كم بكيتُ حتى احمرّتْ جفونُ الورد وناءَ الصباحُ بحمـلِ أثــقالي
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
قد أطبقت العتمة على أنفاسي وصحراء الجوع إليكَ تتمدد بالأعماق
لن أكونَ عــازفة ً على قيثــارةِ أهوائِــك فأحــلامي الواجفـة تأبـى الانصيـاع
دونك أنا ... امرأة تائهة الذعر يتغلغل بمفاصل مساءاتها وحفيف الشجر الباكي يقيدها داخل سجن الانتظـار
حين أفقـــتُ على تلك الحقيقــة المتعرجــة بالاوهــام احترقــت الحـــروف
أستسلم لبكــاء يحـرق لهيبه أجفاني ونفسـي تأبـى البـوح
شبــحُ الدمــوع لا يـزال يُـؤرق ليلــي تتسلـلُ حُـرقة أشْــواقي فتلهــبُ الفــؤادَ والألــم يُردِيــني جثــة ً على قــارعةِ الذكــرى
أخبروني ... كيف تقسو القلوب وتبتعد عن الخلان ؟؟
ويسألونني لمَ شحبَ الشوق ولمَ غربت شموس التضحيات وتناسوا جحودهم وغدرهم حين تهالكت الروح !!
هواجس .. تنهمر فوق السطـور تتراكم كما الذرات ويعاودنا الحلم وأنين الذكريات متى يشق النور طريقه من بين دهاليز العتمـة ؟؟؟