كماعتدتُ الحياةَ بلا حياةٍ وآلفتُ النسيمَ بألفِ حسرَه ..... أعيش كـ شبحٍ وديعٍ على الأرض كـ ميت على قيد الحياة امتزجت مع النسيم بألف حسرة ، ألف منها انه الشعور الأكثر إيلاما يا صديقي إيّاك أن تظنّ إنني لم أعرفْك .. !
تكرّمت على حروفي بعطاء باذخ
لروحك نفح أدمنته السطور
ممتنة
بالسلامة إن شاء الله أستاذ شاكر راشدًا هاديًا مهديًّا ، ثم الشكر كل الشكر للصديق العزيز والشاعر الكريم بخلقِه وطيب محتده وإدارته الرائعة لكل ما كان تحت الضوء ، والشكر موصول للفضليات والفضلاء ممَّن أدلوا بدلوهم نقدًا وتمحيصًا وإحاطة بكل جوانب النّص فكرةً وشاعرية ومعطيات فنّية ، ولا أخالني أبعث المزيد بعد هذا الكرم اللامحدود ممن سبقنا سوى أنني رأيت بالي ذاهبًا إلى شاعرتنا العزيزة كوكب البدري في كتابة هذه القصيدة ، والله أعلم ، سلامي وتحيتي وتقديري .
أخي الأنقى رياض شلال
لا تكتمل دائرة الضوء إلا بألق أنفاسكم
ممتنة لجميل مرورك
تحية تليق
******************
**
*
بوح سلس جميل متقن أيما إتقان
يليق بهذه المساحة الراقية الغنية بالآراء الفذة والقراءات المتوغلة الأدبية العميقة
للأساتذة الأدباء..
لمحت في القصيد إهراقا شعوريا بحتا..
حرص فيه الشاعر على إيصال الصورة المرادة ذهن القارئ الباحث عن المتعة والجمال..بقالب فني ماتع
قدرة تعبيرية فائقة... تشي بأديب يحترم الحرف والذرف
وينطق من بيان زاخر بالمفردات الغنية بحد ذاتها
ارتباط وثيق بين الأبيات.. زاده البحر الوافر الخلاب عذوبة ورقة..
تراكيب تماسكت منسابة بعفوية رغم الصنعة التي يخالها القارئ مقصودة..!
ولكنها لمتوغل منصف، مطبوعة بنفسية تنهل من بحر حقا!
قصيد وأيما قصيد...
سلمت أنامل الكاتب الفذ
وشكرا له على هذا النص الباذخ الجميل
والشكر موصول للعمدة القدير والتميمي الفذ بقراءاته الجميلة العميقة..
محبتي لكم جميعا
وخالص التوقير
الأخ الطيب ألبير
نفحات الشعور الصادق لا يخطئها قلب
يفوح عبقها عن بعد أميال
لقراءتك لذة الغيم ساعة الإمطار
شهادة كبيرة أتوه بها فخرا وخيلاء
باقة تحايا.. وامتنان يليق
مضيتُ إليهِ ما كانَ ابتغاءً نوايا البختِ شاءت وهْيَ حُرَّه ..... لم تكن لي غاية و لا ابتغاء شيء ساقتني النوايا والبخت إليه أهو القدر ؟ يد المشيئة التي دبّرت لنا ؟ دون استئذان يأخذنا العشق حيث تواطئ قلوبنا معه فنمضي عشّاقاً والهين .
لإطلالتك الفذة لون النضوج الأبهى
لك الشكر مغسولا بالندى
قطعتُ الوقتَ كي أحظى بأنس
فباغتني بسكين وشفرَه
&&&
هكذا وبمنتهى الحنكة والمهارة ختمها شاعرنا
تركها لنا مفتوحة ،
ترك السؤال يشعل شوقنا لقادم لن يأت ،
ويدفعنا للتسكع في دهاليز الحكاية .. من ياتراها صاحبة النبر الرخيم ،
تلك التي قطع الوقت على أعتابها ،
اغتسل من خيباته العريضة بصوتها الندي ،
ورمى كل يباب العمر في جداول عطرها
تلك التي كانت تلاينه بغنج فيغمرها ..
ويعود يشعر بالحياة التي خاصمته طويلا وتركته وحيدا
في محطات الشقاء بلا روح ..!!
أكانت حلما جميلا راوده، قصيدة أنثوية المذاق والفتنة ،
أم روح مسافرة في الخيال أتى بها الحظ على هودج الإلهام بأغنية الأنس والشوق والحياة ، ولماذا يلوم الشاعر قلبه في حبها وكأن لسان حاله يغني :
( كان مالي ماكنت في حالي متهني بقلبي الخالي )
وهذا هو الحب ، يتسلل ببطء كالنسيم العابر ؛
فتحسبه راحل فإذا به يتغلغلك .. يقتلعك كالطوفان من
منتصف الخفق ، ويتركك وليمة لسيف الوقت
تعد الليالي والساعات والدقائق المتباطئة
في انتظار وحيها .. لقائها بعد انفلاتها ..!
