حبيبتي .. ايتها المغردة بكل جميل ونبيل
ايتها الصادحة بالحرفِ المتبلور الاصيل
افهم جيداً انكِ لمشاعري واعية
وانها تثير فيكِ مكامن الشعور
ولكن يا حبيبة القلب اراكِ بالنأي ساعية
تختبئين هناكَ خلف السطور
والدنيا زائلة فانية
ولا خيرَ فيها الا طيبَ الشعور
فتعالي للقائي لاني ما زلت واقفاً
قرب دَجلة وحولي تحلقُ النوارسُ والطيور
وادعوكِ ربيعا واكتبُ اسمكِ
بالوردِ حيناً وحيناً بالزهور
لأنكِ حبيبتي
لأنكِ حبيبتي كتبتُ المعاني هنا وهناك
ورسمتُ الحروفَ رسماً وكلها معناك
صدقيني يا ايتها التي سبحت بفكري
كل ما اكتبه توحي به عيناك
ولا شيء لي فيه الا قطوفاً اقطفها
من خيالٍ اراكِ به ..نعم اراك
وتقولين عني أبالغُ كثيرا
وكأنكِ لا تعرفينَ بأني لا اعي سواك
انتِ جناحاي اللذان بهما اطير
واكتبُ كل ما يخطر كالملاك
واحومُ لعلَّكِ تدنين مني ..يامن بها القلب هام
واصبح شاعرا في الانام
هل اخبرتكِ باني لا انام..
لانك حبيبتي..
لأنكِ حبيبتي سرت بطريقِ الحبِّ وحيدا
وكتبتُ شعراً..
ونثرت الحروف هديلاً وتغريدا
وكنتِ سري الذي ما بُحتُ بهِ
الا للحروفِ كمثلكِ سرا
اوشوشُ به للزهر والاشجار
للنهرِ..للضفافِ..لما غرّدَ من اطيار
علَّني أطفئُ نار الشوق باعماقي
وابرد لوعةَ الأشواقِ
بذكركِ
لأنكِ حبيبتي
اخرجتُ صورا ياريحانتي اراها
لابصر بعينيكِ سماءً كنتُ فيها
لحناً يدعوكِ شذاها
رايتُ براعم الاشجار كبرعمكِ
ما اجمل عينيكِ حبيبتي كانكِ ريحانة في صباها
وانتِ ترقبين السماء..
بنظرةٍ تشبه نظرتي
يا روحَ حبي ويا من كنتِ للنفسِ مناها
ولأنكِ حبيبتي ساغني ..
اكتبيني بالحروفِ ..وارسميني بالطيوفِ
واجمعيني وقتَ وصلٍ...نهرَ عشقٍ يا جروفي
.
.
شكرا لمروركِ ايتها الذهبية الرقيقة
لينا الخليل ..جميلة الذوق رائعة الشعور
التي تخط من الحروف ازهارا في سطور
وتنثرها على الصفحاتِ وردا
شكرا لكِ يارقة الورد
على جمال الرد ولطف الحضور
لكِ هذا فاضلتي ..
من مضجعِ الشوقِ
تسللتِ الدعوةُ
ببطءٍ إلى أعماقي
وأنا كالغريقةُ في مهبِّ الأمنيات
أتمسكُ بخاصرة الريح
وأستحلفُ الندى
أن يغفو فوق صدغِ البوح
بين ابتسامة عاشقٍ
وحنينِ أنثى
ترتشفُ كأسَ الربيع
بين شفتيها
حين أتيتني تطلبُ رحيقَ الودِّ
احتفل النبضُ
وعلى أنغامِ همسٍ ورديّ تمايلَ
فوق حقولِ صدرك
غافياً بالحنايا
بين النجومِ تراقصَ
مرسلاً أهازيجَه المبهجة عبر مساماتك
يرتجي الوصلَ
مستسلماً لحلمٍ هزَّ أوتارَ القلب
آآآهٍ من قلبٍ
بات ليلَهُ مفرغاً
من كلِّ إحساسٍ
ألم أقلْ لك
أن جدرانَه كساها الشحوبُ
ودروبَـه خلتْ من أوكسجين الحياة
حتى أبوابَ الشريانِ سدّتها رياحٌ هوجاء
فلا تسلْ يا روحُ
إن تشبّتَ هذا القلبُ بجذورِ البوح
وتدثرَ بهمساتٍ رطبة
وفرشَ لك أرصفة مينائِه
حنانا طاغٍ
وعلى باب معبدهِ
أضاء لك سراجَ الأمان
لتدخلَه فاتحا .. عاشقا ...
مقتحما رياضا عذراءَ
لم تمسسْها زوابعُ الجنون من قبل
ديزيريه
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
ساكتبها رغم اشتداد الرياح وعصف الألم ..
