✍ ♔~وكنتِ تعزفين وبأقصي الأرض رجل يستمع لكِ ~♔ ♪♪♪♪

(104)

**

النصف هو التردد
إضاعة الوقت الفرص
إضاعة القبلة المسروقة
وخيبة شفاه تنتظر الدفئ
النصف كلمة خائفة أن
تسقط ببحر السمع
النصف يد لم تمتد لتسكن
رعشة أخرى
النصف عقم الجرأءة والمبادرة
النصف رجل أبله جامد ساكن
متحجر القالب وجوفه جمر أحمر
النصف احداق تسترق اللحظة
وتنكسر والتفاتة لم تولد وانتباهه
غافيه علي وسادة اللقاء الموعود
النصف هو نقطة ساكنة
يتحرك حولها كل شيء

**

(105)

برغم روحي ال
نست العزف فقط
ذكرى أنك احبتتني
قد تشعل محرابي
مرقصا...

(106)

**
حينمآ أجد حبكِ
يولد بعد كل كراهية
يتجدد يحيا
بعد كل خصومة
بعد كل موت
حينمآ أسمع صراخ
مولودات الغيرة
يعصر كبد تفكيري
ظني؛ شكي...
بعد كل مآ فات
ومضي من العمر.
ها نحن نؤمن بالهدوء
والسكينة..
نرص أغصان الإستقرار
غصناً بغصن
ثم نكفر نثور
كبراكين قاتلة
لكل شيء...!!
وفي كل مرة (أخسر)
وأتذكر أني فزت بك
حباً وعشقا..!
أما أنت ففزت بي دنيا
كاملة..!!
إلا أن خسراني
أني أوقدت
كل ما أعشقه فيك
فاحترق............
وأنت بقبس مآ أوقدت
تحيين بدفئكِ
فيِّ....!!
وتفوزين


**

(107)

**
هلوسة أن
أراك في حروف
الآخرين..
تحدثيني تذكريني
أي بلاء أن أعشق
من خلقه الله
لآ ينسى..

ليلة رغم اتساع
أنفاسها..
يلفحها حزن القمر
**

(108)

كلا لم أكن
أكتب إلا وهي
(في)

*'

(109)


لَآ زِلْتَ ذَاكَ السِّجْنَ؛
الْمُوهِبِ لِلْعِتْقِ؛ الْحُرِّيَّةُ؛
الْإِنْطِلَاقُ..
لَآ زَلْتْ تِلْكَ الْقُيُودُ ال
تَعْشَقُهَا الْأَيْدِي..
لِأَنَّ بَعْدَهَا الْبِدَايَةُ؛ بِلَا خَوْفٍ
لَآ زَلَّتِ الْمَحَطَّةُ الْمُكْتَضَّةُ
بِالْعَابِثِينَ وَالْفُضُولِيِّينَ ...
لَكِنِّي رَغْمَ ذَاكَ كُلِّهِ
لَآ زِلْتُ لَسْتُ مِلْكًاً لِأَحَدٍ..!


https://youtu.be/tjC3fjVcDjY

(110)

أَوْ يُقَالُ لَكَ
أَنِّي لَمْ أُعُدْ أَعْشَقُ
لِآ يُنْبِضُ الَّذِي بَيْنَ
ضَلُوعِيُ لَهْفَةٌ لَعَيْنٍ
حَوْرَاءَ أَوْ شَعْرٌ
أَسْوَدُ
كَلَّا لَمْ يَزَلْ لَدَى
بَقَايَآ عَزْفٌ تَكْفِي
مَآ بَقِيَا مِنْ حَوَّاءٍ
لَآ زَالَتِ الْأَجْسَادُ
أَمَامِي تُثْمِلُ خَجْلًاً
لَازَالَتْ تَتَرَنَّحُ
كَلَّا لِآ يَقُولُونَ
لَكَ لَمْ يَعُدْ يَعْزَفُ
كَذِي قَبْلَ
لَازَالَتِ الْعُيُونُ
لَاتَّطِيقَ النَّظَرُ
لْعُمْقِيٍّ وَتَتَعَالَي
النَّبَضَاتُ تَخَبُّطًا
لِإِقْتِرَابِي
لَازَالَ كُلُّ مَا
أَتْرُكُهُ يَحْفَظُ
كُلُّ مَآ أُهْدِيهِ
يَبْقَى لِلْأَبَدِ
قَلْبِي يُنْبِضُ كُمَآ
يُنْبِضُ الْقَمَرُ فِي
سَمَائِكَ يُغْنِي
كُمًآ تُغَنِّي النُّجُومُ
غُوَايْتَةً...!!!
لَا تَقْلِقِي لَازَلْتُ
كُمَآ عَاهَدْتْنِي
عَلَى عَهْدِي لِآ
اقْدُرْ كَبْحَ مَشَاعِرِي
تُجَاهَ أَحَدٍ وَلِآ
صَدَّ أَبْوَابِي مُذْ تَرَكْتُهَا
مَفْتُوحَةٌ بَعْدَ رَحِيلِكِ
لَآ تَقَلُّقِي لِآ أَحَدٍ
يُوقَفُ نَبْضِي (غَيْرَكَ)
لَآ أَحَدٌ يُطْفِي نُورِي
إِلَّا لَيْلَكَ الْأَسْوَدُ
لْآ تَقْلِقِي
أَنَا بِأَمَانٍ عِنْدَ كُلِّ
إِنْثِي إِلَّا أَنْتَ
....
أَنْتَ فَقَطِ الْمُحَالُ
الَّذِي يَمْحُونِي كَحَرْفٍ
وَيَزْرَعُنِي كَكَلِمَةِ
وَيُحْيِينِي كَمَعْنِي
....
....





