قُلْ للذي نسي الوفاء ودربهُ
لست التي تقضي الحياة مُعَّلقهْ
.....
فالتخبر الذي نسى الوفاء
مالذي حملك على ذلك
كي تنسى دربه
فأنا لست تلك التي ستنتظر
لست تلك التي تعلق آمالها و كل شيء لأجل شيء لم يعد يعرف للوفاء طريقا
لا تتوقع مني ان ابقى معلقة ما بين بين
ذلك وهم عليك ان تدركه .
اغرقتني بجميلك ابني في هذه القراءات الراقية للأبيات ولإدارتك المميزة للحلقة
لك الشكر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض محمد سليم حلايقه
قصيدة رائعة وفيها قوة وكبرياء رغم الألم الذي بين السطور
وهي ايضا ممتعة تتجلى فيها روعة الموسيقى
ولا ازيد على من قبلي الذين اثروا القصيدة تحليلا
مع التقدير لكاتب - ها
واعتقد ايضل انها لكاتب ذكر
بالتوفيق
شكراً لك اطلالتك الجميلة ومرورك ورأيك بالنص
ربما التخمين إن القصيدة لذكر يأتي من تصور عدم استطاعة المرأة الكتابة عن ما يخصها وخاصة في مثل هذه المواضيع
تمنياتي لك بالتوفيق
تحياتي
هنا في اول مشاركة لي اقف امام حروف رسمت شموخ و كبرياء انثى قررت التمرد على حياة الذل و استعادة كرامتها
ارجوا ان تتقبلوا مروري البسيط و تحيتي و تقدير لكاتبة القصيدة و للموضوع الرائع
دمتم بكل الخير
أولا وقبل كل شيء دعيني أرحب بك في بيتك منتديات نبع العواطف الأدبية
وأسعدني جداً اطلالتك الأولى أن تكون في نص يخصني
أتمنى لك طيب الإقامة
ننتظر نصوصك ومشاركاتك بشوق
نورت النبع
دمت بخير
محبتي
اهلا وسهلا بك فاضلتي بين اخوتك واخواتك
القصيدة وصفت شرخاً روحياً وانكساراً قلبياً
وانسلاخاً عن الذات وكأنها مخاض تجربة لذات تتماهى دفاعا عن نفسها
فمرة تنتقل الى الغير تصفه باوصاف تعتقدباتهاتملك ضدها
ومرة تنتقل الى الانا وتصفه باوصاف تعتقد بملكتها
لتهون على نفسها وقع الالم المرير الذي صاحب تجربتها الفاشلة بالحياة
النتيجة
البيت 1 :خيانة الود من الغير يقابله = اغلاق القلب مصدر الودمن الانا
البيت 2 :عدم الوفاء من الغير = يقابله عدم الانتظارمن الانا
البيت 3: الاهواء والكبرياء من الغير يقابله = عدم الرغبة به من الانا
البيت4: نقض العهود من الغير(وهذا البيت يرتبط بالبيت الاول الخيانة) يقابله =وحدة الانا هنا
البيت 5: اللهو من الغير وهذا البيت يرتبط بالبيت3ويقابله عدم الغفلة من الانا
البيت 6 :النسيان من الغير يقابله التذكيرمن الانا
في هذا البيت بعد ان نسى الغير ذاك الحب المتبادل بين الطرقين
تعود الانا للتذكير بانها كانت كالجبال اشارة الى ذل ذلك الغير وهوانه في الهوى
وانها كانت السيدة المطاعة وانه كان الخادم الذليل
البيت 7 : التخيير بين الحب والبعديقابله اختيار البعدوالسبب كبرياء مجروح
هذه القصيدة حملت الاضداد بين طياتها
وتدل على قدرة عقلية رصينة اجدها عند الاخت الشاعرة كوكب البدري
وحياكم الله
ابني الغالي الشاعر عامر الحسيني
قراءة مختلفة للنص سلطت الضوء عليه بطريقة خاصة
أعجبتني هذه المقارنة
وهذا العمق في الولوج للنص
أسعدتني بتوقعك للغالية كوكب البدري فلحروفها رونق أتمناه
حماك ربي
محبتي
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-15-2016 في 06:22 AM.
مساء الورد للجميع
قصيدة جميلة،
احساسها واضح يشف عن كبرياء ملموس وثقة بالنفس
رأيتها قصيرة الأبيات ،
كرمز لكبرياء يكتفي بغلق الأبواب دون الولوج لشرح مطول
وعرض لتفاصيل الخذلان خوفا من عتاب قد يضعف موقف الكاتب
أو قد يمس بكبريائه
؛
ستة أبيات كانت كفيلة بقصف جبهة الخائن ههههههه
ثم انتهت ببيت أخير واثق وقوي
لو كان الاختيار بينك وبين البعد
سأختار البعد محررة من قيدك
وإن كان الثمن طلاقا بكل ما تحملة الكلمة من قسوة
فلا خير في حب لا يحفظ الكرامة والكبرياء
هنا رأيت التمرد على خنوع الأنثى الشرقية
ومسالمتها الدائمة في كبت مشاعرها،
فلن يضعفها الحب ولن تكتفي
بالوقوف على الاطلال بصمت ومسايرة لفوضى رجل خائن
؛
قصيدة جريئة منذ العنوان وحتى النهاية
سلمت أيدي من اقترفها
كل الود للعمدة ولماما الغالية وللتميمي الرائع
محبتي وتقديري
نعم الصمت يؤدي للهلاك
فالطلاق يصبح في بعض الأحيان ضرورة اجتماعية عندما يتعذر العيش ويغيب الأمان في الأسرة وتنعدم الثقة
فالخيانة صعبة وتقبلها أصعب
شكراً على هذه القراءة الواعية للنص
دمت بخير
محبتي
في السطور وما بين السطور مع تكرار " قل " ، شكرًا لكاتبها ، هو في بالي لكن لن أفصح
عن إسمه ، سلامي للجميع .
أهلاً بابن الوطن الغالي الشاعر رياض شلال المحمدي
بيت كالضوء جاء متصفحي ليزين جدرانه
لكل واحد رأيه
فهناك من عاب عليَّ تكرار قُل
وأحترم جميع الآراء وأشكر كل كلمة كتبت
كنت أتمنى أن تفصح عن من في بالك
لك شكري
وتحياتي
لا أدري لمَ يتردد على لساني أغنية قصة الأمس التي غنتها المطربة الكبيرة أم كلثوم رحمها الله،قصيدة الشاعر أحمد فتحي حسب ما أعتقد وألحان رياض السنباطي ،فقصيدة مطلّقه حملت نفس الإباء والرفض لمن نكث العهود ومواثيق الحب ،والمكابرة واستحضار عزة النفس بأوجها في مواجهة حب من طرف واحد اتجاه سلوك أناني تسيطر عليه حب الذات والخيانة والإذلال والإهمال ..
القصيدة جميلة ومن نوع مختلف لإنها تطرح معاناة شريحة اجتماعية ،وعندما يكتب الناص نصاً ما فأنه ليس بالضرورة أن النص يمثل معاناته شخصياً بل لإنه يحاول أن يسلط الضوء على مايجري في مجتمعه وليجعل الأنظار تتوجه الى هذه السلوكية وشجبها ومعالجتها ،لا أدري قد يكون كاتب النص رجل وأرشح الأخ الأستاذ غلام الله بن صالح
وإذا كانت أمرأة فستكون مابين الأستاذة صباح الحكيم والأستاذة ثناء درويش..
لذا أرشح الأستاذ غلام الله بن صالح
والله أعلم
تحياتي العطرة
الأخ الكريم الشاعر ناظم الصرخي
ما لونته باللون الأحمر هو عين الصواب فكاتب النص ليس بالضرورة إنه يكتب النص معبراً عن معاناته
فهناك الكثير من الظواهر الاجتماعية في مجتمعاتنا تحتاج أن نتوقف عندها ونسلط الضوء عليها ونناقشها من أجل إيصال الصوت لإيجاد الحلول لمعالجتها
ولذلك جاءت فكرة هذا النص عند سماعي لقصة تلك السيدة ودموعها التي نزلت بوجع وهي تحاول أن تداري الطعنة
أعجبني جداً تشبيهك لقصيدة قصة الأمس ليت حروفي تكون بمستواها
لمرورك عبير الوطن واصالته
يشرفني أن يكون حرفي مشابهاً للشواعر صباح الحكيم وثناء درويش
وكذلك للشاعر غلام الله بن صالح
شكراً لهذا المرور الجميل
دمت بخير
تحياتي
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-15-2016 في 07:24 AM.
