التقينا ...وكل منا خائف من لحظة الغد ...
ما أصعبها !!
سأكون ــ للأسف ــ أول المغادرين صوب الأرض المحتلة ...
بعد الأمسية مباشرة ...وفي اليوم التالي سيلحق بي محمد سمير وسيغادر سمعون
وبعدها مسالمة ..وهكذا ...
أسأل نفسي : لماذا جئت بهذه الفكرة !! لماذا قرعت جرس اللقاء
هل لتعميق الحب أم تعميق الجراح ...
هل كنت مصيبا في دعوتي التي لباها الأحبة
أم كنت مخطئا فيها !!؟؟
هل سأجلد ذاتي وأؤنب نفسي !!
هل سيمقتني رفاقي على هذه الفكرة ؟؟
كنا نتعشى .. وأمامي صحن كبير من الدجاج المشوي حسب طلبي
كنت آكل بدون خبز وأرمي العظام في صحن فارغ جنب عبدالكريم سمعون والرجل ينظر فقط دون أن ينبس بكلمة حياءً مني
ولما انتهيت قلت لهم أجلستموني جنب كريم وكنت أشير الى الصحن اللي جنبه هههههههههههه بمعنى انه أكل كل هذا
والمسكين لم يأكل عُشر ما اكلت هههههههه
ذهبنا لننام انا وهو في بيت المضياف محمد ذيب فنمت قبلهم
وجلست في الصباح وأخذت غطائي المكون من بطانيتين سميكتين وبشويش غطيت كريم بهما .. تململ قليلاً ثم نام
خرجت وتركته وفوقه اربع بطانيات .. حتى فكرت بأنه لايستطيع النهوض الا اذا رفعهم أحد من فوقه هههههههه
كنت أجلس قربك ..
وكأنني قرب جميع أهلي ..
شاكر السلمان كنت وطنا
أبا أخا حبيبا رائعا فدائيا شهما نبيلا كنت مثال المؤمن العارف التقي الورع .
كنت أشعر أنني بأمان كبير بقربك .
كان وقارك يشعرني بمتعة من يختلس وأخوته الضحكات بغفلة من عينيّ أبيه .
كنت أستمتع وأنا أحدق بالوليـــــــــــد الذي كان مقابل لك بالجلوس وأتأمل الحشد أيكة النخيل الملتفّة منذ تكونت جذورها بعمق التراب إلى حيث تلامس قممها الغيم ..
كانو جميعا رائعون
نيّاز النقي العفيف الأنيق المحب القريب من القلوب بوقاره ورزانته والشموخ والأصالة المشعّة من قسمات جبينه مقابلي يرسم لوحة لي ..وأنا بغاية الدهشة والسرور
لحركات أنامله لفّها الله بالعافية والصحة ..
كم كنت أحتاج هذا اللقاء ..
أحبتي الأمين أكبر كوكبة المحبة والنور ابن محمد ذيب الرائع لم أستطع التحكم بملامحي التي تتهلل بالبهجة للنظر بوجهه الرائع والجميل الرائع الخلوق يوسف ثاني أراد الكوكبة ..
وصديقي المحب الوفي الرائع جدا أدام الله صداقتنا أحمد الغالي الفتى الوقور المهذب الذكي .. وقيس الرائع الجميل حماه الله ..
جميعهم أصدقائي الآن وكم أفخر بهذا .
كنت أهرب من جلسة الكبار لأجلس معهم .ونضحك ونثرثر ما أجملهم تركوا كل شيء ورافقونا لينثروا البهجة في قلوبنا .
كان حزني الوحيد بذلك اليوم هو شعوري بصعوبة فراقك سيدي الحبيب شاكر السلمان
كم تحملت من مشقة وتعب لترانا .ولكن الثواب على قدر المشقة .
ذهبت ولم توفظني ووضعت غطاءك فوقي علما أنني كنت أشعر بالدفء لقربك .
عافاك الله وحماك .
كن بخير .
لأنك أهل الخير .
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
الصديق العزيز كريم سمعون ما أجمل ما نثرته هنا ..
والأجمل طبعا ان تكون القمة القادمة في دمشق ولكن اتمنى أن تنظم حسب الظروف المواتية للجميع ولا يحدث أي مفاجئات .. تصور ان تكون القمة في دمشق مثلا ولا أستطيع
الحضور لا لا " حتى تصور ما بدي اتصور ولا أن اتخيل هذا " ..
كم اسعدني متابعة كل تفاصيل اللقاء الذي امتازة بالعفوية والصدق والصراحة والأهم المحبة
التي جمعتكم تحت سقف واحد بيت كرم وجود .. بيت الرائع محمد ذيب سليمان ..
وعلى مائدة واحدة .. تقاسمتم الخبز والملح .. وهذا الاهم .. تقديري لك ولكل شاعر وأديب
شارك في هذه القمة الرائعة وطبعا وعلى راسها الغالية جداااا ماما عواطف ............
محبتي وودي وقوافل من الياسمين
سفــــانة
سفانة .. ما أروعك .. وما أطيب روحك كل الشكر لاتصالاتك الرائعة التي ملأت المكان والأرواح بهجة ..
لن تكون قمّة لا يتوجها حضورك بالتأكيد .
فأنت سفانة ..والجميع يراك سفانة .
درّة النبع وسيدة الألق والوفاء ..
أعتقد أن اللقاء سيكون قريبا من الشهر السادس في ذكرى وفاة الحبيب عبد الرسول .
