شفة الليل تتألم ودموعي تنسكب داخلي والحروف تتبعثر بين أصابعي ورأسي لم يعيد يطيق وجعي بك
ألف آه تنام في صدري ,,وزفراتي نسيتها عندك ذات مساء
حيرتي عمياء ,, متى ينبلج الفجر ويتسلل الضوء من آخر النفق ,,وأراك
حتى تفاصيلنا الصغيرة أصابها الصقيع ,,ما بالها لا تعرف الفرح ولا الضحكة
على قارعة النبض ,,دع روحك ترحل بعيداً لتسكب نبيذها في عروقي
لن تملَّ سمائي من نثر الشوق على طريقك
ليت غيومك تمر في مداي ويرطب مطرها عروقي
لن تمل كتفي من حمل حقائب الإنتظار على بابك
ورقة الصباح تبقى نقية مهَما كُبرَ الوجع وتبعثر
عندما يراودني طيفك ترتجف عروقي ,,فيصيب الخرس أناملي ,,ألتحف شوقي,,وأنثر عبير حروفي على طريقك