عَهْدِ الكِرَامِ -------------- عبدالناصر طاووس 3/6/2021 -------------- عـلى عَـهْدِ الكرامِ أدُوْرُ وَصلاً ... ولِـــلأَرواحِ لا أسْـهَـىْ وأسْــلاْ وِدُوْدَا لِـلَـورى اسْـعَـى دَوَامَـاً ... وأحْـصُدُ مـرَّهم كَـلْمَا ًومَـحْلا كــراعٍ راحَ ســاعٍ حَـطَّ عُـمْراً ... وحُـلْـم ٍهَــلَّ دَمْـعَا ًعَـادَ رَمْـلاْ سَـرَى هـمُّ الـوداعِ إلى سَمَاعٍ ... وأوْصَــلَ هَـمَّهُ لـلرُّوحِ مَـصْلاْ طـوى أمـداً سـلاماً عادَ إصراً ... عـلى عُـوْدِ الـمَسارِحِ مَـا أمَلَّاْ هـمى مـطراً هدى صُوَراً دلالاً ... رَعَــــى وطَـــرَا لــحَـوْرَاءَ أدلَّاْ هَوَى عَهْدُ المِلاحِ وَمَا طَحَاهَا ... سِـهَـامُ الـدَّهْـرِ كُــلٌّ كَــلَّ كَـلَّاَ أسَــــامَ الــمــرَّ سُــمَّـا لا رُواءَ ... ولا مَــاءَ كَـمَـا عَـسَـلٍ مُـحَلَّى الا لِـــلَّــه مِــرسَــالاً هَــطُــولاً ... لأسْـمَـع َمَــا سَـرَاهُ وَمَـا ْأسَـلَّاْ كــــأمٍّ سَـامَـهَـا وَلَـــدٌ وكَــهْـلٌ ... حِـــمَــامٌ ســــادَ لأواءً أهَــــلَّا دعــاهـا مـــا دهــاهـا وأدُ وُدٍّ ... وأصٍّ عَــــادَ مَـكْـلُـومَاً أحـــلَّاْ وكـأسٍ سـاحَ مَا أرْوَى مِلَاحَاً ... عَـسَـى مَــا َصَـرَّ وُدَّاً أو أسَـلَّاْ ومــؤلـم لا مُـسـرٍّ سَــارَ سَــارٍ ... كِـــرَامُ الـعَـهْـدِ لا أمَــلٌ أطَــلَّاْ وأرواحٌ وإرهـــــاصٌ وَصـــــدٌ ... وَسَــهــمُ الـــوُدِّ أرْدَاه ُمَــحَـلاًّ ولا أمــلٌ مُـطَـاردُ وَهْـمُ حُـلمٍ ... وعُـــمُــرٌ هَـــــدَّهُ سَـــهَــرٌ وَإِلَّاْ أَلَاْ لَاْ لـــــومَ سَــامِـرُهَـا رَؤومٌ ... سـلاَ حوراءَ مَسْدَ الوُدِّ أصلى .................. من مشاركتي في قصائد بلا نقط في منتدى صدى بغداد
يزفون لي -------------- عبدالناصر طاووس 8/8/2021 -------------- يـزفون لـي بـشرى قـدوم محرم واعلـم أن قد فلَّ عـمـري الثــانِي يـقـولون لــي قـد عـاد عـام آخـر وانــي بـعيد عـن حـمى أوطـاني ويـقتلني شـوقي ويلهب دمعتي بـعـيد انــا فــي غـربـتي واعـاني فـراق احـبـتي وشـتـات أهـلــي لأعــيـش فــي دنـيـا بـعـمر ثـان أو اسـتطـيـع جــوابـكــم لأزفــه؟ وإنــا عـلـى جــمـر ابـيـت زمـاني وطــنـا تـركـت يشدنـي لــأزوره والــغـربـة الــنـكـداء لا تـرعـانـي صبري لينجدني إذا ما حوصرت أيـاث فــكـري في صــراع بـنـاني فإذا افـقـت افـقـت بـعد تـصارع مــا بـين قـلبي أو أذى الـهجـرانِ لــم يـنـقطع أبــدا حـنـيني مــرة يهوى ارتمائي في جوى الأحزانِ يـــا أيــهـا الــعـام الـمـبـجل انـنـا نــهـوى الـرجـوع ولـمـة الـخـلانِ فـعسى تعود كليس غيرك حاملا أمــل الـرجـوع ويـنـتفي غـلياني
