من مثالب الغياب تأخري عن ورود هذا النهر المتدفق بالبطولة والفداء
صوت يرتاع منه قلب الغازي والمحتل إنه أنشودة بطعم الرصاص
تحية لشاعر المقاومة الباسلة وليد دويكات المحترم
ليس أقسى على الأطفال و النساء من ليل تزور فيه الغربان و الخفافيش و الكلاب المسعورة أحلامهم
فتحول ليلهم إلى كابوس يحمل الشر بكل معانيه
لقد نقلت واقعا بتنا نقاسم أخوتنا في فلسطين وطأته و قسوته من قبل مغتالي الليل و الفجر و الصباح و كل أيامنا !
سلمك الله أستاذي الوليد لهذا الحرف الذي هز الوجدان و كان كالخنجر في الخاصرة كلما تحركنا صرخ : ما زلت في الخاصرة !
عبّرت عن الحال فأجدت حماك الله
لك تحياتي و تقديري لحرفك الجميل النبيل هذا.
كأني قرأت هذه السطور الشعرية هكذا :
أ ترى الطغاة اليوم قد جاءوا لنا كي يسرقوا مني أنا..
،
هل يا ترى سيحطمون نوافذي أم قد يدكون الجدار...
،
فيعود في أذني الصدى...
ليس أقسى على الأطفال و النساء من ليل تزور فيه الغربان و الخفافيش و الكلاب المسعورة أحلامهم
فتحول ليلهم إلى كابوس يحمل الشر بكل معانيه
لقد نقلت واقعا بتنا نقاسم أخوتنا في فلسطين وطأته و قسوته من قبل مغتالي الليل و الفجر و الصباح و كل أيامنا !
سلمك الله أستاذي الوليد لهذا الحرف الذي هز الوجدان و كان كالخنجر في الخاصرة كلما تحركنا صرخ : ما زلت في الخاصرة !
عبّرت عن الحال فأجدت حماك الله
لك تحياتي و تقديري لحرفك الجميل النبيل هذا.
كأني قرأت هذه السطور الشعرية هكذا :
أ ترى الطغاة اليوم قد جاءوا لنا كي يسرقوا مني أنا..
،
هل يا ترى سيحطمون نوافذي أم قد يدكون الجدار...
،
فيعود في أذني الصدى...
الشاعرة الماجدة / وطن حفظها الله
أنا يا رفيقة الجرح والدم والنبض ، كلُّ نصوصي مشرعة تقبل التوجيه والتصويب والنصح ...كنتُ وما زلتُ وسأبقى تلميذا في حضرة النّص ، فأشكر نُصحك وتوجيهك ....
أمّا عن ليل فلسطين ...وليلُ العراق ...
الليلُ وقد جعله اله تعالى سَكَنْ وطمأنينة وهدوء ، عاثَ أبناء القردة فيه ، وحوّلوه لمشهدٍ مرعب ، وكان الله في عون عراقنا وبغدادنا ...
نسأل الله تعالى أن يحفظ العراق من كل سوء ...ويحقن دماء العراقيين ..
هنا .. أيها الوريث الشرعي للراحل الكبير / محمود درويش لامست الواقع
بكل ألمه و صعوبته ... و لكن عندما أكون في مدينة جنين و نابلس أحاول
أن أسأل الأطفال إن كانوا يرتعبون من صوت القنابل أو حتى من الجنود المرتزقة
اللذين يعتقدون نفسهم كباراً .. بإسلحتهم المتعددة .. فلا أجدُ طفلاً واحداً يشعر بالخوف
فالجملة التي يكررها الجميع هناك .. هي أنها مشابهة ٌ تماماً لصوت الالعاب النارية عندكم
فالجرح أصبح رفيقهم و سلاحهم .. و أنت أصبحت مبهراً و عبقرياً .... و أنا ما زلت ُ أتعلم منك
كيف يكون الوطن حلمنا الوحيد ... محبتي للشاعر الكبير ( الوليد)
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
هنا .. أيها الوريث الشرعي للراحل الكبير / محمود درويش لامست الواقع
بكل ألمه و صعوبته ... و لكن عندما أكون في مدينة جنين و نابلس أحاول
أن أسأل الأطفال إن كانوا يرتعبون من صوت القنابل أو حتى من الجنود المرتزقة
اللذين يعتقدون نفسهم كباراً .. بإسلحتهم المتعددة .. فلا أجدُ طفلاً واحداً يشعر بالخوف
فالجملة التي يكررها الجميع هناك .. هي أنها مشابهة ٌ تماماً لصوت الالعاب النارية عندكم
فالجرح أصبح رفيقهم و سلاحهم .. و أنت أصبحت مبهراً و عبقرياً .... و أنا ما زلت ُ أتعلم منك
كيف يكون الوطن حلمنا الوحيد ... محبتي للشاعر الكبير ( الوليد)
الأستاذ الرائع / أسامة
عندما يقدُّ النوم صوت الجنود ، تجدهم يحاصرون المنازل ، يصعدون على سطح البيوت ...
عندما يقتحمون البيوت مدججين بالسلاح ...عندما لا يعرفوا حرمة بيت ولا قدسية ليل ولا
حصانة طفل ....عندها فقط نعلم أنّ الليل أيضا يتم إغتياله .