..ذكرتنى قصيدتك اللامية الرشيقة أغنية سودانية رومانسية يصف فيها الحبيب ذكرىً خطها على ضفاف النيل حيث كان ينتظر محبوبته :
فى رمالك ذكرى _ لا بتشيلها الموجة
ولا بتفارق الفكرة
..ذكرتنى قصيدتك اللامية الرشيقة أغنية سودانية رومانسية يصف فيها الحبيب ذكرىً خطها على ضفاف النيل حيث كان ينتظر محبوبته :
فى رمالك ذكرى _ لا بتشيلها الموجة
ولا بتفارق الفكرة
قصيدة تثير الشجون يا على .
سرتني قراءتك اللطيفة العميقة
شكرا لك من القلب اخي العزيز
تحيتي و تقديري
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أيّها القلبُ
لن يُفيدَ التساؤلْ
خبئِ النبضَ في غُضونِ الرسائلْ
.
التفاصيلُ
في سجونِ الليالي
تقرعُ البالَ
بينما الشوقُ هائلْ
.
كلما ازددتُ
زلفةً
في شعوري
أوجدَ الفقدُ
بيننا الحالَ حائلْ
.
تتمرأى
أمامَ عينيّ ضوءاً
تتمشّى بي
مثلَ مشي الأيائلْ
.
ها هنا
صوتكِ الذي كان يشدو
لستُ أنساه
مثل صوتِ البلابلْ
.
و هُنا أنتِ
في تخومِ فؤادي
في علوٍ ما
تفردينَ الجدائلْ
.
تضعين المسكَ
الـ يضوعُ بروحي
قابعٌ فيّ
بين جنبيّ ماثلْ
.
كيف أنساكِ
فالمسافات وهمٌ
و المواقيتُ
خيبةٌ للوسائلْ
.
لستُ أنساكِ
ما نسى البحرُ موجاً
كيف أنساكِ
هل نسى الفكرَ عاقلْ
.
لستُ أنساكِ
ما نسى القلبُ خفقاً
ما استوى النصرُ
في خيالِ المقاتلْ
.
لستُ أنساكِ
هل نسى القمحَ طيرٌ
أم نسى الفجرُ
وقتَ شمسِ التواصلْ
.
لستُ أنساكِ
لو نسى الليلُ يأتي
و النجوم الـ تناثرت بالتضاؤلْ
.
إنني الآن يا حبيبةَ قلبي
طاعنٌ فيكِ
لستُ أرجو البدائلْ
.
إنني الآن
يا حبيبةَ قلبي
صامتٌ فيكِ
و الهوى فيّ قائلْ
.
.
.
علي
١٩ شباط ٢٠٢٢
الله على اناقة الحروف ورقى المشاعر
الحرف عميق
شرفنى تواجدى بين ظهرانى حرفك
التوقيع
هناك نظرة تختصر الحياة،،،، وصوت يختصر المسافه،،،، وشخص يختصر الجميع