بعبثية اللحن المنساب من مزامير من تامروا عليه اعزفى الحانك
وانشدى بعض الراحه فما احوجك لان تستسلمى بين نغمات
موسيقاك لتستقرى فى عمق اللاشئ فحتما من يبكى
ومن يتراقص ثملا ومن يبحلق فى نوافذ لم يطاها عصفور
فنفسر اهوائنا كمن ينظر الى فضاءه فيرى ما شاء ان يرى وردة
حمراء بيضاء سوداء فرحا حزينا وطائرا هناك اعياه
الحزن وشدا بما لايعلم او لانعلم .
واصلى هذا السحر ولا تقيسيه على مجهول لا ندركه نحن الضعفاء …..
اتعتقدين بان شدو الطيور يخلو من شكوى بين هذا التسلسل الالهى
لما يشجينا ويفرحنا فى ان فنجلس كالمخبولين نتناقض مع ذواتنا
وعلى كلتا الحالتين ننسجم مع تلك الذوات حتى لو استحضرنا اللا موجود .
فادركى معى الروح والعقل ولغة هذا الطير ودعينا نفسرها معا بحقيقة
الاشياء ودعينا نعانق روحه علنا نغير من مازورة لحنه حتى ترد الينا طمانينتنا
البائده ونستلهم دروسنا من تلك الاصوات الحزينة الباكية فى صوت
الطيور ولن اقاطع الحب لكنى ساقاطع تلك الكوابيس المزعجه فى لياليه الاتيه
وساسمو براسى وامسح اخر عبرات السكينه واحلق مع الطيور
حتى لو لم أكد اسمع اصواتها غير ما رسمته افكارى دون ان ادرك حقيقة ما رسمت
التوقيع
هناك نظرة تختصر الحياة،،،، وصوت يختصر المسافه،،،، وشخص يختصر الجميع
ابتسم انت على بوابات الموت دون قيود
ففى زوايا بلدتنا يتربص الهاربون من النار
الى سيول الماء واسراب الطيور المشوية
على فخذ كاعب بتول فاتها قطار الرحلة
الذى سمعته من حكايا عجائز الحى الناطقات باسم
كل شئ حتى وحى السماء
لا يذكر كم هى سنوات عمره لاستكمال نصف دينه
او كل عقيدته وبحثه عن نص يلغى هذا النصف دون
ان يتهكم عليه العاطلون عن الصلاة والفضيلة بقصص
تستبدل تراثنا المذبوح من سارقى الرواية الحقيقية
لميلاد يومنا السابق الى يوم سيأتى عندما يستكمل
البحر غرقه ويزداد سواد الوقت لننام كثيرا ..
نستحق ان نصاب بفزع الوقت ففى بلاد الثلج يا حبيبتى ينتحر
العاشق لانه لا يعرف اى ساعة هى تلك التى
سيحضن فيها حبيبته فالساعة فيها لا تميز الليل من النهار
..
ابتسم انت فى متاهة جاءت بديلا للعب فى البلاى ستيشن
وغنى كثيرا
فالوقت يحتاج لاغنية كاذبة تبرر ابتسامتك البلهاء
ايها الموقع على حكايتك بالغبى الموشوم بفقدان الذاكره
ابتسم
انت
على
بوابات
المزيد
من
الموت
التوقيع
هناك نظرة تختصر الحياة،،،، وصوت يختصر المسافه،،،، وشخص يختصر الجميع
تلتحم الخطوط على مفترق المخيم وتنتشر لغة البقع السوداء لتتسخ مساحات الفراغ وتنكمش الالوان الفاتحه وتعم الضوضاء تداخلات الخطوط وتنتشر فوضى توزيع المقاعد على
مسرح الجريمه فالاحمر يسرق كل التفاصيل ويستعرض على المخيم بخبث من يحاول ان يكتب القصة بمزاجه المعبئ بفناجيل الدم بدل القهوة والتعفن بدل الياسمين
تمتد الالوان اكثر وتمتد الجدارية لتحل مكان الحقيقة .. فكل شئ اختلط برمل المخيم واثمرت الاشجار رؤوسا متفتحة العيون تنطق بدموع لم تنضج لتصبح فاكهة
تؤكل فثمار المخيم سلعة لا يعلم قدرها الا من مارس تجارة الدم فى كل مخيم وعند مفترق كل الحارات هيا ايتها الايادى المبتورة من جسد من تلقفوا فجيعة الموت
اكملوا جداريتكم ولا تنسوا ان ترسموا بعضا مما تبقى لكم من الوان احلامكم الواقفة على بوابات ما تبقى من احجار القبور وما تبقى من ذاكرة لمخيم قد تحول لمسرح يتسابق
على خشبته من يسرقون الضوء وعين الكاميرا فالسوق قد بدأ للتو فى تنزيلاته والثمن يبدأ بدولار الى ما يشتهى لابسى الاقنعة .... استكملوا الموت بالموت هيا يا بواقى
من سيكتب الاسطر الاخيرة بالوان ستنضب الا ببواقى من اجلوا موتهم للحظة .. موتوا بسرعة حتى تكتمل المساحات للرقص والثمالة دون وجع ..
التوقيع
هناك نظرة تختصر الحياة،،،، وصوت يختصر المسافه،،،، وشخص يختصر الجميع