كتب لها رغم البعاد والمسافة الشاسعة أنوار حُبكِ في ظلامي ساطعة ردت عليه من غير حُبكَ يا حبيبي ضائعة ولغير نبضك ما تراني سامعة
قال لها لا تخذليني حبيبتي ما زلت طفلاً ينتظر يوم اللقاء متى أراكِ!!! ردت عليه فإلى متى يا سيدي نعيش في هذا العناء أنا هنا وأنتّ مبتعداّ هناك
قال لها هيا تعالي نخوض بحر المستحيل ردت هيا تعال لنغوص في صمت طويل
قال لها قد جئت أنشدك السماح ردي عليَّ ها هنا كي أسمعِك ردت عليه الغدر عندك مستباح صعب عليَّ أتبعك لن أسمعَك
الله.. ما أرقاها من حوارية أدبية عميقة سلمت أناملكم أمي الأغلى
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان الله.. ما أرقاها من حوارية أدبية عميقة سلمت أناملكم أمي الأغلى وسلمت اطلالتك الجميلة ابني الغالي تحياتي وشكري
كتب لها هيا اعقلي ياحلوتي بالله لا تتكبري أنا بانتظارك ها هنا لفَّي عليَّ وانظري شوقي إليك يهدني ابداً فلا تتحيري إني بحبك ذائب هيا تعالي وأمُري ؛ ردت عليه بحزن الشوق جال بخاطري لكنهم قالوا احذري ولدربه لا تنظري هذه المشاعر خادعة لا تسمعي أو تعذري وعلى بعاده اصبري
كتبت له طال الغياب صعبٌ عليَ أسألك من بدَّلك ردَّ عليها رغم الغياب قلبي لغيركِ ما ملكْ
قالت له بحزن عيون الليل ترقبني وتدنو وقلبي بالهوى نسي المنام فهل ترأف بحالي ياحبيبي وتنهي بيننا ما من خصام ردَّ عليها تعودت الحياة وأنتِ فيها وقلبي كُلَّه لكِ بالتمام ولكن الخصام كطعن سيف أتى عالقلب ثم على العظام
قال هذا البعاد ألمْ يُصيبك بالملل قلت لا ما زلت أقترف الأمل