حلقة جديدة في تحت الضوء وهذه المرة في القصة القصيرة
التي تناولت حالة من الحالات الكثيرة التي تحدث في عالمنا الألكتروني
بعد أن تعرت البيوت
وأصبح قطف التفاح سهل
ولكن ليست كل الأشجار مثل بعض فهناك من يصعب عليه الوصول إليها ليقطف ولو عمل المستحيل
وفي هذه القصة درس من دروس الحياة يعكس الحقيقة ويعري وجوه لابسي الأقنعة
نص يحتاج القراءة
تحياتي للغالي بلال الجميلي
وتمنياتي له بالتوفيق في إدارة هذه الحلقة
تطلّين
تنشرين وارف ظلّك و دفء شمسك
تغمرين الكل كأمّ
فأبتهج : الدنيا بخير
شكرا للمة المحبة ههنا حبيبتي
شكراً أن هذيان خطوتي راقك
****************************
**
*
قصة اختصرت حالاً من واقعنا المعاش بلمح وسهولة.. نرى أحداثها تتراءى في كل ثانية!
وبين الثانية والأخرى، فهناك مارقٌ ومارقةٌ وهلمَّ جرا..
الحبكة هنا كانت ضعيفة نوعا ما، في عجالة القصة القصيرة، والتي من أسسها شد الانتباه والاكتناز تآلفاً مع الفكرة والحدث المطروق..
كما أن طريقة الكتابة للحوارات التي دارت فيها وطريقة السرد، أوهمتنا أننا أمام ما يشبه الخاطرة النثرية مزجا:
فعمّا قريب يولّي زمنُ النضجِ، يبهتُ اللونُ وتتلاشى الرائحةُ ويصبح المذاقُ الطازجُ كريهاً، فتسقطين وحيدةً متعفنةً، كأنك ما زهوت على غصنِ الحياةِ الأخضر
الحوار كان غير ملاحظ.. أين بدايته..؟ متى انتهى؟
تداخل شوش الفكرة نوعا ما، مقارنة بالسرد القصصي المتعارف عليه.
كما كان لاستخدام الفعل المضارع بدل الماضي في زوايا معينة أثر افقد القصة نمطيتها:
أناملها ترقص، الحروف تتساقط، يحترق شوقا..
الموضوع قيِّم وله أثر.. والغاية كاملت المضمون..
ربما لو أعاد الكاتب القدير النظر مرة أخرى في الأسلوب، لأتى المتن أجمل.
العمدة القدير والأخ الشاعر بلال المحترم
عوفيتما ودمتما بألف خير
محبتي والاحترام
وكل العذر
الجميل ألبير
لعلك محقّ من وجهة النظر الأكاديمية صديقي
لكني متأكدة من أمر واحد
لو قيّض لي إعادة صياغة القصة .. فلن أغيّر فيها حرفاً
و قضية تجنيسها لا أهتم له ....
كل صيغة أوردتها كانت عامدة متعمدة بشأن أفعال الماضي و المضارع
شكرا أن الفكرة شفعت لي عند أديب كبير مثلك
النص من جنس الأقصوصة أو القصة القصيرة وهي جنس أدبي عبارة عن سرد حكائي نثري عنونه الكاتب بمواسم النضج ومن خلال لفظة مواسم اتضح انّ النضج كان متجددا غير مستقر و كأنّه حالات ومواقف متغيّرة تماشيا وشخصية الجاني في زمن ما أو موقف ما.والنص عبارة حالة من الحالات التي يعيشها مجتمعنا في ظل التظور التكنولوجي السلبي.
اشتملت القصة على كل المقومات فالموضوع الاساسي يمثل جانبا من الحياة اليومية وليس موقفا بطوليا كالذي نتصفحه في الروايات أو القصة .كانت الشخصيات فيه عبارة عن شخصيتين الجاني والضحية أو المجني عليه وكان ذلك بأسلو ب سردي منسجم وقد خضع الزمن والمكان لمنطق الاقصوصة فكان محدودا . أما الوصف فقد نجح الكاتب في وصف الشخصيات مما جعلنا نلمس وحشية الجاني ونتصوره أمامنا صورة وانفعالا و شهوة جامحة كما رأينا الضحية وهي ضعيفة لا حول ولا قوة لها الا الاستسلام وهنا يكون الكاتب قد نجح في توظيف السرد والوصف والحوار وهي ثلاثية لا تخلو منها الاقصوصة. عبارة تذل على جمال الوصف ليبدو واقعا *لا إحساسه الخفيّ بالنصرِ كصيادٍ أفلحَ في قنصِ غزالته الطريده*
ووفق الكاتب في اختيار المصطلحات الرمزية كالتفاح الذي أجج رغبته فأصبح محرما لديه .
