منذُ عشرة اعوام و نيف
بريد افتراضي لا يخلو من دفء الرسائل
كان هناك منابر من حب
ثقافة الكتابة و الادب
ثمة عطاء لا ينضب
ارواح معتقة بالنقاء
منهم من غيّبهم الزمن
ومنهم بقيت انواره ساطعة لا نفاذ لها
لو اننا نملك دفّة القدر
لابقيناهم بألقهم في أعيننا
بريد رسائل لم تصل
بقيت عناوين تيه
بقى اصحابها بانتظار ساع لا يخذلهم
لكنّ ؛ ضاعت حروفهم المثقلة بالحنين
في ازقة السنين الدامسة
هناك كان النور مشعّا
زرع اضاءته في القلوب ، ولم يرحل
.
.
.
ذاكرةُ بريدٍ
ورسائلٌ لم تصل
عــلي ..
لوحة الصديقة العزيزة
رفيقة الاعوام " صُبح حيدر "
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
كم نغرق في ألم وحسرة على رسائل لم تصل لهم
رسائل كتبها الحرف بما فينا من لوعة وشجن
على غيابهم....
على فقدانهم...
على انقطاعهم عنّا....
وتبقى أبواب الأمل مفتوحة لبريد لم يصل...علّه يصل ...علّه يهتدي الى عنوانه...
الشاعر القدجير علي التميمي
قرأت ما كتبت بكثير من التفاعل والإنفعال والتّأثّر فأصدق المشاعر والأحاسيس لا تصل عادة ....أفقها سماء وربّ شاهد علي نقاء وصدق ووفاء أصحابها
شكرا شكرا لحرف يجعلنا في حالة استنفار قصوى لما يجيش فينا
الرسائل ثروة مشاعرنا
تركة احاسيسنا التي توارثناها عبر سنين الحسرات
الرسائل نحن على هيئة حروف
دسننا الحبر فيها بكل صدق ، بكل حب
لكنها لم تصل
منوبية الاديبة الراقية
تسعدني قراءتك المميزة جدا
شكرا لك من القلب
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي