سألوهُ منْ أبوهُ؟ فبكى الطّفْل وأنَّ سائلوه قاتلوهُ بعيونٍ ما كراتٍ ولها في الخبْث معْنى سكبتْ سمّا زعافا أسْرفتْ في الشّرّ طعْنا لمْ تعدْ تبْدي وتعْطي لاحْتدام المكْر فيها لبغاث الطيْر وزْنا فانْزوى هذا المعَنّى مكْفهرّ الوجْهِ حزْنا ورأى الكوْن الفسيحا ضيّق الأطْراف سجْنا قال ربّي يا إلهي واسع الأكْوان حسْنى إنّني طفْلٌ بريءٌ قدْ جنى أهْلي عليّ مُنْكر الأعمال لمّا ألقياني في الدّنايا وارثا شرّا وبيلا حاملا وزْر القضيّة وهُمُ كانوا الجناة وأنا صرْت الضّحيّة فاعلاتن
جميل جدا استاذ غلام أحسنت الوصف والتعبير أعجبتني جدا
لا تركن للريح تضلك أنت الربان فلا تيأس
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يلقي بالبراءة في الطرق الملتوية ليكونوا الضحية نص موجع نقل صورة من صور الواقع دمت بألق تحياتي
الشاعر القدير محمد فتحي عوض الجيوسي أسعدني حضورك الرائع النبيل مودتي
لا حول ولا قوة إلا بالله - هذه من المشاكل الأزلية للأسف والتي لا تنتهي مطلقاً وإن قلّت ، والضحايا أطفال أبرياء شكراً أخي الكريم غلام تضع يدك على مواضع الوجع كعادتك . تحياتي
يحار المرء ما يقول في هذه المواقف المجتمعية المؤسفة لله الأمر من قبل ومن بعد... دمتم بخير
بعد التحية الطيبة.. كان الوجع هنا عميقا.. دوما حرفك هادف ويحمل معاناة و آمال الآخرين.. دام مدادك شاعرنا القدير / غلام الله بن صالح
اختصار متقن لمعاناة شوهت وجه النقاء والبراءة سلم الفكر الخصيب واليراع الخضل