الغالية ليلى
ما أسعدني أن نال نصّي نصيبه من اهتمامك و تحليلك و أنه راق لك
الحقيقة يا حبيبتي أن البطلة هنا لم تكن الضحية ولا الضعيفة أبداً التي لا حول لها ولا قوة
التفاحة كما ذكرت إذا قضت أمراً فعلته .. و ذاك ما كان ..
انقلب السحر على الساحر.. فتقمص دور المغرر به..المغويّ .. لتكمل هزلية المسرحية .. وتلك دهشة نصي غير المدهشة
مواسم النضج
لقطة معبّرة من نسج الواقع تعبّر عن مدى رداءة الكائن الإنساني
أتقن فيها الكاتب التقاط المشاهد المؤثرة وصياغتها بأسلوب سلس لا تمل قراءته
وبأقلّ قدر من الكلمات وبلغة مناسبة للحدث
ختمها بقفلة ذكية ونهاية بارعة جعلت من بطل الحكاية عبرة لمن يعتبر
نهاية مؤسفة يستحقّها كل كاذب مخادع
نصّ هادف جميل أحببت فكرته جدا.. سلمت يمناك أيها الكاتب المبدع المجهول
تحية للقائمين على هذه الزاوية البرّاقة
وكل التوفيق لشاعرنا الجميلي في إدارته هذه الحلقة المميزة
عناقيد مودّة وحقل ياسمين
و لا أراني الجميلة
حتى أتجلّى بمرآتك صديقتي العذبة حنان
و ما سروري بالإطراء
و إنما بوصول ثناء
فقد رأيتني بعين قلبك
و هل تكذب عين القلب
موضوع قيِّم وجميل ..وهو يلتقط حالة اصبحت ظاهرة بعد ان دخل الأنترنت البيوت في التحرش
يشفع للنص هدفه النبيل ..بتسليطه الضوء على ما ذكرناه ..
القصة القصيرة تعتمد الحبكة والقفلة المدهشة ..ربما اشاطر الأخر البير في رأيه انها افتقدت للحبكة وهي اقرب
للخاطرة في كثير من مفاصلها ..وكما اشاطر الأخت ليلى البنفسجية كأنها اخيرا انحازت للرجل في خاتمة النص
في المغزى والفكرة وهو احد عناصر القصة القصيرة اضن القصة ادت غرضها ولكنها اخفقت برأي الشخصي المتواضع
للحبكة والعقدة التي تشد القاريء وهنا اقصد عنصر التشويق وهو اهم اركان القصة القصيرة
كان الكاتب الفرنسي (موبسان)واضع اسس بنيان الحداثة للقصة القصيرة وعلى نهجه سار رغم اختلاف الرؤى في بعضها
(انطوان تيشكوف وكاتريل مانسفيلد)
عنصر التشويق هو التأزم في الحدث ..كان لكاتب\ة القصة فرصة ربما عجالة الكتابة لم تمنحه الفرصة
كانت القصة خطابية فيها ملامح من الصور النثرية وهذا يشي إن كاتبها يكتب الخاطرة والنثر اكثر من القصة
كانت الشخوص تتكلم بلغة شعرية ..وكان الحوار يفتقد الزمان والمكان وهو من شروط القصة القصيرة لما له تأثير
على الحدث وعند المتلقي ..اخيرا تسليط الضوء عليها لا ينتقص من قيمتها الأدبية وهدفها النبيل
وجميل ان يدخل هذا الجنس الأدبي تحت الضوء ..
تحياتي لسيدة النبع اختنا الفاضلة عواطف عبد اللطيف وللعمدة الغالي ابو صالح وللزميل بلال الجميلي متمنيا له
النجاح بادارة الحلقة ..مع تحياتي لكاتب\ة النص الجميل هذا
الأخ الكريم و الأديب المحترم قصي
دمت الحريص على تسمية الأمور بمسمياتها و الحريص على أنماط الأدب بحرفيّة عالية.