ذكـرى ولادةُ أحمد -------------- عبدالناصر طاووس 19/10/2021 -------------- ذكــرى ولادةُ أحــمــدٍ قـدْ قـاربـتْ بينَ الجَّـــوانحِ كــم لــهــا خَـفَـقَـانُ وأتـــى الــرَّبـيـعُ مـعـفَّـراً مـتـغـيـراً ورجــاؤنــا أن تـنـتفـــي الأحــزانُ وعـسـى الـهمومُ تـزولُ مـن آفـاقنا وبـفـضـلِ أحــمـدَ تُـعـمَـرُ الأوطـانُ لــتــعـودَ أُمَّــتـنـا إلــــى عـلـيـائِهـا يـُمحى الـظـلامُ ويـرتـقي الإنـسانُ وتـسودُ في الأرضِ الـعدالةُ بـعدما نـُفـِيـتْ بـعـيـداً وانــزوى الإيــمـانُ مـاذا أقـولُ وفـي فـمي وجـعُ الدُّنا فــكــري كــلـيـمٌ مــرهــــقٌ مـــلـآنُ الـصِّـيـــنُ تـقـتــلُ أهـلـنـــا بـبـرودةٍ والسِّيخُ صــار لــهــا الـعـلا والشَّانُ والـصِّـــربُ قَـبلاً فَـتَّكـــوا بـاخـــوةٍ لا الـغـــربُ أنـصـفــهـم ولا قحطانُ والشّرقُ والغــربُ المــدانُ مناظــرٌ وبـصـــرحِ بـوذا يحتفـــي الغلمــانُ ووقــادُ صــبـري لـفَّـنِـي فأصـابـني أنْ ضلَّ هديَ الـمصطفـى العـربـانُ خارتْ قـواهم حين غابَ رشيدهم ضَـعُـفُـوا فـمـا قـامـت لـهـم أركــانُ بَعُدوا عن الهديِ القويمِ فضُعضِعوا واسـتُــبـدِلَ الــتـشـريـعُ والـقــرآنُ حَكموا بـنهجٍ غيرَ نهجهكَ فانكـفوا وبـسـيـرة الأغــرابِ دهــراً هـانـوا لــنْ تـستوي الـدّنيا بـغيرِ صلاحِهم وتَمَـسُّــكٍ بالـدّيـن إنْ هُــمْ صَــانوا يـا ســيدي ومـعـوِّلـي في مِحـنـتي يــامَـنْ بـهـديـكَ يـهـتدي الـحـيرانُ عــــزَّزْتَ كـــلّ خـلـيـقةٍ وهـديـتَـها فــسـرى لـطـيبِ سَـمـاعَها اللهفـانُ ونـفـيتَ كـلَّ ضـغـينةٍ شـانتْ بـهمْ رُفِــعَـتْ فلـيسَ يـطـيقها الـمـزدانُ أوَ يـسـتـقيمُ قَـوامـنا مـن غـيـرهِ؟! أوَ يـرتـوي الــظـمـآن والـهـيـمانُ؟! ضـاقـتْ فـلا والله ليــسَ بِمَخْـــرجٍ الا بـــنـــصـــــرِ الله يــــاخُـــــــلانُ وإلـى رســـــول الله أشـكــو أمَّــــةً لــــــم يـبـقَ فـيـهـــا ذمـــــةٌوأمــانُ
سـقـاني الـبـعدُ -------------- عبدالناصر طاووس 3/2/2017 -------------- سـقـاني الـبـعدُ ألــوانَ الـعذابِ ومـنَّـتـني الـمـنـافي بـالـسَّـرَابِ وودّعـــتُ الــبـلادَ عــلـى تـمـنٍّ رجــوعـاً بـاهـتاً بـيـن الـضـبابِ وغادرتُ السهولَ وتوقُ روحي إلـى بـردى تـحنُّ إلـى الـشِّعابِ ظـننتُ بـأنّني فـي الـصّبرِ طودٌ أو أنَّــــي قـــادرٌ لـلـهـجرِ نـــابِ ولــكــنّ الــرّزايــا لــــمْ تَـقِـلْـني وصِــرتُ مُـوزّعاً بـين الـصِعابِ أُسَـكّـن لوعـتي وألـوكُ ضـيمي لأخـتـصرَ الـمنافي فـي عـذابي وفي مُقَلِ السّحابِ حَفَرْتُ جُبّاً لأجــري دمـعـتين عـلى غـيابي زرعـتُ الـشوقَ فـي أذنِ الـثُّريا على قِمَمِ الجبالِ وفي الهِضابِ بـهـذي الـغـربةِ الـنـكداء عـمري مـضى قُدُماً ولم يحفظْ شبابي ألافـاحــذرْ تُـسـلِّـيـكَ الـلـيـالـي لـتسرقَ مـنكَ أحـلامَ الـتصابي أنـا مـن غـيرِ أهلي لـستُ شيئاٌ ولـو حَـاولتُ أهـربُ من رِغَابي
عجبي يزيد عبدالناصر طاووس 9/6/202 عــجـبـي يــزيــد بــأمــة الـمـلـيار ألا يـــــذودوا لــلـنـبـي الـمـخـتـار أن يـكـتـفوا بــالـردّ أو بـتــأسـفٍ أو يـصمـتوا لإهــا نــة ا الأبــــرارِ أو يـرفـعوا الـتنديد فـي أبـواقهم هــذا لـعـمري مـصدر اسـتصغاري مــا هـكـذا يـاسـادتي نــزع الأذى حــتــى يــكـون قــراركـم كـالـنـارِ حــتـى تــعـودا لــلـذي كـنـتم بــه ســادات ذي الـدنـيا بــلا اسـتكبارِ لو أنَّ شخصاً نالَ بعض عروشكم لـهـمـمـتموا أن تــأخــذوا بــالـثـّارِ و عـلـى الـمـلا قــومٌ تـنال نـبيكم أولــيــس يـعـنـيـكم اذى الــكـفـارِ؟ فـمـتى تـهـبوا كـي تـعودوا سـادة؟ ام أنــتــم فـــي حــالـة اسـتـنـفارِ؟! أولـيس يـكفي قادتي استذلالهم!؟ كــونـوا الــهـداة لـمـنـبر الأحـــرارِ أو لـم يـكونوا انـجما بـين الـورى مـابـالـهم صـــاروا كـمـا الأحـجـارِ وهــم الـذين بـعدلهم مـلأوا الـدنا أصـحـاب عـيـسى عـوملوا بـالغارِ لا لــن يـمـانعهم ســوى اسـيافكم كــونـوا الـحـمـاة كـحـيدر الـكـرّارِ لـن يـرعووا حـتى يـكون قـراركم ســـاح الــوغـى أو تـركـنوا لـلـعارِ
شعب يئن... 7/2/2023 شعب يئن وعالم يتغافلُ ومحافل الشيطان ليس تهرولُ ومصائب الزلزال حلت بعدما أخذ الدمار بشأنها يتغلغلُ اين الشعارات التي صدعوا بها منها الرؤوس تبرمت تتخاجلُ أو تهرع الدنيا بكل شعوبها ونداء شعبي لا يزال يهلهلُ ولقد فشا فينا حديث رسولنا فالله في عون لمن هو يبذلُ عونا بمال أو دعاء في الدجى أو زاح عن مكروبنا ما يدملُ أين المسابق بالمعونة والندا من هول أخطار تتالت تنزلُ أين الأيادي البيض أين حضارة؟ رفعت لواء الحب إنّي أسألُ؟ فالأشعريّين استجابوا حالما حلّ البوار وكان فيهم عائلُ وتقاسموا التمرات فيما بينهم بسويَّة في ثوب واحد يحملُ ما اهتز فيكم ياعريب أخوة؟! ما لامس الأسماع فيما يحصلُ؟! دنياكم دوارة ما إن جلت وجِلَتْ وإمّا أينعت فسترحلُ فامْلوا صحائفكم فيوم عندنا وغدا من الأكدرا هيت تحولوا وبذات يوم سوف نرحلُ كلنا لكن ندامتكم علينا أخجلُ قد كان فيكم أن تزيلوا غمة وقعت فكنتم في اجتماع تفشلوا ما هكذا النكبات إن ما اقبلت تتاخروا وتسوفوا وتماطلوا قد كان احرى عونكم لتساندوا وتسابقوا وتعاجلوا وتهرولوا يا أمّة نسيت نضار قوامها أضحت بلا شأوٍ بماض تجهلُ فإلى متى نبقى نقزم نفسنا؟ وإلى متى نرقى إلى ما نأملُ؟
