القدس لي ليستْ لكمْ القدْسُ لي ليْستْ لكمْ هذا افْتراءُ فلْترْحلوا يا أيّها الغُرَباءُ كمْ ذا افْتريْتمْ واصْطنعْتمْ حُجّةً مكْشوفَةَ العوْراتِ يا لُقَطاءُ القدْسُ يحْميها إلهٌ قادرٌ ثمَّ الكرامُ الصّيدُ والشّرَفاءُ القدْسُ أرْضُ المسْلمينَ و دارهُمْ وبِها سرَتْ أعْراقُهُمْ و دِماءُ القُدْسُ أَرْضي والبِلادُ بلادُنا والحقُّ حقّي ليْسَ فيهِ خفاءُ نحْمي حماها لنْ تكونَ لغيْرنا مهْما اسْتَبدّ البطْشُ والْخُيَلاءُ هيّا افْعَلوا ما شئْتُمُ ،هيّا اقْتلوا ما للظّلام و للضّلال بقاءُ يا عُربُ أيْنَ سلاحكمْ ورجالكمْ كيْف اتّضَعْتمْ و اسْتبدّ رِعاءُ يا أُسْدُ أيْنَ إباؤكمْ وشموخكمْ كيْف اسْتكانتْ همّةٌ قعْساءُ قُدْسي يُدَنّسُها اليهودُ بكيْدهمْ ويعيثُ في أرْض الأسودِ جراءُ هيّا بني الإسْلام هذا يوْمكمْ فقَدِ اسْتَبَدّ الجورُ واللّؤماءُ الكامل
الظلام وقف الظّلامُ ليخْنقَ الصّبحَ الّذي مدّ اليَدا متوعّدا ألّا يزورَ مدينتي ضوْءٌ بَدا يَسَعُ الحياةَ تألّقا وتَجدُّدا قال الظّلامُ مُردّدا سأشرّدُ الشّمْسَ الّتي تلدُ الغَدا وقفَ الضّياءُ وأخّرَ الخطْوَ الّذي يُبْدي العداوةَ للظّلام السًيّدِ كمْ ذا يظلُّ يخافُ منْ هذا الدّجى؟ كمْ ذا يظلّ بلهْفةٍ متشوّقا للْمُرْتجى هلْ حانَ وقْتٌ للرّدى أمْ أنّ وقْتا قدْ غَدا و إلى متى نبْقى هُنا نتفرّجُ؟ يلْهو بنا هذا الغَويُّ المخْرجُ الصّدْقُ قيل: جميلُ وجْهٍ أبْلجُ لكنّهُ بيْن العروبةِ أعْرجُ منْ كلّ شيْءٍ أسْمجُ وطنَ العروبةِ طال فينا البهْرجُ فإلى متى نبْقى نعاني ههُنا و إلى متى نشْدو بيأْسٍ في الحياةِ و نلْهجُ متفاعلن