بالتأكيد هناك من يستفيد من ملاحظاتك ، إن كان يسعى لتطوير ملكاته ..ولكن و لأصدقك القول .. لست أنا
وقد ذكرت سابقاً الأسباب .. بأني لست قاصة ولا شاعرة ..أنا أتنفس و حسب بمطلق الانعتاق.
فإن دعاني صديقي الشاكر لتحت الضوء ..فلأفرح بشعشعان حضوركم بين قدح و مدح.
على فكرة نهاية القصة تنقلب على الذكر " لا الرجل " وليست لصالحه أبداً .. لأنه الغاوي الذي علّق على التفاحة خطيئة الغواية.
أعتز بصداقتك .. ومن كل قلبي أهمس .. لولا القيمين على الأمور لمادت الأرض بأهلها و اختلطت الأوراق
فاحمدوا الله أن ليس هناك إلا ثناء هههههههه
مواسم النضج
،،
نص سردي رائع الحبكة ..،حاسم اللهجة وسامي الفكرة
رأيت النص قصة قصيرة مكتملة النضوج
تماما كبطلتها التي دارت عليها مواسم الإغواء
لكنها ظلت في كامل نضجها وعفتها ..
كان هناك تحديد للمكان والزمان ضمنيا
في "البريد الإلكتروني " كرمز للمكان الذي هو حجر أساس الفكرة
والزمان في "كل صباح "
التنقل بين الجمل كان خفيفا وثابتا في نفس الوقت
فأعطى إنسياب رائع لسياق الحدث ،
لاحشو بأي جملة أو حروف زائدة بل تضافرت كل الحروف
لتصب في فحوى الهدف الأساسي '' فكرة النص "
الخاتمة جاءت موفقة جدا ومنطقية
وفيها مساحة متسعة للتخيل
كما أن الجمل الشاعرية منحت القصة لمسة جمالية خاصة
وهو عنصر مطلوب في كتابة القصة بل ويشكل الفرق
بين قصصي وآخر ..
،،
تحية لكاتب/ة هذا النص الجميل الذي يمس واقعا
نعيشه يومياً
مساء الخير على كل الأحبة
وكل الشكر للجميع
وتمنياتي لشاعرنا بلال الجميلي بكل التوفيق
في إدارة حلقة مختلفة من تحت الضوء
لكم الود والورد
الآن الآن فقط عرفت لما يوحدنا البنفسج
منية الروح..كل حرف بقراءتك شعرت معه أنني من كتبه
من البسملة إلى حسن الختام
القصة أبعد من ثنائك علي
القصة قصة إحساس بجوهر الروح
بالنسبة لي تفوزين بجمالك
متابعون معكم وهذا العبير المنتثر من أفنان هذه الفعالية الجميلة..
نص جميل وبديع سلط الضوء على ظاهرة مستشرية في المجتمع
تمنياتي بالتوفيق لشاعرنا المتألق الأستاذ بلال الجميلي
وكل التحايا للمشاركين الأعزاء
مساؤكم ورد
تحياتي لكل الأحبة هنا في النبع ...الجميل في هذا النص حرك المياه الراكدة واتاح لنا في الغوص المباشر
ما اريد قوله حقيقة ..النقد ليس فقط تجميل للنص بقدر ما هو تفاعل ..وبنفس الوقت نتعلم من بعضنا البعض
ما اثرته لا ينتقص من قيمة النص الأدبية ولغة البلاغة فيه ..وما جهد الكاتب\ة إلا محل تقدير وترحاب ..
في الحلقة الماضية ..لم اشر لبنيان النثر فيه بقدر تفسيري الفكري للنص لأني لست ضليعا بهما
هنا اليوم ..في هذه الحلقة الجميلة ..طرحت وجهة نظري في البنيان للقصة القصيرة لما لها شروط البنيان
وهذا مرة اخرى لا ينتقص من جهد وكاتب النص وفكرته النبيلة
تحت الضوء لا يعني الإطناب للنص ..بقدر وضعه تحت المجهر في سلبه وإيجابياته ..