مساؤكم ورد بالعودة لهذا النص الإجتماعي ..أستهل كاتب\ة النص القصيدة ب(قل للذي قد خان يوما وده..أبواب قلبي كلها مغلقة)والإستهلال ب(قل)هذا يعني هناك قطيعة بين أثنين وإيصالها بوسيط ..ومن خلال العنوان (مطلقة) هنا ترتسم الصورة لدينا .. هذا النص يسلط الضوء على معاناة مجتمعية ..للمرأة الشرقية بأختصار ...تقول القصيدة ..إذا كان الطلاق هو الحل لإستعادة الكبرياء والكرامة والخروج من كهف الذّل والهوان..فهو الحل المفضل ..استخدام مفردات ..الود..الوفاء..العهود ..النقاء..الحب وبالمقابل كانت مفردات ..معلقة..ممزقة..غارقة ..سامقة..فيها التقاطع والتناقض والتنافر مع المفردات الأولى ..وكانت الخاتمة ب(إني أفضل أن أكون مطلقة) وهو القرار الجريء لحالة غير مستقرة لا عاطفبا ولا مجتمعيا .. الفكرة رائعة ..ولكن من وجهة نظري المتواضعة كان بالإمكان إن يكون النص أكثر شمولية ويغوص في هذه المعاناة المجتمعية النص في بعضه كأنه يقول كان هناك ود !!وفي بعضه حب من طرف واحد .. على العموم هو نص دخل الى حالة عامة مجتمعية برؤيا انثوية كان بالإمكان الغوص فيها اكثر..ونحتاج لمثل هذه النصوص لكونها تسلط الضوء على الغاطس من مجتمعنا الشرقي الذي فيه الغاطس اكثر من الظاهر ..وفيه الإزدواجية في المعايير هي السائدة ..ولكن بحيادية فكرية حتى نسوق افكارنا بصورة صحيحة ضمن بيئة وقيم مجتمعية ..فخارجها وإن غاطس! لا يمكن التثقيف عليه !! نص فتح باب الدخول الى الغاطس من مجتمعنا .. أما التخمين ..فأعتذر عنه رغم إن هناك أسما في ذهني ... تحياتي للجميع ..
أهلاً بك من جديد أخي قصي
مجريات هذه القصة
لم يكن الحب من طرفاً واحدا كانت الحياة تسير بهدوء ولكن النفس أمارة بالسوء
الوازع الديني وعدم مخافة الله ربما يكون خلف ذلك ففي واقع الحال لا يوجد للخيانة أي مبرر .. غير انها تكون هادمة لحياة وتعلن انهيار علاقة نابعة من القلب موثقة بين طرفين وتعمل على فقدان الثقه وهنا يكمن الألم ..
الحياة الزوجيه تمر بعواصف كثيره ومن لا يصمد امامها ويلجأ لخيانه الاخر فهذه من أصعب الأمور لأنه سوف يخون نفسه ويخون ميثاقا مقدساً وقعه وضربة قاسية لمن آمن على نفسه من خلال ذلك
كنت أتمنى أن يمر أكبر عدد ممكن لتسليط الضوء على هذه الظاهرة
ركزت في النص على جوهر الموضوع والعلاقة وتبقى بقية الأمور مفتوحة أمام من يريد أن يقرأ وربما قصرت في ذلك
نص جميل وهادف ومعبر عن حالة
الصدمة التي يتلقاها الحبيب ممن أحب
حتى أنه لا يريد النطق بأسمه فأستعان بالفعل (قُلْ )
ولم يجد غير الأبتعاد والأنفصال حلاً
ليحافظ على كرامته وكبريائه
من شدة ما عاناه من أثر الخيانة
لو خيروني بين حبك والنوى
إني أفضل أن أكون مُطلَّقهْ
كاتب أوكاتبة هذا النص الرائع
نبعت كلماته من صميم قلب موجوع
له الشكر على هذه اللفتة الهامة
في كشف مساوء هذه الاّفة
(الخيـــــانة )
أرشح القصيدة للأخت الشاعرة القديرة
حنان الدليمي والله أعلم
نعم ابني الغالي احمدطاووس
الخيانة آفة
بكل صورها ابعدنا الله عنها
الزواج هو عقد ديني بين المرأة والرجل تترتب عليه حقوق وواجبات وجد بينهما على أساس الاستمرارية للحياة الزوجية معا مكتسبا الحماية الاجتماعية والدينية
والطلاق هو الحل الذي يتم الرجوع اليه عند فشل العلاقة وتعسر الحياة الزوجية وصعوبة استمرارها وفقدان الأمل في الإصلاح
شكراً لتواجدك هنا
ولهذه القراءة الجميلة كجمال قلبك وروحك