في كل ليلة يهديني طيفك قميص من حنين فألثم أزرار الشوق في عراوي القشعريرة وأرتديه حد الانتشاء أتمدد على فراشي ..وقشعريرة الاشتياق تسري في أوصالي .. تمتد ذراعي نحوك .. فـ تندس أناملي في فراغ داكن الغياب بارد كـ صمتك أدس رأسي في أيسر وسادتي .. فتبلل وجنتاي بالدمع وتغرق أذني بنحيب وعويل الأنين أمرغ وجهي في أحلام تشبه وجهك .. فـ يعبس الحلم وينقلب ذات اليمين ويركلني ذات اليسار أغرس ملامحي في باطن كفي وأضم الى الأحداق جفوني فـ تحلق خفافيش الصمت فوق فتات نعاسي وتنقر ما ينز من وجع عيوني أفتح أزرار قميصك وأتسلل متكورة بين ضلوعك فينصب لي نبضك شباك هزيمتي ويوقعني فريسة حضن مفخخ بعجزك والغياب ... / / يا أنتَ ... هكذا أصبحت غفوتي بعد أن تسلل ذئب نبضك الى أحلامي وافترس خرفان أحلامي ...
أفتقدني .... افتقـــد " روحي " وهي ترفرف كالفراشة الأرق عشقا والأشهى اشتياقا .. " نبضي" الـ يتراقص على خاصرة قلبي ولها وشغفا وجنونا وشقاوة " ملامحي " التي تتورق على وجنتيها قبلات الاشتياق ، وشفاهي الـ يتقاطر منها رحيق اللهفة لغمرة عناق
أفتقد جنوني في صنع قبلة من هوس الحروف ألثم فيها شفاه السطور
أفتقد لـ عبثي في فتنة الحروف وغواية الكلمات
أفتقد شقاوتي بشدة ....
سئمت من أداء الحزن فريضة لا تقبل التأجيل
سئمت الصفعات المباشرة والصفعات على حين غفلة
سئمت تأنيب نبضي وكأنني ارتكبت العشق ذات يوم خطيئة لا تغتفر !!
أمتهن اللامبالاة احترافا وأحاول جاهدة أن لا أستعيد لحظات خيبتي ...!!
لست بـ أنثى مثالية لي زلاتي هفواتي غفواتي أخطائي كبواتي وحماقاتي ......... الخ بيد أنني أشعر بأنني ما زلت يعني " آخر حلاوة "