نازلني ظلّيَ المحموم على أكفّ الحياة وهو مضمخ بفوضى الذكريات..
يتلقفني السؤال بين ثناياه الحزينة، أين وماذا ومتى يأتي الصباح مشرقًا..؟؟!
لترسمني اللغة مطرًا مقدسًا على شفاه الحاضر الغيور من ضجة المكان..
ستشدوني مزامير العودة إيقاعًا تُسمع عبْرَه أنين قيثارة الماضي حين يبكي من عيون الحاضر اليتيم..
فأنا العطر المتدلّي من أنامل الزهور، رغم اتّساع الصراخ،
وأنا الضّياء الذي يعشق الأحلام في ليل غاب عنه القمر..
.
.
.
جهاد بدران