]وحيدا أتمعن القهوة
كيف أسأل من يحاسب على فحواها (!) [
متى تغرب أصابعك عن المناشف
عن حبل الأحلام
عن قصر الرمال الشامخ في مخيلتي
كملجآ أخير لقطتي المتوحدة !
سؤال مستتر
يقفز على لسان الملعقة
(هل)
تركت القوسين معطوفتين
على سلالم حدس الوصول السعيد !
عكس ما فعلت بحاوية الأفكار
بالأبواب ..
بالشرفات ...
و المرايا بدورها
لم تسلم من تشفير الأصابع!
هل ترى
الفنجان يحتسي عصارة العمر
لا نحتسيه
ما هي الخسائر
الوساوس ليتها تطفو على الكراسي الشاغرة
لا بين قلب
و آخر
قبل المغادرة
تجاذبا شرشف الطاولة مستترين السؤال
قهوة الوداع
أينا سيحاسب عليها كغرم ضرر
...!....
فرج عمر الأزرق
آخر تعديل محمد فتحي عوض الجيوسي يوم يوم أمس في 03:48 PM.