يا لروعة ما قرات سيدتي و أختي المحترمة عواطف....
رسالة مؤثرة جدا لما بها من صدق و ألم
يعرفهما كل من اتخذ من الوفاء دينا و الصدق مذهبا.
دمت و دام يراعك النقي سيدتي عواطف.
تحيتي بأريج الياسمين.
يا لروعة ما قرات سيدتي و أختي المحترمة عواطف....
رسالة مؤثرة جدا لما بها من صدق و ألم
يعرفهما كل من اتخذ من الوفاء دينا و الصدق مذهبا.
دمت و دام يراعك النقي سيدتي عواطف.
تحيتي بأريج الياسمين.
هو الوجع الكامن داخل روحي
والذكريات التي لا تفارقني
والحنين الذي يتقد كلما نالتني صفعة
وخاصة ممن نثق بهم
أشكرك على نقاء المرور
ورقي القراءة
لك
محبتي وتقديري
ساعات الزمن الميتة تتناسل وأشواكه المرصوصة على طول الطريق بيني وبينك ترسم على وجهي تفاصيل السنين بدقة
الصباح بلا لون والمساء بلا وجه ,,القشعريرية تلازم أرضي والسكون يلف المدى والشتاء يتمدد وعيوني لا تفارق سعف نخيلك
لم يعد الكلام رهين رفوفي
لأنني في لحظات حنيني أسكبُ أنيناً يشعلني و يحيلني لجمرة نار لا تهدأ ,,ذاكرتي تعج بك وقلبي يسابق خطوتي ليرسم لوعة اللقاء على ضفافك......
وحدك أنت من يجعلني ألف ذراعي فوق عنق الصمت لأحاور طيفك وهو يستفزني لينثر وريقات شوقه على جسدي ويعيد لقلبي النبض
أنتمي إليك ولن يرويني غير عذب أنهارك وعذرك لا يضمد جرحي لأنه لا زال ينزف بقوة
آهاتي المكتومة تمزق حنايا روحي
اعترف إني حاولت أن أقتلعك مني ولكني فشلت فكلما بعدت أعود لأبحث عنك بين ثنايا الذكريات الممتلئة بك حد الشهقة
أوصيك عندما تترنح البلابل على شرفة المساء وتتدلى من جدائل الليل حبات الرمل وينبت للأمنيات أجنحة ,,أن تقتلعني منك
ولا تلتفت لدموع بللت تراب الأرض بحرقة.
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-11-2016 في 12:52 PM.
في الصباح دندنة تصدح برأسي
دُوارٌ يلفني وتشاكسني عبرتي
الوجع يمد أصابعه بين عروقي والمرايا أوشكت أن تصرخ من رعب الصورة
كيف لي أن أسترد الأمنيات وقد فقدت روحي وأنا بدونك؟
فأنا لم أعد انتظر مرور الغيوم لأن كل أجزائي مملوءة بك
وكلما تراقصت أمواجُ الحنين بخفة داخلي وعزفت دفوفُ الشوق
أجدني أختبىء فيك
فيتعرّق جبيني
وتشتعلُ رغبة جذوري لاحتضانك
أنت تعلم أنك وطن لذاتي وأنا أعدُّ النبض على صدى أنفاسك
فقبل أن يزيِّنَ الرعدُ وجهَ السّماءْ
ويغطي الغبارُ وجهي وتتعفن بذوري
ويسيلُ الوجع ملطخاً بأكوام الطين ويتعسر الحلم
وتتلاشى الحروف في دروب المَنافى
وتتمدد الدقائق و نمسك بأيقونة النهاية
خُذ روحي .........
ودعها تلامس جبينك لأطبع عليه قبُلتي
فيومض بريقك في سمائي
وأرتمي في أحضان حُبك
تدثرني فضاءاتك وتنسج من ضفافك عباءة تحميني من صدأ اليوم وتلون الزمن وتقلباته وزيف الوجوه وموت الضمائر
لأعيد تشكيل تضاريسي ,,
وأبقيك كيقين لوجودي.
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-14-2016 في 01:36 AM.
ضجيج الغياب يتلبد في سماء روحي ,, يؤرقني شبح الرحيل ,, يسحبني الحنين فتتلوَّنُ ذكرياتي برائحة الأمس الجميل,, أمسك بذلك الخيط الذي ربط بين روحينا لأرفع الغشاوة عن دربي,, أرمّمُ جسدي وأتحسس خربشات الزمن العالقة على وجهي ,, فتتساقط الأسئلة.....
ياترى كيف استطعت أن تبعد عني لأتوه في غربة تنفث سمومها بكل قسوة على وجهي !!!
كيف استطعت أن تجعلني أركب قطار الانتظار وحدي وضجيج التنهدات يعربد داخلي !!!
كيف لي أن أسلخ قلبي من سماء ذكرياتك وكَمْ من الآهات تتراكم فوق صدري لتغرس الوجع في عمق روحي !!!
كيف لي أن أعيش !!!
وروحي تركتها ذات مساء على ضفافك ....
مزقتنا الحروب وتهنا في كل الثنايا والدروب ففقدت الأشياء رونقها وتجاوزت حدودها ,,صرنا نتربص لبعض ,,ونتهم بعض,,ونطعن بعض ,,متناسين إن دمنا واحد وتربتنا واحدة ووجعنا واحد ,,
كيف لي أن أرتاح وليالي الشوق فارغة منك ورمادها المنثور على صدر الأيام يقصُّ تأريخَ اللوعة !!!
و أنت قدري الذي لا يمكن الرجوع عنه...
لا أدري أيه غيمة هي التي ستأخذني معها وأين ستحل بي وأنا معلقة في مدارات لم أعد أفهمها و معاول البعد تدق رأسي بعنف ,,تستفزني ,,والشوق يتمدد بين عروقي ,, وطيفك يتلبسني لا يغادرني ,,أجده أمامي عندما تلامس الشمس وجه الصباح ويرقص العصفور فرحاً فوق سعف النخيل,,وفي مسائي عندما يحاصرها الغروب بالوداع .
كيف جعلت أيامي تتوه في أزقة من السراب!!!
أعلم إن بيني وبينك رحلة سفر ومحطات أفرغنا بها حمولتنا وتركنا فيها ذكرياتنا لتنام هناك.
ولكن....عنيدة هي أحلامي عندما ترمي بي على ضفاف الشوق,, يسكنُني حُلمُ اللقاءْ,, فأنسجُ من خيوطِ الوهمِ جَنائنَ ليلَ نهار,, أحتضن نفسي وألوذ داخلك.. أختبىء فيك ,,فأشعر بدفء يدك وهي تلامس وجهي ,,تمسح دمعتي ,,وتربت على خدي ,,أرى ملامحي في تعابير وجهك ,, فتتمدد الدقائق لتصبح دهراً .
أحمق هو التفكير في البعد عنك .
مَنْ يستطيع أن يمط الزمن !!!
متى ينقشع الضباب عن خيط الفجر
وتتضح الرؤيا
لأحتمي بك من صدأ اليوم وبعثرة الزمن
وأزرع بذوري من جديد في أرضك
متى ياوطني!!!
!!!
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-14-2016 في 01:39 AM.
يشتتني حنيني أليك
بأي حرف وأي لغة سأكتب تفاصيل حكايتي
بالرغم من إن سياط الزمن تتهاوى على وجهي بدون رحمة إلا إن الكذب والحمد لله لم يلون يوماً روحي ولا حرفي,,أتعامل بكل طيبة وأعلم أين توجد حدودي.
فأنا إنسانة أملك ابتسامة حزينة أداري بها وجعي وحرفي نقي أبيض يخرج من عمق روحي لأسعد به غيري ,,أعطي ولا أطلب ,,صادقة مع نفسي ,,أحمل جميل غيري فوق رأسي ,,المجاملة بعيدة عن دربي ولكن الليالي تسحقني ولا تبالي وهي تمر وأبقى أتساءل !!!!!!!
ياترى هل أنا فعلاً من تجرع كل هذا المرار وما زلت أتنفس والشوق يحرق أحشائي يغادرني إليك مع كل طير مسافر وكل نجم يمر في سمائي ,,
فأنت حقيقة تبعدني عن الحزن كلما لامس خدي ترابك ..
إلى متى تبقى رغبات العمر تتلوى على فراش الانتظار!!!!
وأنت تعلم أنك وطني و العالم موحش بدونك
إلى متى تبقى الآهات موشومة على خاصرة العمر!!!!
وكل الطرقات مقفرة إلا من صدى صوتك
إلى متى أبقى أدورُ وأدورُ في مكاني وكأنّني أفقدُ روحي!!!!
والنوافذ لا تفهم سوى ذبذبة أنفاسك
إلى متى كلما مددت يدي عواصف الأحزان تشل أصابعي وتلقي بها على خدي!!!!
تحاكي صمت السنين وصبري يتآكل وجسدي يصدأ وأنا أستجدي حقيقة ما يدور حولك
إلى متى يبقى شبح الرحيل يؤرقني وضجيج الغياب يحيط جوانبي!!!!
ونور دربي هو إطلالة روحك
إلى متى تبقى المشاعر غافية بين طيات الفضاء والفراشات على مياسم الورد والورد في حضن القمر يغطيه الغبار!!!!
وأنا أحاول جاهدة أن أتحايل على حظي وزماني لأشدو بهمسات العشق على صدرك
إلى متى يا عمري أبقى أداري قلبي لينبض والمنافي تتربص لخطواتي!!!!
دعني أطهر روحي بترابك و ألفظ أنفاسي بقربك
اشتقت لك
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-11-2016 في 01:13 PM.
منذ عدة أيام وأنا أحاول الكتابة إليك,,لأنَّي عندما أكتب أشعر إنني لازلت أتنفس ,,
رسائلي ليست رسائلَ عابرة فحروفها تخرج من عمقي ,, ولكنني لا أعرف ماذا حصل فكلما أمسكت بقلمي أشعر إن هناك شيئاً يشد أصابعي يزيل الضباب من أمام عيني ,,فأهرع لألملم ما تناثر مني من وجع عندما تهاوت الصفعات على أيامي حاملة معها الهموم لتزرعها شوكاً في طريقي وتذر فوق جراحي غبار السنين وناقوس الذكريات يهوي بمطارقه فوق رأسي يوقظ زفرات الألم الكامنة في صدري ودموعي تروي شقوقَ روحي والغموضُ يَجتاحُ نفسي ,,تختنق أنفاسي وحرقة الدموع تحفر أخاديدها على خدي فتلبس الصفعة جلد الأفعى وترسمُني الخيبةُ شمساً ذابلةً على بوابتك.
ياربي ,,لماذا غادر الخصب الأرض والطيور هجرت السماء وتفطرت خيوط الفجر ولم يعد يسمع سوى آهات الأرامل وبكاء الأطفال اليتامى وصراخ الجياع.
كيف يبيعون الضمير!!
كيف يسرقون فرحة العُمر!!
كيف يصادرون الأحلام ويغتالون البراءة !!
عالمنا غريب فعلاً فيه كل شيء إلا الإبتسامة
الخفافيش تملأ السماء
الحقد يعيث بالقلوب والظلم صار لغة الأيام
فم الظلام يكبر ليبتلع الضوء والأحلام
والأحلام هياكل تتحرك على وقع الألم ببطء ,,لا حول لها ولا قوة
لماذا تغيَّرت الوجوه
وتلوثت الأعماق
وكثُرت الأقنعة
والزمان تلبدت حاسة سمعه وغطته الغبَرة
هل تحِن إليَّ كما أحَّن إليك ياوطني !!!
فكلما انصهرت المشاعر في بوتقة البعد تتوقف عقارب الوقت عن الدوران والقلب عن النبض,, نستشعر الوجع فيتقوقع الصبر وأنين الروح ينزع خيوط الأمل بحسرة وهو ينعي لحظات العمر التي فرت من بين يدي وأنا بعيدة عنك .
و عندما يلازمني الحنين وشوقي يتسريل بين عروقي ,,شفتي ترتجف بك فأهرب من أنين قلبي,,ومن حرارة أنفاسي وهي تتزاحم في صدري بحثاً عنك.
أغمض عيني وأغزل من الحروف ترانيم شوق أناجي بها طيفك ,,نتشاطر الفرح فأنهمر ودقاً في عروقك ,,أسبح في بحر قلبك وأتقاطر بلهفة على صدرك.
ولكن لم أكن أعرف إن بين روحي وروحك جداراً من قسوة
أما آن الآوان لتهده قبل أن نتمزق!!!!
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-14-2016 في 07:53 AM.
في قلبي الكثير
ولكن ما يتعبني أَنِّي منعت من القراءة والكتابة هذه الفترة
تمُر الأيام
والساعات كأشباح تتبعني,,
وفي عمق القلب نزف يبحث عن درب إليك
أتطلع إلى عقارب الوقت
وأحبس دمعة
أعاتب روحي عندما يأخذني الوجع منك
باهته كل الألوان عندما لا تكون فيها
في رأسي شقوق معتمة
وفي أنفاسي تفاصيل كثيرة
وفي داخلي شوق يتناثر على طول المدى الغارق بآهاتي ولوعتي وأنا أبحث عما ضاع مني وأتسائل
هل من جدوى للكتابة وأنت لا تقرأ!!
وهل من جدوى للآه وأنت لا تسمع ولا ترد!!
البكاء ملَّ مني وخوف من المجهول يتربص خطواتي والفراغ يأكلني والشوق يشعلني الشوق ورذاذ الذكريات يغرق وجهي .
يااااااااااه
متى تومض عيناك في طريقي ,,تعيد لعمري دوران فصوله ,, فينساب ضوءك على جسدي ,,ترتعش يدي وأنا أتلمس معالم وجهك وأستمع لنبض قلبك .. فنغوص في دائرة الصمت ونتحدث بلغة العيون.
هل تعلم إنَّ لا شيء يقذف بي في دروب الحزن غير بُعدك,,وأني أصبحت أخاف على عيوني ليس من أجلي بل من أجلك,,,, عيوني التي تعبت وهي تنتظر !!!!! أن تسقيني حب وأسقيك أمل,,أن تحميني وتضمني بين جناحيك .