https://youtu.be/T-cf7ctIKxo

(111)


أَوْ تَرَيْنَ حَالِي
كَيْفَ أُجْهِدُ نَفْسِي
لِأَجْمَعَ لَكَ الْحُرُوفَ
لْأَرْصِ كَلِمَاتٍ
ارْتَحَلَ بَعِيدًاً كَعُصْفُورٍ
لَأْتِي بِسُطُورٍ تَحْتَضِنُ
حَبِّي لَكَ عَشًّا
عَسَى أَنْ يَحْضِيَ
بِدَفُئٍ فَاهِكَ وَهُوَ
يَشْدُو كَلَامِي
وَيَتَلَأْلَأُ حَرْفِي نُجُومًا
فِي سَمَاءِ عَيْنَاكَ
أ تَسْمَعِينَ صَرِيرٌ
أَضْلَاعِيٌّ وَهِيَ تَرْتَعِدُ
عِنْدَ تَجَلَّى نُورِ الْعِشْقِ
فِي شُرُفَاتِ قَلْبِي
أَتَرَينَ كَيْفَ أُولَدْ
طِفْلًاً مِنْ كَبَرٍ
أَتَعَثَّرُ فِي الْمَجِئِ
إِلَيْكَ..
أَتَعْتَعُ الْحُرُوفُ عَلَى
عَتَبَاتُ مِحْرَابِكَ
الْبَنَفْسَجِيُّ..

قَدْ هدَمَ مُوقَدِي
وَأَضَعَتْ كُلَّ طُرُقٍ
إِشْعَالُ النِّيرَانِ
كُلِّي بَقَايَا رَمَادٍ
طمَسَ مِحْرَابِيٌّ
وَلَمْ يَعُدْ لِي
نُورًاً يَهْدِيكَ إِلَى
أَنَا مِنْ أَنَا
أَنَا بَقَايَاكَ وَعَبَثِكٌ
أَنَا مِنْ أَنَا
أَنَا الْمَتْرُوكُ مِنْ زِينَتِكَ
وَعِطْرُكَ وَكَحْلَكَ
أَنَا لَمْ أَعُدْ أَشْبِهُ أَحَدًا
إِلَّا أَنْتَ....
تَرَكْتْنِي مَهْجُورًا
مَسْكُونًا بِكَ
تَرَكَتَنِي وَلَمْ تَتْقِنَّي
بِعَبْثَكَ وَأَدَّى
تَرَكْتَنِي وَ بَقَايَآ
أَنْفَاسِكَ بِي
أَحْمَلَهَا حُبًّاً وَعَشْقًا
بِي وأنت
تَحْمِلِينِي جُرْمًا
لَنْ أَعْفُوَ عَنْهُ


أَشْهَدُ أَنْ لَا يُشْبِهَكَ
أَحَدٌ وَأَنْ تَشَابَهَتْ
الْحُرُوفِ..
وَأَنْ لَابُدَّ وَلَكَ عَوْدَةٌ
لِآ لِأَجْلِيَ بَلْ لِأَجْلَ
أَنْ تَغْتَسِلِي تَتَطَهَّرِي
مِنْ ذَنْبِكَ وَجَرْمِكَ

أَشْهَدُ انِّي أَحْبَبْتُكَ
وَلَا زِلْتَ بِالرَّغْمِ مِنْ
سُوءَ حَظِيَ وَظَنِّي
بِالرَّغْمِ مِنْ الْحَقِيقَةِ
وَ الْكَذْبَةُ الْأَصْدَقُ فِي
عُمْرِي..

أَشْهَدُ أَنَّ وَأْدَ قَمَرَكَ
قَدْ آنَ فِي لَيْلِي
وَجِهَادُ حُبْكٍ غُدًى
فَرْضُ عَيْنٍ لِقَلْبِي

https://youtu.be/aWIE0PX1uXk

(112)

لِمَا الْخَشْيَةِ مِنْ ذِكْرِ
مَنْ تُحِبُّونَ...؟؟؟
أَوْ لِأَنَّكُمْ مَيِّتُونَ..؟؟

فَأَنِّي لَازَلْتُ أَقْبَلُ جُرْحَهَا
كُلُّ صَبَاحٍ.

(بلا)

مَرَيْتُ دَرْبْنَ .. وَصَادَفَتْنِي آشَبَآهُكَ
وَاللِّي قَطَعَ كَبِدِي .. حَلَاتُكَ حَلَاتُهُ

بَغَيْتُ الْخَبْطُ مِنْ دَعَايَاهُ ,, وَادَّعِيكَ
وَاسْمُكَ وَقْفٌ بَيْنَ اللِّسَانِ وَلَهَاتِهِ

على حال قائلها
حمد المري