر السيرة العطرة
لقد أثريتم المكان بثمار قلمكم الفاخر
نتم ثروة دبية وتاريخية تشع ضياء وتبعث الحياة في نفوس القراء
دمتم أستاذنا الكبير الشاكر ودام عطاؤكم النفيس
يسعدني متابعتكم في كل جديد
وفقكم الله ورعاكم
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسام السيد
إذا حلمت بوفادتك عليك
كيف سيكون شعرك
.أنت تكتب ما تمنينا أن نكون فيه
بشرك وبشرنا الله بالجنة
تقديري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار
ما زلنا متابعين لما تنسج يراعتك من درر نافعة وجواهر نفيسة