الــنـور كـان عـبد الـناصر طاووس ٢٦/٩/٢٠٢٣ الـنـور كــان ولــم يـكـن قـبـلا لــه مــنـه انـبـثـاق الـكـائـنات تـمـحورُ هــذا الـبـهاء الـطـلق فــي اخـلاقه وهـــب الـحـيـاة مـعـالـما تـتـحدّرُ بـقـدومـه مــنـح الــدنـا أطـيـافـها فـسـمـت رقــيـا لـــم تـعـد تـتـكدّرُ وبـه انـجلت تلك الغواش وبددت فــهــو الـمـبـشر والـنـذيـر الـخـيـرُ جــلَّـى الـحـقـائق لـلانـام فـنـورت وازال مـا اسـتعصى وجـاء يـطهرُ والــشـرع جـــاء كـمـطـلب لـتـغير فـبـهـديه مــامـن قـضـايـا تـعـسـرُ هـيـا اعـبروا زخـم الـحياة بـهديه لاتـقصروا .. فـتغالبوا .. وتعسروا بــل ؛ بـشـروا لا تـظـلموا وتـنفروا كــي لا تـمـلّوا ذي الـوصايا مـنحة إن مــا فـعـلتم مـا هـديتم تـعبروا مــا بـال مـن مـنع الـسرور بـأحمد وعـــلام جــاؤوا لـلـولادة يـنـكروا الله اقــسـم فــي الـكـتاب بـعـمره والـصحب لـم يجفوا ولم يتمعروا فـاقـت بـسـاطة نـهـجه فـتـربعت تـــاج الـشـرائـع والـجـميع يـؤشـرُ كــــل الــذيــن تــنـاولـوا وقـفـاتـه رضـخـوا وقـروا ثـمّ لـم يـتجبروا مـامـن مـسائل فـي الـعباد تـهمهم الا بــشــرع الـمـصـطـفى تــتـأطـرُ لـــو كـــان حــيـا مـاعـرتنا مـحـنة غشـيت وردت عـن عـظـيم تـسـفرُ لــو تـابعوا الـمختار فـيما جـاءهم لـم تـلق فـيهم مـا يـشين ويـصغرُ لـكـنـما اخــذوا الـدنـيء فـكـبكبوا أنّــــى نــضــارُ حـيـاتـهـم لـيـغـيـرُ لــو أنـهم رجـعوا إلـيك لـما شُـقوا ولــغُـيِّـرَت أحــوالـهـم ولأبــصـروا ثـقـل الـهدية حـين اعـلت شـأنهم فـلـهـرولـوا وتـشـبـثـوا وتــبـادروا لـكـنّ ؛ عِــيَّ الـفـكرِ غَــلَّ عـقولهم عــن كـل طـهر أصـبحت تـتقاصرُ طـلـبوا الـغثاء وابـدلوا مـا كُـرِّموا أنّـى وكـيف بـحالهم أن يُبصروا؟! ولـــــذا تــراهــم كـالـبـهـائم رُتَّــــعٌ في غير ما طلبوا فجافوا وازدروا أو يُـصلِحُ العصفَُ الاناسَ ليغتذوا أو يُـسمنُ الطفل الرضيعَ ويكبرُ؟!
عبدالناصر طاووس 25/10/2023 أبِـيَّاً سـأبـقـى عـصيَّ الشـجارْ سـأرفـع عـنّي مَهـينَ الـحِصارْ وأكـتـبُ أنّـي وقـفـتُ شموخاً أحــاولُ هـــدم بـناء الـجــدارْ جـدارٍ لـخوفٍ مـضى يـستبينا وأعْــلِـنُ فـوزي بـهــذا الـغـمـارْ أسَجِّــلُ فـي النائباتِ صُمـودي قطـفـتُ الـثِّمـار وعـادوا بـعـارْ أُسَـطِّـرُ فـي الـعالمينَ صـباحي وأجلُو بذا السيفِ حجمَ الدّمارْ أيا مـحـفـلِ الـذُّلِّ كـان حــريـاً تـعـيدوا لـهم حقهم مـن ضِّرارْ فــمــا أنتــمُ يــا رجـــال بـلادي ســوى تُبَّــعٍ أو كبـعــض حجـارْ أمْ انـتـمْ رهـيـنٌ لـجمــعِ قـرودٍ تـًـلاعَـبُ فـيـكـم بإفــك شَــنارْ بِـكَيْلَـينِ تُـعـمُـون حـقـا تجـلَّـى وفـيكـم تَـبَـدَّت عـقـولٌ الصغارْ دفـنـتم حـقائقَ شـعب سـجينٍ ووالـلـه فـازوا وأيُ انـتصــارْ؟! لـعمري كـلاب الـدُّنا قـد تأطَّتْ وتـعـلم حـقـاً صـحـيح الـمسارْ ولـكن أُسْــدَ الـوغى قـد أبـانت بـسـاحـات غـزَّة طـعـمَ الـمـرارْْ هـنـيئاً لـمـن أروى تـلك الـبقاع بـمـسـك الـدمـاء فـطب يازؤآرْ وفـــاز بـعـدن الـجـنان خـلـوداً وسـطَّر فـي الـنوء ذا الإنـتصارْ وأعـطى الـدروس لمن طأطأؤا رؤوســاً وصــالَ ، وعــادَ بـغـارْ وقـال : أنا الـحـرُّ دوماً سـأبقى وإن جُمِّعًتْ في الوغى ذي التتارْ
هي الدارُ 5/4/2024عبدالناصرطاووس هــي الــدارُ الــتــي كــم عـشـقـتـهـا؟! وتــدري بـأنِّـي فـي هـواهـا مُـوالـفُ أُحِــبّــهــا حُــبِّــاً يــفـوق شـغـافـتـي ولـي في الهوى باعٌ جميلٌ وصارفُ وإنِّــي عـلـيـهـا فـي الـبُـعـاد مـكـابـدٌ أســرُّ إذايــومــاً تــعــافـت وأرجـفُ كلانا في الهوى صبٌّ وليس يضيرنا ســوى ذلــك الإبــعـاد عـمـا يـوالـفُ إذا نـطـقـوا بـاسـمِ الـشـآمِ فـقـبـلتي وإنْ نـطـقـوا بـاسـم الـحـبـيبة ألهفُ وإنْ مـاعـراني الشـوقُ لُـذتُ بأُنسِها وإن رامـنـي هـجــر علـيـهـا فـذارفُ ومـاحَـزُنـت نـفـسي على ماأصابني ولـكـنّ مـا يـجـري بـشـامـي فنازفُ ورغـم الـذي قـد حـال بـيـني وبينها فــإن رجــائــي لــلـرجـوع مشـارفُ تــمـرُّ بـــي الأفــكـار كـلـمى حـزيـنةً كــمـا بــدرُ أيـامـي هـزيـلٌ وعـاجِـفُ وأدري هــو الـشـوقُ الـمـهيمن إنّـمـا يـطوفُ عـلى قـلبي ومـا هو سَاعِفُ لـحالي الـتي أضـحت كـما غـابةٍ بها زرافـــاتُ غـــزالانٍ لـمـربـى تُـطـارفُ
هل بعدَ نهجك عبد الناصر طاووس 14/9/2024 هــل بـعـدَ نـهجك يـانبيُّ فـضائلُ أم بـعد نـورك في الأنام مشاعلٌ لـمـا بـعثـت إلــى الانــام نـشـلتهم مـــن مـقـفـرات مـالـهـن حـمـائـلُ ونـثـرت فــي تـلـك الـقفار مـنابرا فاعشوشب الخلق الكريم أصائلُ أبـدلت مـا يـزري إلـى مـا يـرتقي واشـــدت فـيـهـم أمــة تـتـطاولُ ومـحوت ذاك الظلم من أرجائهم فـخـبـا بـنـورك كــل مــا يتزايـلُ هــذي عـطـاياك الـقـريب أضـمَّـها امـــا الـبـعيد فـمـنحــة وشـمـائلُ مــا نــد عـن صـرح بـنيت مـعاند إلا وجـدت بـذا الـصدود يخاطلُ هـيـهـات انّ لــمـا أتــيـت بــدائـلا أو أن مـا أنـشـيـت قــــط يـعــادلُ أو ما يقال عن لــو مــا يـقـال عـن الـنبي مـدافعٌ لأجـبت أنّـي فـي هــواه مناضـلُ شحَّ القريض وكيف لي أن ارتقي قـلـمي كـلـيل مــا لــه مـن طـائلُ سطـعت شموس القافيات بوصفه وأتـت مـبارات الحـروف تجـادلُ فـهـل الـزمـان يـعـيدُها مـتـفاخرا؟ أو ثـمَّ شـرعٌ فـى الـحياة مـماثلُ هـيـهات أن تـلقى كـمثله نـاصحا فـهـو الـنـبيل وشـرعـه الـمتكاملُ