..كان من الأصحاب حين كنّا في المخيم ،،وجدته في مكان غريب ، قلت له : كيف تشعر وأنت هنا بين العمارات العالية !،،قال: أشعرُ دائما أنّ في قلبي أوطاناً كثيرة ،، ليس منها المكان الذي أنا فيه !! فأنا في غربة لا تنتهي ،، لأنّ وطننا يسكن السراب ،،فهو يبتعد كلّما لحقناه ،،،!
.
،، حين أَقرأُ " رجال تحت الشمس " ،،أحنُّ إلى قُرىً أخرَجَتْ أهلها ،،خالية تعصف فيها الرياح ،،وبينما الناس يسكنون أوطانهم ،،نحن أوطاننا هي التي تسكننا
.
،،وحين أذكرُ موت أهل تلك القُرى في صحراء الحياة ،،أشعرُ بحنين إلى خيامنا التي قذَفتْنا إلى هذه المدائن العامرة ،،نبحثُ فيها عن قوْتِنا لا عن ذاتنا ..
.
عبدالحليم الطيطي
التوقيع
في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه
فعلاً اوطاننا تسكننا
الوطن هو تماماً كالأم الحنون التي تحتضن أطفالها وتمنحهم الشعور بالأمان والسكينة.
شعور الحنين إلى الوطن جزء لا يتجزأ من الغربة شعور غريب ينبع من العمق
ارواح تائهة وأفكار مشتتة تتنظر العودة
فعلاً اوطاننا تسكننا
الوطن هو تماماً كالأم الحنون التي تحتضن أطفالها وتمنحهم الشعور بالأمان والسكينة.
شعور الحنين إلى الوطن جزء لا يتجزأ من الغربة شعور غريب ينبع من العمق
ارواح تائهة وأفكار مشتتة تتنظر العودة
دمت بخير
تحياتي
.....وللأستاذة عواطف الف سلام
التوقيع
في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه