شكرا للموضوع الجميل
وان شاء الله سأقدم دراسة مختصرة عن النص
برؤيةٍ نقديةٍ وتفكيكيةٍ وتأويليةٍ وتحليلية
عسى ولعلنا نُلبس النص ثوباً نقدياً جمالياً
يناسبه ..
تحياتي لكم ومحباتي وتقديري .
ليتك تعود فأنا كتبت رسائل للشعراء بانتظار قراءة القصيدة
وسوف يسعدني ذلك
قصيدة رائعة
صادقة مؤلمة موجعة لكنها ممتعة لأنها تنوب عنا جميعا ابناء الغربة
كنت اتمنى ان تكون لي لكنها ليست لي ولو انها تحكي عني
هو شاعر مجروح بسكين الغربة غربته او غربة من يحب
أشم رائحة الفرات وأتذوق تمر العراق في هذا النص لانه يتقن وصف الوجع بالدرة الأولى غيره
أحييه
لكن الروعة ليس لها اسم ولا وطن
اشكركم واشكر النت الذي لم يحرجني هذه المرة
حبي للغالي شاعرنا الفرد ناظم الصرخي
ما أسعدني شاعرنا الكبير صبحي ياسين عندما تقول كنت أتمنى أن تكون القصيدة لي فهذا فخراً لحروفي
نعم شاعر مجروح يعيش الغربة وفي الحروف رائحة الفرات وطعم التمر
أشكرك على هذه القراءة الجميلة
تحياتي وتقديري
من خلال الاسلوب هي من انتاج استاذي واخي الدكتور اسعد النجار.
ولكن من خلال صياغة بعض العواطف ورقة جمالها اشك انها من انتاج عواطفنا ، ولا اعتقد انها لشخص اخر . مع تحياتي لكم جميعا ، مشبعة بجمال القصيدة.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
شكك أخي الكريم صلاح بأن تكون القصيدة لي في محله وأشكرك على الطريقة التي توصلت بها لذلك
وفقك الله
تحياتي
الفجر الموعود
أمنية تجتاح شاعرها بأمل اللقاء صباح مساء
قصيدة جميلة جدا
عذبة منسابة الوصول إلى قلوبنا
كـ موسيقى عزفت عليها أرق الحروف
مضمخة باحساس عذب ومتيم
وللشاعر/ة كل الاحترام والتقدير
نعم أعيش الأمل ومن أجل ذلك أستمر
شكراً لهذه القراءة النقية
محبتي
أهلا بالاحبة اشتقت لحروفكم وعطر وجودكم
ورغم تأخري عن سحر ردودكم إلاّ أنني تتبعتها بشغف وكم كانت روح الفضول تطوق المكان لمعرفة شاعرنا أو شاعرتنا اللغز
لا أظنها للأستاذ وليد ربما تشابه في الاحاسيسوالموضوع ولكن أسلوب الوليد يختلف فهو لا يقيد الموسيقى ولا الحرف ويترك لهما مطلق الحرية حيث يسرحان ويمرحان وثوب الرمز يلفهما بأسلوب رقيق
أما شاعرنا هنا او شاعرتنا فيزاوج أو تزاوج بين الحداثة والاصالة مستوح موضوعه من عمق الواقع الآني والحزن والالم لا يفارقان حروفه المغموسة في جراح الشاعر الذي لا أراه إلا من جهابذة الشعراء الذين عاشوا الواقع وصوروه فأحسنوا التصويرفكرا وأسلوبا
تحيتي
أهلاً بك على ضفاف النبع بعد طول غياب
اشتقنا لك
شكراً للقراءة العميقة والتقويم الجميل الذي زهت به القصيدة
دمت بخير
محبتي
((المحبوب عندما يجافيه الحبيب يغرد تشكيا وتذمرا من جفاءه بينما الشاعر يقول ان شفاهه تطبق الصمت عن الجفاء وهذا غير وارد كما في قصص الشعراء من الاولين والاخرين والدليل ان هذا النص هو نتيجة جفاء الحبيب ! ))
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
وحـتّـى الصّـبـح يـصــرخُ باهـتـيـاجٍ
وتصفـعـُنـي إلــــى الـنـجــوى يــــداه
وأنَّ الـــحـــزن مـــزروعـــاً بـقـلــبــي
يـــلازمـــني ويـتــعــبــنــي هـــــــــواهُ
وأحــــــلام تــــــراود فــــــي مــنــامـــي
