حولها يدندن أهل غزة
====
قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لرَجُلٍ: كَيفَ تقولُ في الصَّلاةِ، قالَ: أتَشَهَّدُ وأقولُ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ، وأَعوذُ بِكَ منَ النَّارِ أما إنِّي لا أُحسنُ دَندنتَكَ ولا دَندنةَ مُعاذٍ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: حولَها نُدَنْدنُ
وسؤال الجنة ونعيمها ، والتعوذ من النار وعذابها ، غاية كل مؤمن شهد لله بالوحدانية ولنبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة . فإذا كان الدعاء هو العبادة والتضرع لله سبحانه وتعالى في أوقات العسر واليسر تفتح أبواب رحمة الله على عباده للوصول للغاية الأنبل للفوز بالجنة فهي نعم الدندنة .
في غزة الإباء والشرف ، الكل يدندن حول الشهادة والإستشهاد في سبيل الله حتى أصبح رمز المقاومة شعارا خالصا ( إنه لجهاد نصر أو استشهاد ) . لقد فرضت الحرب على أهل غزة خاصة المدنيين منهم أن يكون سلاحم الإيمان بعقيدة الشهادة والإستشهاد . أما المقاومين منهم فعملهم الجهادي المصحوب بالتكبير والنطق بالشهادتين خاصة عند إولائك الشباب الذين هم في مقتبل العمر ، عندما يقتربون من الدبابات وآليات الجنود الإسرائليين بلا خوف وعلى مسافة الصفر ، يهرعون لتدميرها وكلهم إيمان ودعاء بتسديد رميهم و وتمكينهم من عدوهم ، ونصر الله لهم .
في غزة الجميع كبارا وصغارا نساء وأطفالا ، رغم الأسى رغم الفقد رغم الخوف رغم الجوع رغم الصدمات رغم الألم ، فإنهم مشروع شهادة . فحسبهم الشهادة فخرا وارتقاء.
إن ثبات أهل غزة، بصبرهم ودعائهم وتمسكهم بأرضهم وشيمهم وعزتهم زادهم إيمانا عن إيمان بأن أرضهم أصبحت كبدر و أحد والقادسية وحطين ، رحم الله الشهداء وكل من ارتقى بأرض الكرامة ومعقل الرجال ونال وسام الشهادة ليكتب عند الله من ورثة جنة النعيم .
-------
بقلم / تواتيت نصرالدين
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
آخر تعديل تواتيت نصرالدين يوم 02-09-2024 في 11:02 AM.
رحم الله الشهداء
حتى الطفل بطل لا يخاف الموت
كتب الله النصر لهم ان شاء الله
تحياتي
أطفال غزة علموا العالم أنهم أقوياء بإيمانهم وتربيتهم وأنهم خير
خلف لخير سلف .. رحم الله الشهداء من ألأباء والأبناء من البنات
والأمهات . اللهم أنصر إخواننا في غزة واجبر كسرهم وكن لهم
عونا على مبتلاهم يارب العالمين يا أرحم الراحمين.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه