دأب الحياة مريرة موبوءة بالحزن والصبر القصي كنود
دأبت حروفي نشر الوان الوفا لكنها قد واجهتني بالجفا
فاز الفراق وأورقت أشجاني ودنا المشيب وغادرت ألواني
نتبادل الحب الرقيق بنغمة والقلب يهفو للقا متشوقا
قد أستقي الإيحاء من نظرة تنهال من أعماقها الأنجم
مدّي يديكِ إليّ وانتشلي رجلاً تـغـرّقـهُ يـدُ الأجـلِ الحزنُ يصفعهُ و يركـنـهُ في رفٍ عزلتهِ عنِ الأملِ
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
لامني في حبها من لامني لست أدري ما الذي يرضي الأنام
متى أعتق الإسهاد من سجن يقظتي فأغفو وتصحو تحت جفني المطالب
بعد الأحبة يبكيني ويمرضني لأن حبي لهم أحلى من العسل
ليت الهيام الذي في القلب مضجعه لا نهي يعنيه لا أعراف تختلف