رد: // أنفاس الربيــع // ديزيريه سمعان & أحمد الدراجي
نسيم بارد
ولدتُ وسبعُ سنابلٌ في اليد، ارتكبتٌ القصيدة على عجلٍ فكانت يدي بيضاء، قبلتها حين أغمضت رؤياي على جسدي فمشت تقرأ الحب في درب طويل.
في دفئك الزهري
يمر النماء إلى الضياء
يعود
يعبث في مدينة قلبي
تنتشر في الأفق
المطرز بضحكاتك
مثل لوحة أثرية
أسرار أزمنةٍ جديدة
ما كان وجهك غير وجه سومري
يعتلي النور كأسراب الفراش
يفضح الشوق
إذا أنفض
لظلِ
يبحث في عينيك
عن سرِ البقاء
مثل بوذي
تهجى الماء
في وقت الصلاة
أشتهيكِ
مثل جدتي في فن الحكايا
عندما تغدق ذاكرة الدهر في قاع الذهول
سأتلو الشوق
في وقتِ قداس يعفر وجه الأرض
بالحب
يخبئ الجوع بين الليالي الحالمات
في ألف أمنية حميمة
خذني لبوحك
للذكريات
فدونك الوجه الجميل
لم يعد لي
وطنٍ
أين أنت الآن قلي
قبل أن أختار فيك
دربا أثيم
أقِمتُ في وطني ما شاء الدهر
وكنتُ أنا
آخر تعديل أحمد الدراجي يوم 04-14-2011 في 10:06 PM.
رد: // أنفاس الربيــع // ديزيريه سمعان & أحمد الدراجي
حين يمنحنا ارتباكنا حنين السنين ....
قميص الشمس ثوب لغدي
وفوضى الغمامة أجساد بها أنت ِ
أيامنا حنين بارد
لماذا لا نشعل جمر الأمنيات نارٍ لها
أرفعُ ستائر الصباح
يرش المطر غايته
اسميه شروع بالشوق
يبيح لليل سهوه المبتكر
كالشجر الصاعد نحو فضاء يتراءى بألف صورة لكِ
أشاكس ضوئه
يرد لي بصري
تمهر عطرها ترشه على النجوم
يا كوكبا ترجل عن مداره
يحملني قوسه فوق رياحكِ
مطراً
يعيد صقل رخام الروح
يلم ما تناثر من وجهي على الطرقات
يصعد عطركِ في حمى النشيج
ينكش السواد العالق في قدمي
يبرر لي هفوات الربيع على جسدي
منذ أول المضيق
شططنا في النسيم
قال الورد معاذ البوح
لكن المسافة تسقط في احتمال الندى
ليركض خلف الظلال
همسك ِ وأنا ،
نجر الماء نحو الشجر
ونكتب تحته ها هنا
بين أنفاس النسيم
كنا عاشقين