من أصدق التعبير عن مكنون الصدر
هي تلك الدفقة الشعورية غير المتملقة،
تصبها أناملك حروفا صادقة علي بياض صفحة متلهفة،
وذلك حين تقع عينك علي صورة عارضة،
تحرك بمعانيها خيالات معانٍ قديمة..
كنت تظن أن صوت أصدائها في قرارات نفسك قد خَفُت،
وأن شخوص معالمها في عمق وعيك قد اندرست..
.. فيروعك منظر الصورة العفوية..
ويثير في نفسك ذكريات كأنها بِكر ..
كانت قد طُمست وتلاشت
في غَيَابة جُب قهر ونوائب دهر..
..
بلى.. قد نظنّ أننا نسينا لكنها الذكريات
تباغتنا ببزوغها على حين غفلة من وحشة الدياجير
التقاطة خلاّبة عكست أعماقنا باقتدار.. كان لنا فيها حظّ ومتعة
كلّ البيلسان