ليتك شاعرنا مااستفقت من سكرة الشعر..
خرجت وأخرجتنا معك من روح القصيدة
ليتك مافعلت ..
:
أخطأتِ فهمي هذه المرة يا منية هههه
وحده الحبّ الذي يسكننا قادر على خلقنا ودوزنة أحلامنا
لنغدو في كل اللحظات أرواحا متجددة
نتعمّق فينا تارة.. ونتمرّس في تغاريدهم تارة أخرى
مهما بلغت الكلمات من الرقّة
فلن تكون بحجم ما تحملين من بهاء
شكرا لعينيكِ التي عانقت حرفي بحب ويقين
شكرا لسعادة أودعتها قلبي ذات مرور
لكِ المحبّة بامتداد النبض
يحاورني فيندهشُ انشداهي وأدمنُ غيثهُ الفوّاحَ عطرَه ..... من ذا الذي يحاورك فيصيبك بالدهشة و يشدّ انظارك إليه يوقع بك بشراكه حتى يصيرُ الأعتيادُ إدماناً احتى يجيء بغيثه عطرا فوّاحاً يقلب موازين اتزانك و يبعثرك و يجعلك على ارتباكة من أمرك أهو العشق ، الهيام ؟! ما أروع من حبّ يسلب التعقل من معاقل جماجمنا . لكن الذات الشعرية للكاتب توحي للقارئ شيئا من التردد و الندم أو لسوء طالعها بهذه الحكاية .. !
لا ندم في الحبّ الصادق.. رغم كلّ الشحّ المحيط بزواياه
شكرا لمصافحتك التي منحت الحروف معانيها
ممتنة لرفيع ذوقك
يسيلُ الهمُّ من آماقِ نفسي فيشربُ قهوةَ الإصغاءِ مُرَّه ..... ينهملُ الهمّ دمعاً عبيطاً من عيني نفسي الأمّارة بالعشقِ ، أبكي همّاً أذوبُ حتّى آخر عمقٍ في نفسي فيمتهنُ الإصغاء ، هكذا يُصوّر لنا الشاعر حالة ومشهدا بأجمل صورة لإيصال احساسه و تفكيره و تدبيره في صياغة هذا البيت العميق .
هنيئا لكلماتي هذا الدفق الشعوري السائغ
تحية بحجم ما تحمل من بهاء
ظاهر القصيدة وجدية ولكني في ملامحها اقرأ وجها أخر لهذه القصيدة ..ربما الأرض والناس والبيت والزقاق تتمثل في داخل كاتب النص ..يختصرها في الوطن بدون ذكره ..هكذا خطر ببالي ..فالعشق والغدر سمتان للعشق والوجد الشخصي ولكن في زمننا اختلط ذلك الشعور بالمواطنة المفقودة من جحود الجار والصديق وابن العم وو..وكل هذا يؤسس في خيره للوطن ..ويمزق في شره الوطن اضن والله اعلم هو الى شاعرتنا العزيزة وديعة النبع كوكب البدري في كتابة هذه القصيدة ، والله أعلم
القصي القدير
أنحني لحضورك البهيج كـ دائما يا نقي الروح
ابتهجت بمصافحتك الحروف وأينعت بمرورك المعاني
لك الورد على طبق من ود
يحدّثني فيُنصتُ صوتَ صمتي وتورقُ في قفارِ التّوقِ جمرَه ..... يحدثني فأنصتُ إليه بكاملِ صمتي تقفُ حواسّي وتمسكُ لغتي الا عن الأنصات له حتى توقّدتْ نارُ التّوقِ في قفارها . للحديث معه انصات ماتعٌ أجد في روحي جذوة الشوق إليه .
شكرا لبصمتك الواعية هنا
ألف تحية لأنفاسك التي طبعت آثارها في المكان
ممتنة
وكنتُ أقولُ لي ماذا دهاني ففخُّ العشقِ هذا محضُ حُفرَه ..... أُحدّثني ، أسألني ، ما الّذي دهاني ما الّذي آل إليهِ أمري إنّها شِراك الحبّ إنّه فخّه إنها حُفرة من حُفرِ الأوجاع مالذي تورّطتُ فيه وأسرفت لأجله هنائي و صفاء حياتي .
شكرا لعذبك الزلال الذي يروي الحروف كـ غيمة
امتداد شكر لقلبك