**قال: لم أُرِدْ إلّا أحلامي ...!!.
..فأنا أُرغِمْتُ على كلّ شيء في حياتي ...كيف حصلَ هذا ..لا أدري !!
...هناك ارادة أخرى تجدها دائما تصارع ارادتك ...فتهزمك وتُمضي حياتك في حبسها
..فما حياتي إلّا حبسٌ إن لم أُردْها أنا ,,,,,,,,,,!!
..لأنّي في الحبس لا أشعرُ بشيء بل أعدُّ الأيام ..أنتظرُ يوم عودتي لإرادتي ..........
..............وأنا كان خبسي طويلا فليس هناك شيء اريده .....فكلّ شيء اريده ... يسعى اليه أنا والموت !!
...وكنت في حبس آخر :أصارع ارادة نفسي فينا : مرّة أُطيعُ الله ومرّة تغلبني نفسي فأعصيه .....فماذا يفعل الموت ..!!
...يحرّر الصالحين الذين يموتون ..ويفكّ قيودهم
....ولا يُشفِقُ على الضِّعاف الذين اطاعوا نفوسهم ....فيستمرّ حبسهم وعقابهم .....وحتى لوكانوا في الدنيا بائسين .....!!
..فالله يعاقب كلّ عقل انشغل عنه ,,,,, بسبب الغِنى أو بسبب الشقاء
عبدالحليم الطيطي