توالت النكبات على العراق منذ أن أطلق صدام 39 صاروخا على تل ابيب ..رحل صدام وبقي شعب يؤمن أن اسرائيل سرطان يجب أن يزول..واستمر الضغط على العراق بتسليط لصوص يسرقون ثرواته ويخرجون على شاشات التلفاز يتباهون ويتحدون..ووصل الأمر أن تقطع موارد الماء من ايران وتركيا وتحول جنوب العراق الذي كان يوما يسمى بأرض السواد لكثرة الأشجار الى صحارى قاحله...ويريدون أن يحجبوا المياه تحت الأرض عن العراق بدعوى انها تنضب وتتحول الى مياه مالحه...مع أن المياه تحت الأرض اضعاف ماهي فوق الأرض والا فكيف حدث طوفان نوح فغمر البحار والجبال والأرضين...؟؟من يقول انه المطر واهم فالمطر لايضيف ماء انما يتحول من البحار ...
كل بلداننا مهددة بشح المياه في غياب المكر ووجود احتباس حراري غير معهود
الماء هو الحياة...
نموت من العطش ولا نموت من الجوع..
.فقد خلق الله من الماء كل شيء حيّ نسأل الله ان ينعم علينا بما يكفل تعبئة السدود وانعاش الأرض بموارد مائية
بعد التحية الطيبة..
الأمة العربية مهددة بكل شيء لم يتبق غير الهواء..!
سابقا كل ما احتاجه العراق لوقف اغلاق السدود عنه، سيجار كوبي، كرسي خشبي على ضفاف الفرات، ويد رجل شجاع تمسك بزمام الأمر..
لا أحد يستطيع إنكار أخطاء صدام حسين، ولكن في نفس الوقت لا أحد يختلف بانه كان رجلا شجاعا يعشق تراب وطنه..
حمى الله العراق بكل أطيافه.. ووحده واعاد له مجده..
.
. كل الاحترام والتقدير