(( وهنا //وأحلام تراودني في منامي \\ / تقريرية اخبارية مباشرة ))
فـتـدركـني حــطــامــاً فــــــي ربــــــاهُ
وهـذا الشّـوق يجـري فـي عـروقـي
كــمــا لــــوْ لا نــزيــفٌ لــــي ســــواهُ
(// كما لو لا نزيفٌ لي سواهُ\\ وهنا العجز يحتاج الى صياغة لغوية تصور المعنى بطريقة غير مقننة فالّاء النافية هنا يأتي قبلها لو الشرطية "إنه حرف يدل على امتناع ما يليه واستلزامه لتاليه" وهذا هو الذي أيده النحويين ومنهم ابن مالك، كما في بعض نسخ التسهيل، وابن هشام، ومنهم المرادي في كتابه ( الجنى الداني في حروف المعاني ) ))
يناجـيـنـي فــأغــرق فــــي حـنـيـنـي
ويمضـي الحلـم يسـبـح فــي مــداهُ
= فأرسـم فـي طريـق الصبـح وصــلاً
تغـنـي الــروح لــو سمـعـت خـطــاهُ=
(( هنا صورة شعرية جميلة تكاد تكون من الصور الشعرية في العصر الجاهلي لما احتوته من ايقاع جميل وانيق يمنح اللفظ عذوبة والمعنى جمالية شعرية صورية ))
وحتّى الشّمس ترقـص فـي حبـور
وتـلــقــى الــكون مــزهـــواً ســـنـــاه
فيحـلـو العـيـش فـــي أمـــنٍ وحـــبٍ
وصـوتُ الطّيـر يشـدو فــي سـمـاهُ
يسامحـنـي ويسـكـت عــن غـيـابـي
وشـلـو القـلـب يسـكـن فــي حـمــاهُ
هـــو الأمـــل الـــذي أفــنــى لـيـحـيـا
فيسمو – في الحقيقة – في ذراهُ
فـهـذا الـحــب يـنــزف فـــي فـــؤادي
ويـشـقــيــهِ ومــــــا يـــومـــاً ســـــــلاهُ
يــراودنـــي ويــمـــلأ لــــــي حــيــاتــي
لـقـلـبــي لــيـــس مـحــبــوبٌ ســـــواهُ
يـزيـل الـهـم لـــو نـاجــى صـبـاحـي
ويـشـفـي الـجــرح لـــو حـلـمـاً أتـــاهُ
عـلـيـنــا أن نــهـــبَّ وأن نــضــحــي
عــســى أن يـبـلــغَ الـنـائــي مــنـــاهُ
فـــــــلا أخـفــيــكــمُ ســراً لــحـــبـــي
فـمــا مـعـنـى الـحـيـاة بـــلا لـقــاهُ ؟
ومـــا أقـســى حــيــاةً فــــي شــتــاتٍ
ومـــا أحـلــى بــــأن أقــضــي فــــداهُ
فـهـل يــاربِّ تــرأف بــي ،عـسـانـي
بـــفـــجــــرٍ بـــــاســمٍ يـــــومـاً أراهُ
(( القصيدة جميلة وممتعة وهي من حيث الايحاءات والانزياحات التي جاءت فيها بأسلوب ايقاعي جميل ومرن اللفظة , يعكس النص صور شعرية عن معاناة وتوهج ذاتي ذا انفعالات روحية تتناغم مع الشعور تصاعديا هرميا ثم تنزل تدريجيا وهذا يعكس لنا مدى عمق الحسّ الباطني لهذه الانزياحات وايحاءاتها المذبذبة المتوترة , ان الشاعر ينقل القلق من ذاته الى وعي المتلقي وقد منح النص الكثير من الانزياح الذي قوض التكتلات الشعورية المعششة في الذات , ونستطيع ان نقول ان تلك التكتلات التي احتوت الصورة البلاغية مثل ((وحـتّـى الصّـبـح يـصــرخُ باهـتـيـاجٍ ..وتصفـعـُنـي إلــــى الـنـجــوى يــــداه)) استعارة تصريحية غرضها البوح واخراج المكنون في النفس / كما ان الطباق والإيجاب في / ((هـــو الأمـــل الـــذي= أفــنــى لـيـحـيـا=)) الغنائية والذاتية , والتحليق في الخيال وابتكار الصور منحت النص جمالية وهذا مختصر ما اراه من وجهة نظر نقدية القصيدة جميلة ورائعة ولكل نص نقاط ضعف ونقاط قوة , وانا هنا انحني للشاعر بكل احترام على هذه الجمالية الشعرية والاسلوب الانزياحي الجميل . تحياتي وتقديري .