وسيبقى الآن للشورى والتداول بالتأكيد
محبتي وتقديري لروحك الطيبة .
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
آخر تعديل عبد الكريم سمعون يوم 01-09-2012 في 10:53 AM.
ما أروعها كهمسة اليقين المنسكبة في الوجدان الصديقة الغالية الشاعرة انتصـــار دوليب .. تتصل بنا في بيت الأستاذ محمد ذيب سليمان حيث كنت والوليد ومحمد سمير وتهنئ الجميع بنجاح الأمسية تسأل عن الجميع فردا فردا وترسل لكم ملايين السلامات والتحايا .
وستكون معنا غدا بإذن الله على سكايب بعد الأمسية في بيت الأستاذ نزار سرطاوي لتسلم على الجميع وتتكلم معهم ومع سيدة النبع بالصوت والصورة ..
لها تحية كبيرة ..
نبلّغ سلامها للجميع .
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
آخر تعديل عبد الكريم سمعون يوم 01-09-2012 في 10:55 AM.
سمعون لسه نايم ...
خطه ما بيمسك أسمع صوته ...اشتقت له ، من صلاة الصبح ..وبفكر اعمل غارة عليه ، العضة لسه حمرا ...
ومحمد سمير...ليس بعيدا عني ، متعب جدا ومرهق ...تحدثت معه امس عن الأسلوبية في حرف كوكب البدري ...
وتحدثنا عن عواد الشقاقي ومصطفى السنجاري ....وعبد الكريم سمعون هذا الشاب الوديع ، صاحب الروح النقية
يسكنك دون إذن ، يتغلغل في روحك في نبضك ، صراحة مش عارف كيف بدي اسافر واتركه ...
محمد سمير وسمعون ومحمد ذيب : قالوا انه مر وقت طويل لم يضحكوا فيه مثل امبارح ...يا الله تجعل ضحكنا خير ...
رجل يحمل في قلبه الحب النقي لأسرة النبع
ربما كنت قاسيا وأنا أعاتبه على غيابه عن النبع وشاركتني ذلك
السيدة عواطف والتي راحت بنبرتها العراقية الجميلة تقول له :
شنو عيني مو هيك اتفجنا ( اتفقنا ) ، ما اجمل صوتك سيدتي !!
ما انقى روحك سيدتي !!
وأسامة المسكين يعتصر خجلا وهو الخجول بطبعه وهو الوفي النقي !!
تحدثت أنا وأسامة الكيلاني عن الرائعة مرمر القاسم وعن أبعاد الأزمة التي حدثت
عقب موضوع محمود درويش ، فقلت له : مرمر بلدياتي وفارسة من فرسان النبع
ربما يا أسامة نختلف لنلتقي لكن ما في قلوبنا ليس فيه الحقد ، ــ طبعا
أثناء حديثي الشيّق مع أسامة ــ لم أسلم من تعليقات مسالمة المشاغب الوقور : الوليد بيعطي محاضرة !!
وفي خضم حديثي مع اسامة كان سمعون منشغلا في حديث مع الرائع نزار سرطاوي ( بس ما عرفت شو بيحكي سمعون ههههه)
وكان نياز بجانب فريد والحلايقة وكان اسامة على يميني وسيدة النبع على يساري وبجانبها شاكر السلمان ...
وبعدها أخذنا وشاكر السلمان نقول الشعر في سيدة النبع ( غزل طبعا مممممممممممم) وكان ارتجاليا ...فرحت به سيدة المكان وطلبت أن ننشره ....
بالأمس وهو يوم ارتأيت ان يكون اجازة وتفرغا من الأمسيات حتى نستطيع ان نلتقي بعيدا عن الرسميات
حاولت جمع اي من الأصدقاء ولكن الوليد كعادته يغلق هاتفه وكذلك الكريمة عواطف كانت منهمكة مع اخواتها ومحمد سمير ليضا لم يرد على الهاتف حيث ذهبنا انا واولادي وكريم سمعون الى "" جرش " حيث المدينة البيزنطيه واردت من خلالها نقله الى صورة ترويحية اخرى بالإضافة الى تخليد هذه المناسبة بما سيجمل معه من صورتعيده الى ايام من ايام العمر الجميلة وانفقنا يوما في متعة مختلفة
واثناء عودتنا من جرش عرجنا على الوليد حيث اصطحبناه معنا الى منزلي ومحمد سمير وعد بالحضور بعد السابع مساء وهذا ما كان وبقينا حتى منتصف الليل في جو من الضحك المتواصل والذي بعض لحظاته اجبرتني نكتة من الزعيم الوليد الى الخروج من المنزل هروبا من تصوير " مقرف " لنكتة كان يطلقها
وفي نهاية ذلك اللقاء غادرنا كل من محمد سمير والوليد دويكات وبقيت انا وكريم معا
حيث يقيم كريم في بيتي وبين اولادي لأنني قررت ان" اتبناه " فلم اسمح له المبيت في الفنادق
نسيت ان اقول ان صوتا ملائكيا "هاتفني " وحين استفسرت كانت " انتصار دوليب " باجمل صوت سمعته في حياتي قادم من امريكا وتطمئن علينا وعلى الأحبة هنا ثم انتقل الهاتف الى " كريم " فحظي باجمل صوت وتابعا الحديث
ليلة من ليالي العمر اتمنى ان نعيدها في موقع آخر ولا باس ان تكون في " دمشق " الساحرة بتاريخها وجمال احبتنا هناك