وما بين دمعة وابتسامه...
نصبت ذاتي الحائرة في العراء
هناك...
أشعلت حطب الوقت،
قلبت الماضي فوق ناره الهادئة...
حتى نضج،
تناولت نفسي لحظة بلحظة...
إلى أن ازدادت شهيّتي ولم أعد أشبع بعدها!
لم يتبق لي شيء أتناوله
غير بعض الفتات!
أشعلت شمعة طويلة القامة ...
وأخذت أبحث في ملامح الظل عن وجبة دسمة تجعلني أشبع
تجعلني أطفئ لهيب شراهتي!
شراهتي..
التي كانت دوما سببا عشوائيا في احتمالات التشظي...
والعودة إلى نقطة البداية.
الابتسامة الأولى،
وآخر دمعة حلوة المذاق...
لم تلتصق بذراتها ذاكرة الملح الطويلة!
.
.
يبدو أننا نتحاور ونتناقش من ذواتنا دائما
وندور في مدارات أشبه بانحدارات جبلية حادة الحواف
أو غيبوبية المسارات وتائهتها!
لنقع على لاشيء في النهاية.. سوى سلطة الواقع وحيثياته المؤملة غالبا
سلمت حواسكم أديبنا الراقي ودمتم بخير
يبدو أننا نتحاور ونتناقش من ذواتنا دائما
وندور في مدارات أشبه بانحدارات جبلية حادة الحواف
أو غيبوبية المسارات وتائهتها!
لنقع على لاشيء في النهاية.. سوى سلطة الواقع وحيثياته المؤملة غالبا
سلمت حواسكم أديبنا الراقي ودمتم بخير
تثبت
بعد التحية الطيبة..
كل شيء يبدأ من الذات.. وينتهي إليها!
مرحبا بشاعرنا الحبيب / ألبير ذبيان
شكرا كثيرا لحضورك الشهد..
وسام فخر على صدر الحرف..
.
. دام مدادك شاعرنا..
محبتي وتقديري
الابتسامة الأولى،
وآخر دمعة حلوة المذاق...
لم تلتصق بذراتها ذاكرة الملح الطويلة!
ﻷن اﻻبتسامة والدمعة خرجتا من قلوب نظيفة لم تعرف الحقد والزيف
ﻻ الوجوه نفس الوجوه
وﻻ اﻷماكن نفس اﻷماكن
والرياح الهوجاء أتت على كل شئ
دمت بخير
يحاول الناص تحييد الملح بين فعلين استهل بهما اعتمالات لم يفرج عنها قيد التوطئة بالمرة لا تصريحا و لا تلميحا بل يبدو أنه
اجتهد في احكام غلقها متى استطاع و متى لم يوفق أوكل للذاكرة أمر الحجر عليها و طيها قيد ما لا يراد تعويمه و تعميمه بين اشهار و تشهير و لأنها ذاكرة الملح بقلم الناص و لكونها ذاكرة من ملح بمخيلة المار حالا فمحتواها آيل و لو بعد أجل غير مسمى للإفصاح عن نفسه بنفسه أو بفك ارتباط أحادي الجانب رائده صاحب الاعتمالات إما بالتداعي الحر للترويح عن النفس أو بنية حجز رقعة ما من نفس الذاكرة لاعتمالات على وشك النضوج و بالتالي وجب تخليلها ولا أقدر على ذلك من الذاكرة بملح لا محالة ...
آخر تعديل فرج عمر الأزرق يوم 05-26-2023 في 03:07 PM.
الابتسامة الأولى،
وآخر دمعة حلوة المذاق...
لم تلتصق بذراتها ذاكرة الملح الطويلة!
ﻷن اﻻبتسامة والدمعة خرجتا من قلوب نظيفة لم تعرف الحقد والزيف
ﻻ الوجوه نفس الوجوه
وﻻ اﻷماكن نفس اﻷماكن
والرياح الهوجاء أتت على كل شئ
دمت بخير
تحياتي
بعد التحية الطيبة..
جدا رائع ما قرأت أعلاه..
شكرا كثيرا شاعرتنا الموقرة لهذه القراءة المتعمقة والتي سعدت بها..
.
. دمت بخير دوما..
.
. كل التقدير والاحترام