كنت انتظر فعلاً قراءة مثل هذه
تشير إلى نقاط الخلل ونقاط الجودة في النص
اشكرك جداً
فيما يتعلق
كــمــا لــــوْ لا نــزيــفٌ لــــي ســــواهُ
لا يوجد خلل بها
ولكنك اعترضت على الصياغة وربما ستكون
كما لو لم يكن نزفاً سواه
قراءة فعلاً كانت كالضوء المسلط على النص بكل ما فيه
بعد أن كتب هذه القراءة الشاعر مهند طالب الدراجي
كتبت له شكراً للقراءة
رد عليَّ
إنه متخوف من صاحب النص فلربما سيزعل منه
قلت لله لا لن يزعل
ثق لن يزعل
وهذا الشيء هو الذي يجعل العديد من النقاد الإبتعاد عن النقد
لما يسبب ذلك من إشكالات في العلاقة وفي الصداقات
ولما وضعت نصي تحت الضوء كنت أتمنى أن أجد عدد أكبر من القراءات
أنني أتعلم من كل كلمة تكتب ومن كل ملاحظة تثبت
وفقك الله وحماك
وأتمنى أن أجد لك قراءات نقدية أخرى لنصوصي
جميل هذا التفاعل والحضور مما يُثري الموضوع
وهناك فائدة للقاريء من هذه المداخلات القيّمة ..
أعجبتني قراءة الشاعر المبدع مهند الدارجي
وهي قراءة موضوعية قدمت للقصيدة مالها وما عليها
وبتقديري هذا النوع من القراءات التي لطالما ناديت فيه ...
أن نسلط الضوء على جماليات النص وعلى ما يعتري النص من غبار
تحية تليق بكم جميعا
فعلاً جميل هذا التفاعل
ولكن كما ذكرت سابقاً كنت انتظر قراءة للنص منك ولكن يبدو لم يلامس الذائقة لتكتب عنه
فعلاً كانت قراءة الشاعر مهند طالب الدراجي قراءة موضوعية وجميلة جداً
تحياتي وشكري
حتى لو لم تكن هذه القصيدة للسيدة الكريمة شاعرتنا الجميلة عواطف فان فيها انفاسها الشعرية من حيث الصياغة الفنية والافكار.
ارجو ان لا اكون قد ابتعدت عن التشخيص.
تحيتي واعحابي للشاعرة او الشاعر أيّا تكنْ او يكنْ مع خالص محبتي واحترامي لاسرتنا الرائعة في منتدانا الجميل
سعيدة جداً شاعرنا الكريم لهذا الإصرار على كون القصيدة لي فهذا يعني إني نجحت أن يكون لي خطاً معيناً في الكتابة
كان تشخيصك رائعاً
تحياتي وتقديري
اسعد الله اوقاتكم جميعا
بعد قراءة النص مرارا
تركت نفسي بين اختيارات الاحبة ودراستهم كي اتعرف على اراء الاحبة
في نص سكن جمال الروح جوانبه واظهر ما في نفس كاتبه من حنين وشجن
وربما اكون متأثرا بآراء من سبقوني في تسمية صاحب النص
وكنت ساقول انه للشاعر" محمد ذيب " لولا انني اعرف اتنه ليس صاحبه
ولهذا فانني اعود الى سيدة النبيع لاكون في صفها وترشيحها ولا يزال في النفس شئ
ربما اعود واغير اسم صاحب النص ففي خاطر اسم آخر ساعلنه حال عودتي ان اقتنعت به
مودتي
يالله وهل تصل حروفي لحروف الشاعر محمد ذيب وطريقته في الكتابة
ما أسعدني بذلك
كنت انتظر عودتك مجدداً
ولكن وقت الحلقة انتهى
اشكرك
وأتمنى لك التوفيق
تحياتي