وجعٌ خريفيٌ يعاقرُ مهجتي، يُعطي الكآبةَ*شكلها وإذا بأوصالِ المنُى تتفرّقُ لم يبقَ في وطنِ احتياجي*عاقلٌ ولها اتّزانكَ لا يحنُّ*ويرفقُ ..... الوجعُ لا يُسافرُ عني أبدا يلوّن رؤى الأيام برمادية مزاجه حتى تفرّقت أوصالنا وضاعت امانينا و ماتت أحلامنا ولم يبق اي شيء أفكر فيه .. كل شيء غدا جنونا ولا تحرك لي ساكنا ولا بأيسر مقدورك . العجز هنا يفرض هيبته و يعتلي عرش كل شيء .. ساعد الله قلبك كاتبنا العزيز .
لا أملك إلا الإنحناء أمام ما تقدمه من جميل بحق حروفي المتواضعة
شكرا لقراءتك التي تبهج الكلمات بمعانيها
يا ليتني أحظى بوصلكَ ليلةً حلماً.. خيالاً.. أي*شيء كذبةً ألهو بها وأصدّقُ يا ليتها تمضي الحياةُ كـ لمحة وتغادرُ كي ألتقيكَ.. أ ألتقيكَ بعيدَ روحٍ*تزهقُ ؟ ..... هل لي بِصمت ٍ كي لا ادون ها هنا دمع البكاء هل لي بطرف اصابع تمحو عن العينين أهوال البلاء حتى متى سيكون فقدك قائما فتعال لي حلما اغتال فيه كل ضعفٍ هزّني لِاموتَ مثلك او لتاخذ ما تبقّى من بقايا الروح يا معنى النقاء . كاتبنا والله إنني بكيت كثيرا على نبضك اتمنى ان اكون قد سددت جزءا من جمال نبضك المطعون في سكين الفقد . اسمح لي ان امضي متأثرا بحروفك . لروحك السلام
ما أروعها من خاتمة سخيّة
إنما تخونني كلمات الشكر والإمتنان أمام هذه الوقفة الباذخة
ما أروعها من قراءة لامست النص تماما
وكأنها قد اشتركت في صياغته وخلقه
أنحني لروعة مرورك أمتنانا وسعادة
ولك الشكر كله بحجم ما تستحق
شاعرنا الكريم علي التميمي
الفائز بالتخمين هو البير ذبيان حيث كان النص للمبدعة حنان الدليمي مبروك لشاعرنا الجميل البير صحة تخمينه ومبروك لسيدة الحنان هذا النص الأكثر من رائع اتحفتينا والله برائعة
القصي الموقر
سررت جدا ببصمتك التي طبعتها هنا
بعض من روعتكم أكيد