إن وسائل الاتصال الحديثة تعمل باستخدام معدات تكنولوجية متطورة سواء ميكانية أم إلكترونية..أما وسائل الاتصال داخل الخلية الجسمية فهى على درجة راقية من التطور وما زال كثير من جوانبها خافيا على الإنسان . والاتصال داخل الخلية يتم باستخدام مركبات بروتينية كوسيلة اتصال .
إن هذه البروتينات لا تعتمد فى عملها على الدوائر الإليكترونية أو أشباه المواصلات..إنما على ذرات الكربون والهايدروجين والاوكسجين والنيتروجين .
ومن الجدير بالذكر أن عدد أنواع البروتينات الموجودة فى جسم الإنسان يربو على الثلاثين ألف. و2 % منها فقط أمكن التعرف على وظائفها الحيوية..أما الباقى فما زال ينتظر البحث والتقصى .
يقول أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي ابن أبي طالب سلام الله عليه:
وتحسبُ أنَّكَ جرمٌ صغيرٌ *** وفيك انطوى العالم الأكبرُ!
حري بجسم الإنسان أن يكون غاية في الغرابة ومبعثا للدهشة بتطوره المذهل!
تبارك الله أحسن الخالقين