نص يقترب كثيراً إلى الفانتازيا، ويمتلك من أدوات الجمال الكثير.. وأظنه مختلف نوعاًما عن "لست أنت"، و"الجهد" و"السبب" و "الاحترام" وحتى رواية "العرس".
فسبق لي أن قرات لك سيدتي اكثر من نص، في القصة القصيرة، والقصة القصيرة جداً، والرواية.
وكانت تحاكي مفارقات مذهلة، كما ورد في قصة "السبب"، التي تتحدث عن امرأة تمارس أقدم مهنة في التأريخ.. إن لم تخني الذاكرة.
و"لست أنت" التي تشي برائحة اللاهوت.
و"العرس".. تلك الرواية التي سأخصص لها قراءة كتبتها قبل سنة تقريباً.
لكن مأخذي على هذه القصة رغم ثيمتها الرائعة، وانسيابيتها الأنيقة.. هناك جمل مبتورة بالغالب، أي انها جمل مكملة لبعضها إلا أنها غير مرتبطة.
ولنا أن نقرأ هذا المفصل:
"المرآة تنظر إلي بتفهم ، تدعوني إلى التحدث إليها عما يؤلمني ويشجيني ، أضحك من جديد ، أفكر بما هو خير ونبيل في الحياة ، أبعد المساوي عن فكري ، أتنفس بعمق ، أستعيد المواقف النيرة الجميلة التي قرأتها وأمنت بها ، أعاود الضحك تنتصر إرادتي ،تنقشع الغيوم السوداء ، اضحك واضحك ، اقمع إرادتي ، في البداية ، لا تطيعني شفتاي ، أغلق الباب علي بإحكام لئلا يشك أحدهم بسلامة قواي ، ارفع صوت المذياع"
لكن يبقى النص انيقاً، ويؤكد إمكانية رائعة.
دمتِ بألق سيدتي الفاضلة.
الأخ العزيز عمر مصلح
تسرني قراءاتك المميزة لقصصي
وانتظر بشوق ما وعدتني من قراءة لرواية العرس القصيرة
ومن تعليقك حول القصص القصيرة جدا مثل الجهد والسبب والاحترام
جزيل الشكر لك
وعيد مبارك سعيد
سيدتي الغالية.. كل عام وأنت بخير
وردني إشعار حول مداخلتي أعلاه بإيميل هذا نصه:
الأخ العزيز عمر مصلح
تسرني قراءاتك المميزة لقصصي
وانتظر بشوق ما وعدتني من قراءة لرواية العرس القصيرة
لكن القصص التي عناوينها الجهد والسبب والاحترام ليست لي
لم اكتب قصصا بمثل هذه العناوين
جزيل الشكر لك
وعيد مبارك سعيد.
وهذا لم أجده هنا بالتعقيب.
فحقيقة شككت بذاكرتي، وعدت إلى ماكنت أنسخه على جهازي، بغية الكتابة عنه لاحقاً.
فتأكدت ان هذه النصوص منشورة باسمك في العام 2011، في مركز النور.
وهي كمايلي:
السّبب
قالت :
•- عملي متعب وشاق ، يستمر من الصباح حتى وقت متأخر من الليل
•- ماذا تشتغلين ؟
•- أقدم مهنة في التاريخ ؟
•- ولماذا تتعبين نفسك بهذا الشكل ؟
•- ارغب أن أسافر بوالدتي إلى الحج
احترام
خرجت المعلمة منهكة من قاعة الدرس ، وذهبت مسرعة الى حافلة الطلاب ، رآها احد صغارها وتخلى لها عن مقعده
قال له زميله :
•- لا ، لاتفعل هذا.. أخبرنا المدير ألا نجعل الأساتذة يحتلون أماكننا ، فقد دفعنا فيها نقود آبائنا
الجُـــهْد
وقفت بجانبه ،استطاع النجاح في دراسته ، ناضلت معه كي يجد له عملا مناسبا ، استدانت لتقوم بالإنفاق على المنزل
استلم أول راتب، فجاءته فرحة
•- وأخيرا حان الفرج
•- نعم ،أؤيد ما تقولين ، تكلمت مع سميرة صديقتي
معذرة أستاذة صبيحة الموقرة
كنت قد أخذت تعقيبك كاقتباس، لكن على مايبدو، قد أخذته تعديلاً.
فارجو المعذرة.
لكن ردي هو ما نُشر أعلاه.. فأرجو بيان الرأي.. مع أسمى اعتباري.
أخي العزيز عمر مصلح
كتبت الملاحظة الأولى قبل التعديل
وحين قرأت تعقيبك للمرة الثانية أدركت انك تقصد القصص القصيرة جدا مع القصيرة ايضا
لذلك سارعت وعدلت الرد
آسفة جدا ، وأرجو أن تقبل اعتذاري
وجزيل الشكر لك
ودمت بخير
أخي العزيز عمر مصلح
كتبت الملاحظة الأولى قبل التعديل
وحين قرأت تعقيبك للمرة الثانية أدركت انك تقصد القصص القصيرة جدا مع القصيرة ايضا
لذلك سارعت وعدلت الرد
آسفة جدا ، وأرجو أن تقبل اعتذاري
وجزيل الشكر لك
ودمت بخير
ألسهو وارد مولاتي.. وسبحان من لايسهو
وهنا أود أن أستغل هذه المداخلة، وأعرب عن إعجابي الكبير بقصصك القصيرة جداً
مع أسمى اعتباري.
رحم الله المغفورلها القاصة المبدعة الإنسانة عضو النبع سابقا
الأستاذة صبيحة الشبر
التي انتقلت الى جوار ربّها تاركة الحسرة واللّوعة في قلوبنا جميعا
رحم الله فقيدة الساحة الأدبية وتغمّدها بواسع رحمته و‘نا لله وإنا أليه راجعون ولا حول ولا قوّة الا باللّه