كان لدى رجلين حمار هو مصدر رزقهما ينقلون عليه البضائع من المدينة الى القرية وكان يهتمان به ويقدمان له الطعام وأحباه وأطلقا عليه أبو الصبر وفي إحدى المرات سقط الحمار ونفق فحزنا عليه كثيرا ودفناه وأقاموا له العزاء وكانا يبكيان عليه بحرقة فسألهما المعزون من مات لكما فيقولان انه أبو الصبر مصدر الخير والبركة فأخذ الناس يصبراهما ويخففان عنهما الحزن ويتبرعون لهم بالأموال ووضع الرجلان على قبره خيمة أخذ الناس يزورونها وينذرون لها النذور وهم يغتقدون انه من الرجال الصالحين وبنى الرجلان غرفة بدل الخيمة وزادت عطايا الناس لصاحب القبر وازدادت ثروتهما فاختلفا ,, ولما سرق أحدهما أموال صاحبه ، قال له الآخر سأشكوك لصاحب القبر كي ينتقم منك ويأخذ حقي
فضحك السارق وقال ومن هو صاحب القبر مو (احنه دافنينه سوه)
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 10-04-2022 في 08:37 AM.
يقوم راعي الأغنام بإبعاد الأغنام التي في ضرعها حليب عن تلك التي ليس في ضرعها حليب ليقوم ببيعها
وعندما تختلط الأغنام ويصعب عليه التفريق يقول الراعي اختلط الحابل بالنابل
العبرة
يضرب المثل عند عدم القدرة على فصل الجيد من الرديء
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 10-04-2022 في 08:40 AM.
في يوم من الايام كان احد الرجال يمشي بالشارع فصادفه على الطريق طفل ملفوف بقطعة قماش ومرمي في الشارع العام والطفل يصرخ تعاطف الرجل مع الطفل فاخذه الى بيته وعندما دخل البيت رأته زوجته وكانت زوجته (( وكحه ))
فلما دخل عليها زوجها والطفل بيده (( عاطت بيه وين جايبه وشنهي هالطركاعه الجايبها وكامت اتصيح وكالتله هسه اترجع الطفل امنين ماجبته..))
خرج الرجل المسكين والطفل بيده وهو محتار اين يضعه
وهو يفكر رأى حمام نسوان فقرر ان ياخذه للحمام
طرق باب الحمام فخرجت صاحبة الحمام فقال لها:
(اخذي هذا الطفل وديه لامه لان صار وكت رضاعته خل اترضعه ورجعيه اليه واني انتظر بالباب)
- سألته المرأه عن اسم ام الطفل..
- قال لها : (اسمها ام حسين)
دخلت صاحبة الحمام والطفل في يدها وصاحت: ( منو أم حسين )
- ردت واحده من النساء اني ام حسين
- فقالت لها صاحبة الحمام: ( هذا ابنج جابه ابوه ايكول خل اترضعه)
- ردت ام حسين : زوجي مات من عشرسنين وبعدين عمري ستين سنه امنين عندي طفل)!!!!
خرجت السيدتان لرؤية والد الطفل لكن لم يجداه .
اخذت ام حسين الطفل وهي حائرة ماذا تفعل به وماذا تقول للناس ؟
اخيراً قررت اخذه الى المسجد ووضعه ببابه عسى ان يأخذه احد المصلين.
وفي الليل وضعت ام حسين الطفل عند باب المسجد لكن في هذه اللحظة صرخ الطفل فسمعه خادم المسجد..
فخرج يصيح ووجد ام حسين فقال لها : ماتستحين يوميه جايبه طفل وذابته ابباب المسجد)!!
وصاح على ابنه : امشي ابسرعه جيب الطفل اللكيناه البارحه)
ركض الولد وجلب الطفل الثاني واعطوه لام حسين وطردوها...