وعندما أستقر على صدرك ,,تتوحد عذاباتنا ,,نقف على جراحاتنا ,,تشد على يدي لنكتب قصيدة حب لوطننا الغالي ,,وطننا الذي غزته كل أفاعي الدنيا وعقاربها وطعنته سكاكين الغدر وخناجر الأخوة والأشقاء ودمرته رعونة أبنائه واستهتارهم بكل قيم الإنسانية وألاعيب الدخلاء,,قبل أن يجف المداد ويشهق اليراع شهقته الأخيرة.
آه كم من الأيام مرت والليالي والشوق يلهب في عمق روحي.
كيف استطعت أن تبعُدَ عني وتتركني أتخبط على وجهي والرياح تلاحقني لتنال مني!!!
هل نسيت إني اشتهي الدفء قربك ولا معنى للصباح بدون إشراقة وجهك.
هل نسيت إن قلبي لا يحس بالنبض إلا عندما يلامس قلبك.
متى تعود لأمكث في أعماقك ,,تقيني من رعشة البرد وبلاء الأيام !!!.
وعندما يحل الظلام بأنين آه الشوق أسامر صوتك وألبس حسك ,,فتمسح ما تراكم فوق عيوني وتنتشلني من عذاباتي ,,ترتق جراحاتي وترمم ما احترق مني ,,نغير طعم الزمان وتنثر النور في روابي روحي لتتجذر قربك.
تعال قبل أن يتعثر الكلام و يغرقني الموج وأفقد ......ما تبقى من .......ب ص ر ي.
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-11-2016 في 01:26 PM.
تمُر السنين ..والألم يقايضني كل صباح ولحظاته تعتصر بقسوةٍ قلبي فيصبح رأسي مثقلا بالهواجس وكلما استفحل داء الشر وازدادت العتمة وانتشرت طحالب الحقد صُلِبَ الأمل على مشنقة الخوف تاركاً علاماته على جبيني ليصبح الرحيل ملاذي أعيد به حساباتي مهما ثقلت حقائبي وعجرت قدمي عن المسير وازداد الشيب في رأسي.
اليوم تتملكني حالة من الأكتئاب أحاول الخروج منها ,,أحاول أن أرمم ما تصدع في يومي رغماً عني فأركض لقلمي لأكتب لك ,,ولكنِّي أحياناً أجد نفسي عاجزة عندما لا يكون مذاق حرفي مشبعاً بالشوق واللهفة فأتوقف ,,بعض الكلمات يتغير لونها بمرور الزمن وما أريد كتابته أحب له أن يكون بلون خاص يضيء كلما لاحت الذكرى وتململ الحنين ,,,,,لذا أحتضر بصمت ترافقني دمعتي والآه تنبض بها شفتي .
ففي قمة حاجتي إليك أتلفت حولي أبحث عنك وخطواتي تتعثر.
فأحلق في سماء الحلم ,,أولد من جديد ,,أحتمي بك وأرى براءة طفولتي في عيونك وأنت تطرب مسامعي بهمسك ,,وعندما تلامس خدي تُبعد رجفة البرد عني فأشعر بدفء أنفاسك ,,,,تخلع الدنيا ملابسها السوداء وينتصب النخيل بشموخ فيعمُّ الأرضَ الخِصبُ وتتلون الحياة بلون الفرح,, نشهد ولادة شمس الحُب معاً ونعيد لصوت الغناء لمن تنفسنا عبيره منذ أول شهقة عُمر اشتعالاته .
ولكن!!!!!
صعبة هي الحقيقة عندما أنتبه لقهقهة الجدران وهي تراقبني بصمت فأحاول أن أخدعها وأشغل نفسي بحساب ذرات الهواء المملوءة بك لأداري خجلي.
أَوَ تدري أنَّ بين الغياب والغياب ,,غياب يسكن تفاصيلي ويفقدني رونقي فيصبح للشوق نافذة وللحنين رؤى .
شاحبةٌ أنتِ ,,هذا ما قالته لي المرايا هذا اليوم
مغفلةٌ هي لأنها لا تعلم بأن دمي لا يجري بعروقي إلا عندما يسمع وقع خطاك ,, وخدودي لا تتورد إلا معك
فبالرغم من بعد المسافة ,,اشتاقك
وكلما مرَّ في ذاكرتي طيفك أشعر بضوء ينير فضائي وروحي تتابع خطاك
أشم عطرك وأسمع صدى همسك
فتتبرعم السنابل في دمي
تطرح حبوبها على صدرك
وأتنفس براحتي هواءك!!!!!
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-11-2016 في 01:34 PM.