ماالصمت الاّ سرُّ من أَسِرَ الهوى فلسانه في قلبه مكنون
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
نجومنا قد سافرت خلف الغمام و أصابعُ الرؤيا تماهتْ في الظلامْ
مهلا عراق الهدى هد النوى جلدي وخيمت من رؤى أحزانه السحب
بآماق المسا سرحت مَعانِ فأشرق ضوء معناك المُعاني
نبارك حرفك فهو الهلال ففيه الحسن زاه والجمال
لوَّحتْ شمس المعاني حرفَنا فارتدى أبيض طهرا صفوَنا
نحياه اذ نحيا بصدق لسان فالحب يحمل روعة الانسان
ناديته فإذا به قد أدمن الألوان
نامت على درب اللقا أحزان والعمر يمضي فلم يجد عنوان