رجعت ام حسين محتاره - مهمومه وهي تردد :
((ام حسين جنتي بوحدة صرتي اثنين))
العبرة
يضرب المثل لمن يقع في مشكلة يريد الخلاص منها فيقع في مشكلة أخرى
قصة المثل :
يحكى أن خداش بن حابس التميمي رأى فتاة من بني سدوس يقال لها الرباب ، فمال إليها قلبه ، وتقدم إلى خطبتها ، ولم يكن لديه مال كثير، فتمنع أهلها عن القبول ، لجمال ابنتهم ، وثقتهم بكثرة مريديها ، وفي ذات يوم أقبل خداش راكبًا مع جماعة من أصحابه ، ولما مر بحيها نشد هذه الأبيات :-
ألا ليت شعاري يا رباب متى أرى
لنا منك نجحا أو شفاء فأشتفــــــي
فقــد طالمــا عنّــيتنــي ورددتنـــــــي
وأنت صفّـــــي دون من كنت أصطفــي
لحى الله من تسمو إلى المال نفســـــــه
إذا كـــان ذا فضـــل به ليس يكتفـــــــــــي
فينكــــح ذا مــــال ذميما ملــــــــــــوّمــا
ويتـــــرك حــــرّا مثــلــه ليس يصطفـــي
فلما سمعته الرباب ، فهمت المعنى خلف أبياته ، وعرفت أنه يحبها ، فمال قلبها إليه ورغبت في زواجه ، فأرسلت إليه من يخبره أنها عرفت طلبه ، وتوافق عليه ، وطلبت منه التقدم لخطبتها مرة ثانية ، ثم ذهبت إلى أمها ، وطلبت منها أن يقبلوا نكاحها من خداش ، لأنها لا ترضى إلا به زوجًا ، فانصاع كل من الأم والأب لرغبة ابنتهم ، وقبلوا بعد الرفض الذي كان .
ولما أصبح خداش ، توجه إلى أبيها وسلم عليه ، وقال : العود أحمد والمرء يرشد والود يحمد ، ومن يومها صارت مثلًا ، وبعدها خطب خداش الرباب ، وأجيب بالقبول من أهلها.
[CENTER]ما قاله الشعراء عن هذا المثل:
قال الفرزدق :
من الصم تكفي مرة من لعابه * وما عاد إلا كان في العود أحمدًا .
وقال الأخطل :
فقلت لساقينا عليك فعد بنا * إلى مثلها بالأمس فالعود أحمد .
وقال مرقش :
وأحسن سعد في الذي كان بيننا * فإن عاد بالإحسان فالعود أحمد .
العبرة
يضرب هذا المثل عند الرجوع عن الإساءة للإحسان ، والعود هو الرجوع عن الشيء بعد الانصراف عنه ، إما انصراف بالذات أو القول والعزيمة ،/
يحكى أن تاجراً سافر في رحلة تجارية وقام بشراء بضائع كثير أكثر مما اعتاد على شرائه، فأراد أن يسافر إلى بلدة ما لكي يبيع بضاعته، وفي صباح اليوم التالي جعل يحمل بضاعته الكثيرة فوق ظهر الجمل حتى كوم على ظهر ذلك الجمل ما يحمله ثلاثة من الجمال، وكان الناس من حوله يقولون له توقف يكفي ما حملت عليه، ولكن التاجر لم يهتم لهم، وعندما انتهى من وضع حمولته على ظهر البعير كان البعير متزن ومتماسك، حتى جاء التاجر بآخر امتعته وهي ربطة صغير من القش وقال هذه خفيفة وهي آخر المتاع، فما كان من البعير إلا أن سقط على الأرض،
تعجب الناس وقالوا قشة قصمت ظهر البعير.
ولكن في الحقيقة لم تكن القشة هي فقط التي قصمت ظهر البعير، بل أن الأحمال السابقة كانت ثقيلة على البعير لدرجة أنه لم يعد يستطيع تحمل شيء آخر.
وأصبح يطلق هذا المثل على كل حدث صغير يحدث أثراً كبيراً