علّقتني بك واستدرتَ كأنما ما كنتُ بل وكأنَّ شيئًا لم يكن
بليتُ وكانَ المدحُ بدءَ بليتي فأحببتُ حقًا والبلاءُ لهُ بدو رأيتُ الهوى جمرَ الغضى غيرَ أنهُ على كلِّ حالٍ عندَ صاحبهِ حلو
إن جئت مكسورا فضمّك واجب أنا في هواك أخالف الإعرابا
ليسَ لي أعينٌ ولكن أراها من شذا عطرها فعينيَ أنفُ
قولوا لليلى وإن صدّت وإن هجرت ما كلّ قيس على ليلاه مجنون
لن يطول الليل لكن فجرنا يحتاج جهدا
فحاذري الخوف حين يدهمنا لولا اضطراب الغريق ما غرقا
لمن توزّع قمحًا كلّهم رحلوا وصوت جوعك مبحوح يصيح كلوا
ولم يبقَ لي إلاّ المُعادُ أعيدهُ وأفرغُ دلوَ الذكرياتِ وأملأُ
وكلُّ الليالي هذهِ مثلُ هذهِ سواءٌ، وقد تأتي التي هيَ أسوأُ