عند بزوغ الغياب يهرب مني عبيري أليك
على أبواب الليل أشتاق لعناق روحك وعبيري لصدى أنفاسك
عندما ينخفض الضَبَابْ تلبس الذكريات حلة السواد يغمرني هدوء مميت ترتجف عروقي وتهمس هل ستعود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن عروقي التي جففها الرحيل لا زالت تهمس لك بصمت كلما هبت الريح
غابت روحي في أعماق الليل والندى يحبس أنفاسه عني بمكر
مساحات شاسعة من الشوق تستوطن عروقي أقتات من روحك وأستنشق أنفاسك لأنثر عبيري على طريقك
يتنفس الفجر من عروقي ويبلل الندى تربة روحي فتتفتح أغصاني على عبير أنفاسك بشوق
كنت أحلم بمغادرة الوجع مزقتني رياحك رمتني على قارعة الجرح وسطح أوراقي يمتص مرار الحقيقة بصمت
من خلف زجاج نافذتي الشوق يداعب فجري وقطرات الندى تعانق أوراقي فترتخي أغصان نبضي اليابسة لتودع صرخة الجفاف
سنابل أحزاني تكبر أوراقي باتت تتكسر