: يا غزة خذي البندقية بقوة ..
واضربي بكل ما أوتيتي من عزم
نهضت..
قاتلت.. بما اِسْتَطَاعت لذلك سبيلا .
ثم هتفت عالياً:
تِلْكَ اَلشَّجَرَة اَلْمَلْعُونَة ..
اُنْظُرُوا إِلَيْهَا اَلْآنَ ..تَهْوِي وتَحْتَرِق ! .
.
كان النداء نابعا من قلب جريح سئم من أوجاع متعددة، قلب يحترق بالغيرة الفائرة كمؤشر قوي على قيمة الأخوة والتآزر الصريح وقت الشدة والمحن المتلاحقة على الشعب الفلسطيني، نداء سبقه صمت قصير،
فجاء الانفجار على شكل نداء يوقظ الضمائر الحية للوقوف بجانب سكان غزة.
نداء يعلن عن تمرد يتضمن جهادا في سبيل الله لرفض الوضعية الاجتماعية الأليمة، والتي تستوجب استمرار ردع العدو ولو بأبسط الوسائل ك"البندفية"حتى يكون النصر الأبدي.
فالبندقية ما هي إلا آلة لها رمزية قديمة وأصيلة لها مكانتها في التاريخ. وما زالت لها أثرها الإيجابي في النزاعات والحروب، رغم تجديد آليات حربية جديدة متطورة، يمكن استعمالها تماشيا مع العصر.
فلا خيار لمن يحمل البندقية، وما من سبيل له سوى التضحية حتى الموت ليعيش في كرامة ، وتحرير البلاد من تلك الشجرة الملعونة التي نبتت في أرض ليست لها. فالنصر آت بإذن الله وعونه.
قصة قد تتداخل مع الخاطرة النابعة من فكر متوقد، وقلب صادق. قصة مبنية على عدة رموز تؤثث النص بدعامات إجرائية لتحقيق النصر: نداء لسكان غزة/ استعمال البندقية/ /الضرب/العزيمة /النهوض/ الهتاف/..
لتكون النهاية: احتراق الشجرة الملعونة التي غرست في أرض الغير عن طريق التخفي والتحايل، كانت في البداية ضعيفة، ولما استقوت مَدت عيدانها المسمومة إلى آخر حدود البلد. ولولا سِقايتها من الأعداء لماتت باكرا في تربتها الضيقة.
قصة بنيت على التشجيع والتحريض على المقاومة ليكون النصر النهائي، لكن مع الأسف يبقى كأمل تسوده الضبابية في هذه المرحلة الصعبة، وكمطلب عسير بعد غياب أفق ينير الرؤية المستقبلية في ظل الظروف الاجتماعية القاسية لسكان غزة.
هكذا قرأت هذا النص الذي حرك شجوني وأحزاني لما آلت إليه مكانة فلسطين العريقة.
أتمنى أن أكون موفقا أخي محمد. جميل ما كتبت وأبدعت.
تقديري واحترامي
كان النداء نابعا من قلب جريح سئم من أوجاع متعددة، قلب يحترق بالغيرة الفائرة كمؤشر قوي على قيمة الأخوة والتآزر الصريح وقت الشدة والمحن المتلاحقة على الشعب الفلسطيني، نداء سبقه صمت قصير،
فجاء الانفجار على شكل نداء يوقظ الضمائر الحية للوقوف بجانب سكان غزة.
نداء يعلن عن تمرد يتضمن جهادا في سبيل الله لرفض الوضعية الاجتماعية الأليمة، والتي تستوجب استمرار ردع العدو ولو بأبسط الوسائل ك"البندفية"حتى يكون النصر الأبدي.
فالبندقية ما هي إلا آلة لها رمزية قديمة وأصيلة لها مكانتها في التاريخ. وما زالت لها أثرها الإيجابي في النزاعات والحروب، رغم تجديد آليات حربية جديدة متطورة، يمكن استعمالها تماشيا مع العصر.
فلا خيار لمن يحمل البندقية، وما من سبيل له سوى التضحية حتى الموت ليعيش في كرامة ، وتحرير البلاد من تلك الشجرة الملعونة التي نبتت في أرض ليست لها. فالنصر آت بإذن الله وعونه.
قصة قد تتداخل مع الخاطرة النابعة من فكر متوقد، وقلب صادق. قصة مبنية على عدة رموز تؤثث النص بدعامات إجرائية لتحقيق النصر: نداء لسكان غزة/ استعمال البندقية/ /الضرب/العزيمة /النهوض/ الهتاف/..
لتكون النهاية: احتراق الشجرة الملعونة التي غرست في أرض الغير عن طريق التخفي والتحايل، كانت في البداية ضعيفة، ولما استقوت مَدت عيدانها المسمومة إلى آخر حدود البلد. ولولا سِقايتها من الأعداء لماتت باكرا في تربتها الضيقة.
قصة بنيت على التشجيع والتحريض على المقاومة ليكون النصر النهائي، لكن مع الأسف يبقى كأمل تسوده الضبابية في هذه المرحلة الصعبة، وكمطلب عسير بعد غياب أفق ينير الرؤية المستقبلية في ظل الظروف الاجتماعية القاسية لسكان غزة.
هكذا قرأت هذا النص الذي حرك شجوني وأحزاني لما آلت إليه مكانة فلسطين العريقة.
أتمنى أن أكون موفقا أخي محمد. جميل ما كتبت وأبدعت.
تقديري واحترامي
بعد التحية الطيبة..
مرحباً بأستاذنا المتألق بوعزة
كانت القراءة جدا رائعة وشاملة ودقيقة ..
فرحت بها وأعدتها مرات عديدة ..وما زلت
لا أعرف كيف أشكرك على هذا المجهود الكبير وهذا الدعم منك
فشكراً جزيلاً بحجم روعتك ..