[ نفسي تشلني ] يوم ما شفتك كنت فَرحَه حاضنه حلمي جو بطني ضامه كفي وماسكة قلبي خايفه تنزل من كفافي جو بطني ليك جراية خايفه تبكي من شقايا جيتنا تجري والفرحة كملت وبيتي نور بيك كفايه سندت ضهري وحمدت ربي وقلت تكبر وتبقى منايا بسطت إيدي وقلت سيدي وغمضت عيني عن أي حاجه خايفه التراب يمس توبك أو حتى دودة تعض رجلك وألف عودك بميت لفافة الريح تعدي أخبي وشك ولما تضحك يبقى هنايا قلبي رقيق زي الحمامة لما باضت صبحت حكاية أحط عيني وقلب يلهث ويدق طبله دق الرحايه كنت فاكره انك تصوني لما أكبر وأمسك عصايه تبقى جنبي لما أخطي وتسند فعودي بدل العصايه وتشلني مره كيف ما شلتك وأنام في باطك زي طفلك من غير ما أرضع من بزازك من غير ما أبكي وتسيل دموعي من غير ما أشكي واحكي همومي كان بدي أشوفك يا ابن بطني صاين الربايه ...
للأسف هذا ما يحدث لبعض الأمهات في كبرهن
بعد كل ما قامت به الأم لابنها منذ ولادته ، فإنه
يقابلها بالصدّ والجحود والنكران .
الأديب الكريم يوسف سيد بوركت وتحياتي
عتاب مؤلم
البر بالوالدين
من أجلِّ الحقوق التي فرضها الله تعالى على عباده
، قال تعالى في محكم التنزيل: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}،
وقال تعالى : ({وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً}،
[/QU
ما أقبح من الجحود ، والجحود كفر [ لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم فإن عذابي لشديد ]
[ وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين احسانا *اما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ] صدق الله العظيم وعقوق الوالدين بعد عبادة الله سبحانه وتعالى وتوحيده ، لكن ما نراه في أيامنا وفي زماننا تشيب له الولدان
نسأل الله أن يصلح ذرياتنا ويوفقهم في حياتهم للصواب
شكري وتقديري لكم
للأسف هذا ما يحدث لبعض الأمهات في كبرهن
بعد كل ما قامت به الأم لابنها منذ ولادته ، فإنه
يقابلها بالصدّ والجحود والنكران .
الأديب الكريم يوسف سيد بوركت وتحياتي
نسأل الله أن يصلح أولادنا وبناتنا وأن يوفقهم للخير وإلى الصواب وألف شكر لكم وجزاكم الله خير الجزاء