عن الثبات والأثر الذي تتركه على رتابة الايام، وامتنانك الدائم لثوابت لاتغيرها المجاملات ولا المواقف..
إنما هو حسن قلبك الذي يدنيك من الاختلاف ويبعدك عن المألوف.
أجمل شيء قد تقدم عليه،
هو أن ترتب المساحة التي تحيط بك وبضمنها انتقاء الأشياء التي تشبهك،
والتي وضعت أنت حدودا حولها سلفاً، كل شيء مريح للنفس مأمون الجانب ..
أشياء لن تجبرك يوما على لوم نفسك لانخفاض قدرتك في التعاطي معها،
ولا أن تخوض تجربة التعثر المنهكة فقط لتثبت للآخرين أسلوبا مختلفا للصبر والثبات،
تبدو متآلفا جدا حدّ إهمالك أن تتحسس رصيد حذرك و توجسك المعتاد