سانشدها فجرا يتفشى أنواراًفي ليل الوهمْ ..
فحبكِ ياروحُ.. حقيقة خالدة ..
تضيء هناك فوق القممْ
وتطلق انوارها معانٍ مالها مثيل منذُ القدمْ
عنوانها انت ِ..ورسمها انتِ ..
فما احلاك يا معاني الحرف وما جاء في القلم
أحبكِ مع انبجاس القطر ..
أحبكِ مع رقص النجوم قرب القمر
أحبكِ مع اريج الورد يا احلى من زهر
هل تدركين انكِ اجمل جواهري.. واغلى ما عندي من درر
وانكِ تحفتي الثمينة ..وانكِ أروع حلم من سكينة
يأتيني بكل جميل ..لطالما يأتيني جميلا
يطرقُ على باب القلب
قلبي الذي لا يحتمل الضنى .. يشكو الجفا ..وقتاً طويلا
واحبكِ على المدى
نبرةً ..نبرةً
خفقةً ..خفقةً
عشقكِ بسلام ..على الدوام
سأكتبها ..أحبكِ بما عندي من مداد
عصرتهُ من نبضات الفؤاد ..في ليالي السهاد
تلك الخافقة بحبكِ..ستبقى تحبكِ
وسأبقى سائحاًفي الهوى
يا بنت الكرام
هاكِ روحاً تدعوكِ ..من عالمِ الاحلام
أنكِ الاغلى عندي حتى من نفسي
ولا يعنيني شيئا من الأنام
ولأنك حبيبتي منذ اعوام
ساحبكِ وإنْ كتبتِ على قلبي الضنى
فأعينيني بلقاء يا منية القلب ..
فقد طال السرى
صدى روحي يعيدُ ها كلاماً في كلام
أحبكِ..
أحبكِ..
أحبكِ..
انى لنا الصبرُ والاحبارُ في القلمِ
تغدو حروفاً بها الإحساسُ في ألمِ
صالتْ كخيلٍ على الاوراقِ ساحتُها
فاضتْ حنيناً وشوقاً ثابتَ القدمِ
تدعو معاني الرؤى للوصلِ من طرفٍ
والشوقُ من طرفٍ قد صارَ في كلمي
.
.
.
أن تردد حروف الشوق على مسمعي وفوق ملامح قلبي ترسم لواعج حب تقترب خجلا من الوريد وفوق ارتجافات الروح تحكي لي حكايا صبح على الوجد انبلج تخلده السطور تدثره العطور وعلى جنباته تتمايل الزهور فكيف لا تتفتح حينها براعم قلب بآهات اختزلت تعاويذ دهر كان ذات يأس مقفلا بمفتاح صدء
قد غبت عني دهورا حتى تململت صافرات القطار من ضجيج انتظاري وباتت ترسل شهقاتها بليل الصقيع عند كل صافرة تندفع كحمم تحرق كياني
فلا تغب يا روح وعلى العهد ابق واجعلني بين يديك نورا يسكن ثغرك مدى الدهر
ديزيريه
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
ايتها الشادية لحن المساء ..وقت صفاء
هل انباتك النجوم عني
عندما يعتريني اليك الحنين
ويطوف بي ارجاء المكان
ويحملني ما بين الأفانين
نسمة عطرية من حبكِ
هل اخبرتكِ الأطيار ذات نهار
باني ما زلت واقفا قرب ضفاف الأماني
يعتريني الشوق اليكِ
لاكون حرفا تزجينه بين يديك
نابعاً من عمق الوجدان
يا اجمل انسان
صدقيني ..ساسعدواغدو كالطفل في مرح
فقط .. عندما تكونين باحضاني
ينتابني اليكِ الحنين جارفاً بقايا فؤادي المعنى بحبكِ
المولع بغرامكِ ،الذائب فيكِ حدَّ الفناء
من الصباح وحتى المساء
يشدوكِ حنينا تلو الحنين
ويغنيكِ فيطيب الغناء
فقط ..عندما تكونين امامي
في طيفٍ او خيالٍ حزين
حبيبتي..
عندما ينتابك الحنين
والى حرفي والهة تمشين
انبيكِ بانكِ غايتي من دون العالمين
وانكِ السر المدفون خلف الحدود
وانكِ فردوسي المفقود
يا حلمي الغافي من سنين
اهواكِ وحق لي الهوى
فمثلكِ حقا هي من تستحق امارتي
في ديار العاشقين
فتعالي حبيبتي اليَّ
عندما ينتابك الحنين
عندها كل حب عندي
ستجدين
فقط
عندما
تأتين
.
.
.