هذا الصباح الماطر فرصة لتحمي براعمي بعطر أنفاسك
عندما لا أجدك أتنفس من أوراقي التي لا زالت عالقة على ثيابك
ينبوع من الأحلامِ يرسم وجعه فوقَ الضَبابْ! وأنت تغلق النوافذ لتبعد قطرات الندى عني
على وقع خطوات الرحيل احرق كلما تبقى من أغصاني وأوراقي العالقة على صدرك لا تبقي شئ منها أتركني لوجعي أتعبني الضجيج!!!!!
النزف يروي أتربة روحي عبر الطرقات الشائكة يتناثر عبيري ليتلقي معك على خاصرة الوجع
أحاول أن أنفض آهاتي وأزيل الغبرة من على أوراقي لأزرع ابتسامتي من جديد
على صوت الأنين يستفيق الرمل من سباته فيحفر الغبار ذكريات الوجع فوق سطح الورق
أرتجف من البرد أرقب ظلال أغطاني وهي ترسم على الجدار آهات الشوق
هل ستشرق الشمس وتعانق خيوطها الذهبية الندى ويعود النبض لأوراقي
غيومك تلون وريقاتي بالسواد ورياحك ترحل بعبيري ليتها ترحل بي اليك