الى من كان الأب والأخ والصديق والمعلم /الأستاذ عبدالرسول معله

رحمة الله علية كلنا أموات كظلّ بلا أجساد

مصابنا مصابكم أيها الأحبة
و الجرح واحد ينزف في أجسادنا جميعا
نستودع روح الأب و المعلم و الصديق
عبد الرسول معله
عند بارئها هو أحن بها و أرحم
اللهم اغفر له و ارحمه و اجعل جنات النعيم مثواه
ماما عواطف
أعزيكم و أعزي نفسي
رحم الله فقيدنا الكريم
تقديري
عايده

انا لله وانا اليه راجعون ..رحمة الله عليك وسلامه .
أنتم السابقون ونحن اللاحقون .

اللهم أنرّ قبره بنورك ووسع عليه
وادخله فسيح جناتك
وارحمه برحمتك
انك ارحم الراحمين

ألف رحمة ونور
تتنزلان على نفس أخي الكبير
عبد الرسول معلة
كان نبراساً للجميع

له الرحمة والمغفرة فى جنات الخلد انشاء الله

ماذا أقول
والاديب قتيل

.ماذا أقول
ولم اجد
من مفردات ٍ
لأكتبها
والعطاء بخيل ُ

يا ذاهبا ً
بلا وداع
والطريق يطول ُ

كيف نراك ؟
والمرافئ خالية
ولا شراع
اليك َ
ولا وصول ُ

وغيبة الموت
قاسية علينا
وأقسى منها
نهاية قمرٌ
بعد تألهقه أفولُ

نبكي عليك
ولا يتوقف دمعنا
مطر بقى
كالشتاء هطول ُ

لا جدوى
من هذا البكاء
سوى خيبة
والموت يبقى
للمستحيل بديل ُ

وتسأل
القوافي عنك
وتشتكي
اين الاديب
الذي كان هنا ؟
أتراه شمسا ً
يودعها الاصيل ُ

أين
الحروف الخضر
شامخة ٌ
ما كان
عبد الرسول
يوما ً
ً قليل ُ

أصداءه ُ
في كل ركن
تصيح بنا
ماذا تركت
لنا ؟
والحزن
هذا اليوم
في النفوس ثقيل ُ

كان المكان
حدائقا ً وردية ً
ورد
وعطر
وجدولٌ سلسبيل ُ

إنا إنتظرنا
قصائدا ً
ولم نجد
غير ُ الصدى ً
يدعوك
يا ملك الحروف
أدب ٌ جميل

نبع العواطف
أقفل ابوابه
واسدل
ستائره ُ
ومضى
ماذا سنكتب
والاديب قتيل !

سوسن سيف
باريس

تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه الفردوس الأعلى