يا شام يا شامُ هذي أحاسيسٌ لمغتربٍ يروي فتخذلهُ من حزنها الجملُ أُسأئلُ الناس عنك يامُباعدتي والدمعُ يخنقني من فرطِ ما يصلُ فقرٌ وعوزٌ وآهاتٌ مخيّمةٌ ناءت بكلكلها الآكامُ والجبلُ لكن رباً عرفنا كُنهَ حكمتِهِ يُعيننا فيزول الغمُّ والخطلُ سندحرُ الظلمَ طوعاً أو كراهيةً ونُوصدُ السجنَ عنواً ثم نحتفلُ وَ نُخرج الناس مما ساء حالتهم فالكُلَّ أرّقهم مِمَّن لهُم خذلوا لنُبعدَ الحيفَ عن أهلٍ وعن وطنٍ حتى نرى من لحكم العدلِ يمتثلُ الجرحُ يرسمُ فينا شكلَ خارطةٍ أبعادُها الشامُ منها الناس قد رحلوا شامُ الفضائل ما أنفكُّ أذكُرها قَومي فَدَوْها وقدْ جادوا وما بخلوا يا شامُ هذي أمورٌ لستُ أجهلها الكلُّ في قتلنا زادوا وما سألوا يا شامُ قومي أعيدي وجهَ أمتنا أتى الذئاب فعاثوا واختفى الأمَلُ ألَمْ تكوني منارات الهدى علماً يا درةَ الأرض هل في عينهم حولُ كانت تجودُ على الأمصارِ قاطبةً تحوَّلت حالها من هول ما فعلوا الحربُ من جهةٍ والحَرُّ من جهةٍ والخيرُ مُفتقدٌ لا شيئَ يُحتَملُ ما للضمائرِ يا إخوان تُخمدها نار الكراهةِ كم تغلي وتشتعلُ لله أبرأ ممَّن صَاغ محنتنا من تَبَعوا لصدى الأحزاب واقتتلوا أو من لها عملوا ومن بها قبلوا ومن بها زرعوا الأحقاد وافتعلوا ومن لها نهبوا ومن بها عبثوا ومن بها غدروا ومن بها نزلوا ما دمر الشام إلا من مخارجها ومن مداخلها يا ليتهم خجلوا 1/7/ 2020
هل غادرَ العمرُ هل غادرَ العمرُ أم هل غادرَ الأملُ حتى بدا الحزنُ في الأرجاءِ يكتملُ وفرحتي تُرِّختْ من يومِ بسمتهم ولا حسابَ ليومٍ فيه قد رحلوا وغربتي بدأت تروي مآثرهم يا موجَعَ القلب عانق طيف من أفلوا هنا وكم جلسوا في كلِّ زاويةٍ فوقَ السطوحِ على الأدراجِ كم نزلوا في ساحةِ البيت كم من ضحكةٍ رقصتْ لها القلوب بحبٍّ ما له مثلُ والآن لا أثراً غير التعللِ بالذ كرى لما تركوا والقلب يشتعلُ وقطةُ البيت منذ الأمس قد رجعت لكنها لم تجد أهلاً فتشتملُ تيبست سروتي في الدار من ظمأٍ ماذا ستخبرني عن حالها الفِسَلُ بي جزعٌ في المدى لا زال يتعبني وليس يبرحني يدنو وينفصلُ هوى الأحبة نار أشعلت كبدى و القلبُ من حرِّها مدمى ومشتعلُ هذي العريشةُ كم في فيئها اجتمعوا أهلي على لمةٍ تحيا بها المقلُ والآن شاخت فلا فيءٌ يظللنا أضحوا طيوفاً فعيني اليوم تنهملُ وبتُّ من ضجرٍ أبكي على مضضٍ أستافُ رائحة الأحباب أنشغلُ لا تغلق الباب دعْ مصراعهُ هَمَلَاً وارم المفاتيح أرضاً بعد أن رحلوا لا توصد الباب دعْ مصراعهُ لهوى الأحبابِ مشرعة فالقلب متصلُ أشتمُّ في الدار بعض الريح تنعشني من إثرهمْ بأثيرِ البيت تنتقلُ لمستُه وضممتُ الكفَّ من لهفٍ لعلَّني بغبارِ البيتِ أحتفلُ لشاي والدتي أسعى تخدرهُ لكم شربتُ لذيذ الشاي يا رجلُ والآن نفسيَ حرَّى من تشتتهم يا سائلي عنهمُ ما كنتُ انتقلُ لولا اشتغالي لأجل العيش ما برحت رجلاي عنهم ولا طابت لِيَ السُبُلُ 19/9/2020
خفايا النفس ببعض الناس قد تنغشْ كلامٌ مُقنعٌ مُلْبَسْ خفايا النفسِ مبهمةٌ يعرِّيها حذيق الحدسْ أحبُّ الناسَ صادقةً وواضحةً كوجهِ الشمسْ فلا أفعى إذا تُلمسْ ولا كالثعلب المندسْ حياةُ المرء إنْ طالتْ إذا حُسِبَتْ تكونُ العكسْ فلا تأسفْ على الماضي فقد أضحى بقايا الأمسْ لتعملْ كلَّ ما يرضي إلهَ العرشْ ليسَ النفسْ أشَدُّ أَشَدُّ ما يُؤلِمْ شجيراتيَّ عُودُ الفأسْ
ارفع سيفك إذا*لــم*يـكـن*لـلـساح*مـنـك*لـفـيحةٌ فـما*الـنفع*فـيما*قـد*تخط*القصائصُ لـقـد*شــاع*فــي*كــلِّ*الـبـلاد*ثـباتهم ونــحـن*بــهـم*بـتـنـا*كـأنـَّا*الـنـقائصُ فـمن*لم*يستجب*فيما*أُصيبوا*فإنَّما عــديـمٌ*لإحـسـاسٍ*ومـفـلسُ*نـاقـصُ لـعـمريَ مـا*يجـري*ونـحـــن*جـدالـنا فــمـا*غــيـر*فـتـارٍ*كـلامـاً*ونـاكـصُ نرى*إخوةً*في*الدَّمِّ*صرعى*صغارُهم وأشـلاؤهـم*شـتـى*ونـحـن*شـواخصُ فقـل لي*مـتـى*تـهـتزُّ*فـيكم*شكيمةٌ؟ فـتـرعـدُّ*فـيـها*مـنـكم*ذي*الـفـرائصُ أهــذا*الــذي*تـرجـوه*مـنـكم*شـعوبنا؟! ولـيس*لهم*من*دونكم*من*يحاصصُ ســوى*الله*عـونـا*فــي*جـؤار*ثـكيلة وو*الله*ان*الله*فـــيــهــم*يــمــاحــصُ فــيــا غــزَّةً صَــمَّ الكــبارُ أذانــهــم لقد غــاب صــدّامُ فقــيــن يراقصُوا