شخصيا ادعو لثقافة النقد للسلبية في النص والجنس الأدبي ..مع ابراز ظواهر الإيجابية فيه
واخيرا ..لكاتب\ة النص كل التحية والتقدير لإثارته موضوع في غاية الأهمية وبنفس الوقت
بقدر ما كان نقدنا وفق مفهوم بنيان القصة القصيرة..نشد على يد محبرة النص الشعرية ذات الصور الجميلة
مع اجمل تحياتي وارقها
مساؤك طيب .. و سعادتي باهتمامك لا تقل عن بهجتي بأي مديح تلقيته
لأني أرى جيدا أن فكرتي راقتك .. و لكن ملاحظاتك على الصياغة
المهم عندي مهرجان الضوء .. وآلي الطيبين
رغم أننا نعلم بأن مواسم النضح مهيأة دائما للقطاف،
الا أن الكاتب أراد ان يمنح موسم النضج الخاص بقصته الحق في اختيار قاطفه،
أو في البقاء على أغصانه متورقا شهيا دون قطاف .
مشيرا إلى أن ذبول التفاح على أغصانه
أفضل من ذبوله مقضوما بأفواه ملطخة بالكثير من أنواع التفاح ،
رأيت القصة تعالج أكثر من أمر اجتماعي
الأول العشاق الوهميين في الشبكة العنكبوتية وشباكهم الواهية في اصطياد الفرائس ،
والثاني لمستة في " تعالي قبل حلولِ الخريفِ، فعمّا قريب يولّي زمنُ النضجِ"
وكأنه يشير الى فئة عمرية من الاناث " الخريف "
وهو ما يتعمد اصطياده لاعتقاده بأن هذه الفئة آيلة للسقوط بسهولة
نظرا لتقدم العمر واحساسها بالفراغ أو بمرور قطار العمر عن محطتها دون أي توقف يذكر .
استوقفتني طريقة الانثى في الانتقام وردعه مثبتة " إن كيدهن عظيم " في التحايل عليه ،
والتسلل الى حاسوبه لفضح علاقاته السابقة ورسائلة المدججة بالغزل الممجوج
والعبارات المكررة ، ولقتنه درسا لن ينساه .
ورغم تحفظي على طريقة الردع الا أنني حين قرأت " تسقطين وحيدة متعفنة " ارتحت نفسيا ههههههه ( الله لا يقيمه)
كم كان قاسي هذا العاشق في طرح اغوائه،
كيف لعاشق أن يستقطب أنثى بقول " تعالي قبل أن تسقطي متعفنة "
وكم كان ساذجا حين سول له غروره ان حياتها ستزدهر فقط بين يديه ،
وكما أشرت سابقا ،
النهاية التي ختمت بـ وصارَ محرّماً بعرفه كفاكهةٍ تؤجّجُ الرغبة وتثيرُ الفتنة ، مستفزة ،
حيث تم ردع العاشق بالابتعاد عن الأنثى لأنها تؤجج الرغبة وتثير الفتنة ،
وكأن هي السبب في استقطابه ، وهو البريء العفيف .
قصة جميلة جدا أعجبتني ،
واحترت في تحديد من اقترفها،
فـ القسوة في اختيار التعابير والخروج من القصة ببراءة الذئب من دم جدة ليلى هههه جعلتني أفكر بكاتب
وطريقة الانتقام المدهشة وكمية الذكاء المحبوك بهدوء جعلتني أفكر بكاتبة
على كل الأحوال أجمل التحايا للأيادي المقترفة بغض النظر عن الهوية
مع أن الانقضاض المتواصل من القصي
وبدون رحمة يجعلني أتهمه بأنه مرتكب النص ههههههههه
وصباحكم سكر يا أحلى أحبة
يا الله ما أحلاك ليلى .. بنفسجتي الأغلى
لو منحت فوزا يوما ما .. فسأهديه لك
ها أنت لم تغفلي عن أي تفصيل تعمدته في قصتي أو خاطرتي
بأسلوبك السلس تنسابين مع ايقاع الواقعة من استهلالها صباحا إلى ختام الليلة الثالثة.
تدخلين مدارات بطلتي كأنك هي .. و تتجلى بمرآتك نوايا الذكورة السافرة.