شرخ

لا شيء بين يديك تكبه على الورق
و تمضي سعيدا إلى مقعدك
ذلك آخر ما تبقى من رفاهية الأمس
ككل مرة تفشل في اختيار اللون المناسب
لتضليل جسد الموضوع
حتى أنك لا تجيد ترقيم الهواجس
تقف طويلا بين الصناديق
في مدخل مكتب البريد
و ككل مرة تجرب المفتاح الأول
الثاني
الثالث ...بلا طائل
تعود مجددا صفر الأمنيات
إلى مقعدك المنقط بالأبيض و الأسود
ترتعش رغبة القلم تحت وطأة الأصابع
لا فكرة جديدة قد تدخل من الباب كي ترتب فوضى الورق
القديمة لا تخرج من النافذة
على حالها في مهب قوسين
تآكلا من فرط التخمين هنا

و هناك ...

. ) يبتعدان جدا و هما يتكئان نقطة الوصل ذاتها(.

مثل وردة بلا ساق تئن على حافة النهر
مثل رسالة من حبيبة مجهولة
تغط نوما في حافظة أوراق محارب مجهول المصير
مثل موسيقي مغمور يلعن عجلة الحظ
"Every Tthing Must Change"
كانت دائما الأغنية المفضلة لديك من "ألبوم"
"The Secret of Association"
و لم يتغير شيء :
المقعد يتقدم في السن لا أكثر
الصندوق لا مفتاح يناسبه
و عجلة الحظ مثل الإسطوانة تراها تدور
و هل بين مسودات أحلامك
كانت تدور !

فرج عمر الأزرق

و لم يتغير شيء :
المقعد يتقدم في السن لا أكثر
الصندوق لا مفتاح يناسبه
و عجلة الحظ مثل الإسطوانة تراها تدور
و هل بين مسودات أحلامك
كانت تدور !

فرج عمر الأزرق
_____________________________
قد نصطدم باللّا موقع يتسّع لأحلامنا فتذبل في صدورنا كغيمة بيضاء نرسمها في العتمة
نص ضاجّ بما فيه ..ظلال وأضواء مبثوثة في تلافيفه ...عسانا نجد نقطة ارتكاز فيتدفق الفرح والفرج ونهيم نهيم ..

أثبت النص بكل سخاء لنصك القابع في العناء
يرواد شخص القصيدة عن مجرد ظل تماهى في العناء أثبت النص بكل ما لدي من صمت شهيد يرسم خطوة الرجوع أمام الضياء
نصك دائما يبهرني ويرقص في داخل الاعماق بحرا يبحر فوق سفينة الروح الشقاء
أثبت النص

حتى الأحلام تشيخ وتكبر وتتساقط أعمدتها يوماً بعد يوم
رسائل البريد مكدسة تتنتظر الرد
والقلوب أصابها التصحر
والحظ سيد الموقف
كان الله في العون
نص راقي جداً بصوره ومعانيه يلامس الروح بعد طول غياب
حماك الله
النبع بيتك فلا تبعد عنه
تحياتي

على كل حال...
لا بد للأواء الحياة من أن ترسخ تأثيراتها المدوية في أعماق الكاتب!
وإلا؛ مما تأتي المعاناة؟!
أرادوا لنا الضياع والتشوش والهذيان لنبتعد أكثر وأكثر عن مبادئنا والغاية من وجودنا!
نسأل الله العفو والعافية
دمتم بخير وألق

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني     و لم يتغير شيء : المقعد يتقدم في السن لا أكثر الصندوق لا مفتاح يناسبه و عجلة الحظ مثل الإسطوانة تراها تدور و هل بين مسودات أحلامك كانت تدور ! فرج عمر الأزرق _____________________________ قد نصطدم باللّا موقع يتسّع لأحلامنا فتذبل في صدورنا كغيمة بيضاء نرسمها في العتمة نص ضاجّ بما فيه ..ظلال وأضواء مبثوثة في تلافيفه ...عسانا نجد نقطة ارتكاز فيتدفق الفرح والفرج ونهيم نهيم ..

غاليتنا منوبية
حضورك كدائما يمن بركة
ودي
و اعتباري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي     أثبت النص بكل سخاء لنصك القابع في العناء يرواد شخص القصيدة عن مجرد ظل تماهى في العناء أثبت النص بكل ما لدي من صمت شهيد يرسم خطوة الرجوع أمام الضياء نصك دائما يبهرني ويرقص في داخل الاعماق بحرا يبحر فوق سفينة الروح الشقاء أثبت النص

...

الراقي أ. الجيوسي
فخامة رأيكم تكليف و التشريف أكيد
لا يسعني صدقا مجاراة بذخ تفاعلكم
ودي الفسيح
و تقديري العميم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     حتى الأحلام تشيخ وتكبر وتتساقط أعمدتها يوماً بعد يوم رسائل البريد مكدسة تتنتظر الرد والقلوب أصابها التصحر والحظ سيد الموقف كان الله في العون نص راقي جداً بصوره ومعانيه يلامس الروح بعد طول غياب حماك الله النبع بيتك فلا تبعد عنه تحياتي

ماما الغالية ست الكل أ. عواطف
تحية تليق
فرط مودتي
و تمام احترامي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان     على كل حال... لا بد للأواء الحياة من أن ترسخ تأثيراتها المدوية في أعماق الكاتب! وإلا؛ مما تأتي المعاناة؟! أرادوا لنا الضياع والتشوش والهذيان لنبتعد أكثر وأكثر عن مبادئنا والغاية من وجودنا! نسأل الله العفو والعافية دمتم بخير وألق

... الفاضل أ البشير
صدق خاطرك
منتهى ودي
و جسارة اعتباري