لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ ولا ينالُ العلى من طبعهُ الغضبُ عنترة
غفوت وكان من حولي رفاقي = يرشون الأمان عللى ثيابي أفقت فما وجدت سوى ذئاب =تحاصرني فصحت بها صخابي فهل أكل الذئاب خيار صحلي = أم انكشف الغطاء عن الذءاب
نبئت أني إذا ما غبت تشتمني = قل ما بدا لك فالمحبوب مسبوب
لَم يَزِدني العَذلُ إِلَّا وَلَعا ضَرني أَكثَرُ مِمّا نَفَعا ذَهَبَت بِالقَلبِ عَينٌ نَظَرَت لَيتَها كانَت وَإِيّاهُ مَعا أَو بَراها الشَّوقُ حَتّى لا تَرى حَتفَها يالَيتَ قَلبي رَجَعا كُلّ يَومٍ لِيَ مِنهُ آفَةٌ تَرَكَتني لِلهَوى مُتَّبِعا ابن الزيات
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
يقولون أسباب الحباة كثيرة = فقلت وأسباب المنون كثير وما هذه الأيام الا مصائد = واشراك مكروه لنا وغرور
اني عشقتك واتخذت قراري = فلمن أقدم يا ترى أعذاري لا سلطة في الحب تعلو سلطتي = فالرأي رأيي والقرار قراري
غريبة عينها كالليل ساحرة منها رقادي لا ترضاه أجفان
تزوّدْ في الحياةِ بخيرِ زادٍ *** يُعينُكَ في المماتِ وفي النُّشورِ صلاةٍ أو صيامٍ أو زكاةٍ *** ولا تركنْ إلى دارِ الغرورِ تزوّدْ بالصلاحِ وكنْ رفيقًا *** لأهلِ البرّ لا أهْلِ الفجورِ فهذي الدارُ تُهلكُ طالبيها *** وإنْ سهُلتْ ستأتي بالوُعورِ ألستْ ترى الحياةَ تروقُ يومًا *** فتبدو في المحاجرِ كالزهورِ وترجعُ بعد ذلكَ مثلَ قيحٍ *** بما تلقاهُ فيها من أمورِ فتجعلُ من فتيّ اليومِ كهلًا *** على مَرِّ الليالي والشهورِ تفكّرْ في الذين خلَوْا قديمًا *** وعاشُوا في الجنانِ وفي القصورِ فقدْ ماتوا كما الفقراءُ ماتوا *** ودُسوا في الترابِ وفي القبورِ فلا تسلكْ طريقًا فيه بغْيٌ *** طريقُ البغْيِ يأتي بالشرورِ ولا تحملْ من الأحقادِ شيئًا *** يكونُ كما الجِبالُ على الصدورِ وَوَدَّ الناسَ أجمعَهمْ فترقى*** إلى العَلْيا وتنعمَ بالسرورِ ولا تيأسْ من الغفرانِ يومًا *** إذا ما أُبْتَ للهِ الغفورِ شعر: حمادة عبيد 1995م
أعاتبُ مَن أهوى على قَدرِ وِدِّهِ ولا وِدَّ عندي للذي لا أعاتبه
حين قالت الحبُّ توفيقٌ ووحيٌ كامنٌ قَدَرٌ وإيمانٌ وحُسنُ مآبِ . الحبُّ كُنهٌ نادرٌ متصارِمٌ لا ينتمي لزماننا المتصابي . .