وها هو ذا الجزء الرابع عشر الذي يضم خواطر شهر أغسطس البالغة تسعا وعشرين (29) خاطرة، هاكموها:
1- كلمة (الهِواية) استحداث مجمع اللغة العربية بكسر الهاء يوردها دليل صف 1 ب مفردة ودليل صف 2 جمعا مضمومة الهاء؛ فهل من دليل؟
2- أخطأ دليل الصف الأول في تعريف السكون مرتين عندما قال: فحركة السكون تولد من انقطاع الصوت بالحرف وثبات الفم عند ذلك.
3- السكون انعدام الحركة، وفي سياق ذكر الحركات هو علامة انعدام الحركة؛ فالحركات ثلاثة فقط لا أربعة كما يرد في مواضع في دليل الصف ١ب.
4- ما أحمده في دليل معلم اللغة العربية للصف الأول أشياء كثيرة تربويا، واستعماله (تهج) اليائية بدلا من (تهجئة) لغة.
5- في ضوابط المصدر الثلاثي التي أصدرها مجمع اللغة العربية: ما يدل على البقايا وزنه (فعالة) بضم الفاء؛ فهل هذا يصحح (هواية) بضم الهاء؟
6- البديهة التربوية: (البدء مما يعرفه المتعلم)، لكن قرائية مصر العلاجية غيرت ترتيب الحروف سابقا، وكذلك المغرب، ومصر الآن بالصف الأول.
7- فكرة (متعدد التخصصات) ب2.0 تتجسد في برنامج (المناهل) التربوي التلفزيوني الأردني (١٩٨٧م،٥٢ح) على (اليمنية التعليمية) وعلى اليوتيوب.
8- من حسنات اللغة العربية ل2ب 2020/2019م تسمية ما كان يسمى قبلُ (القراءة) بـ(نص معلوماتي)، وقد سبقت المغربُ في ذلك بتسمية (نص وظيفي).
9- ليتني أعرف عيب (الحفظ) الذي جعل دليل معلم 2ب 2020/2019م يقول: الأناشيد للفَهم والاستمتاع بجماليات اللغة وتذوقها فقط (وليست للحفظ)؟
10- (الحفظ مع الفهم والتطبيق) ليس مهارات عقلية دنيا على سلم بلوم كما يقال لكنها مهارات تأسيسية لا يخلو منها تعليم أو تعلم.
11- ضاعت مهارة التحدث فتبعتها مهارة القراءة، فتجد جل أهل الاختصاص لا الطلبة لا يستقيم لهم قراءة نص مشكول إلا إن كانت لهم رياضة في ذلك.
12- أثبتت تجربة الدكتور الدنان في ثمانينيات ق٢٠ أن مهارة التحدث مدخل تعلم اللغة، وأثبتت الباحثة جيل جنكنز أثرها الفارق في التحصيل.
13- انفصال مهارة التحدث عن مهارة القراءة ليس للدراسة فقط لكنه انفصال واقعي يؤيده مهارة البعض في أحدهما من دون الأخرى حتى في أهل اللغة.
14- التحدث والكتابة تبدأان من الفكر إلى الكلام واللغة بتفريق دي سوسير، وتعاكسهما القراءة والاستماع اللتان تبدأان من اللغة إلى الفكر.
15- النص على أنشطة ما قبل القراءة وما بعدها وما بينهما في القصة المشتركة وغيرها- من مزايا دليل ص ٢ب ٢٠٢٠/٢٠١٩م، وقد سبقت المغرب في ذلك.
16- طريقة تنمية اللغة العربية الحقيقية هي استماع الفصحى وتحدثها في بيئة لغوية، وكل ما عداها من طرق فهي نقل محتوى فقط مهما قيل عنها.
17- اللغة أي لغة استماع وتحدث؛ فإذا تمكن منهما المتعلم سهل عليه تعلم القراءة والكتابة بل البراعة فيهما.
18- إن تمكن ابن اللغة من مهاراتها خلا وقته للمهارات العقلية لتحليل النصوص وتذوقها.
19- آخر ما وعيت من الدكتورة هناء قاسم مديرة إدارة القرائية أنها كانت تعد لتمكين مهارة التحدث لتطوير القرائية؛ فهلا يتم ذلك ويكتمل!
20- من أمثلة القياس الخاطئ الدال على فقدان الوعي والفهم استحضار بعض الخطباء وغيرهم عقوق الأبناء عند ذكر حوار الذبح بين الخليل وابنه.
21- الأَسير ميْتٌ لا يملك من أمره شيئا، والحر حي؛ فما أجل مهارة (القراءة) التي جعلها رسول الله عقب بدر سبب إحياء أسرى قريش بتحريرهم.
22- تعليم مهارة القراءة يستلزم تعليم مهارة الكتابة لكن من يعانون صعوبات تعلم أكاديمية قد يتعلمون إحداهما من دون الأخرى.
23- من يعاني صعوبات التعلم الأكاديمية قد يتعلم مهارة رئيسة كالقراءة أو الكتابة لكنه قد لا يتعلم بعض مهاراتها الفرعية.
24- القراءة تقتضي نصا، فهل يشترط وجوده في كتاب أو ورق منظور؛ فتكون العين جزءا منها؟ أم هل يكفي نطق اللسان لكلام محفوظ غير منظور؟
25- قالت العرب: خَلَاك ذمٌّ، ونقول: (عَدَّاك العيب)، قال المهلهل بن ربيعة:
أجِبني يا كُلَيبُ خَلاكَ ذَم*ضَنيناتُ النُفوسِ لَها مَزارُ.
26- المصباح المنير: "الأُسْلُوبُ" بضم الهمزة الطريق والفن، وهو على أُسْلُوبٍ من أَسَالِيبِ القوم. فهل يمكن أن يكون "لحن القول" مرادفه؟
28- هل يصح: رجل طالوت أي طويلأو طويل جدا؟
29- رب، حاجتي التي أزمنت بي!