مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي
والعشق والله ذنبٌ لستُ أُخفيه
اشتاق ذنبي ففِي عينيك مغفرتي
يا ذنب عمري ويا أنقى لياليه
ماذا يفيد الأسى؟ أدمنتُ معصيتي
لا الصفح يجدي ولا الغفران أبغيه
إني أرى العمر في عينيك مغفرة
قد ضل قلبي فقُل لي كيف أهديه؟
أن الصباح ينادي خطاي،
لكي تستمرّ على الدرب يوما جديداً.
صديقان نحن، فسيري بقربي كفا بكف،
معا نصنع الخبر والأغنيات.
لماذا نسائل هذا الطريق لأي مصير يسير بنا ؟
ومن أين لملم أقدامنا؟
فحسبي، وحسبك أنا نسير معا،
للأبد.
.
.
.
صباح الخير